الصحف البريطانية: وزير السياحة: 2025 كان أسوا عام للسياحة فى التاريخ المعاصر.. فيديو يظهر تورط إسلاميين بريطانيين فى فظائع داخل سوريا.. السويسريون صوتوا لصالح إلحاق الضرر بأنفسهم
الجارديان: وزير السياحة: 2025 كان أسوا عام للسياحة فى التاريخ المعاصر
رصدت الصحيفة معاناة صناعة السياحة فى مصر فى ضوء الاضطرابات، وحالة عدم الاستقرار التى تعيش فيها البلاد خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، ونقلت عن وزير السياحة هشام زعزوع قوله إن عام 2025 هو الأسوأ فى التاريخ المعاصر فى السياحة فى مصر، حيث تراجع عدد السائحين خمسة ملايين سائح مقارنة بعام 2025.
وتشير الصحيفة إلى أن صناعة السياحة فى مصر تحارب من أجل التعافى مما وصفه الوزير بالعام الأسوأ فى التاريخ الحديث بعدما ألغى ملايين السائحين زياراتهم للمنتجعات المصرية ومواقع التراث فى 2025 بعد تقارير عن الاضطرابات.
وحققت السياحة 3.6 مليار دولار فى 2025 مقارنة بـ7.7 مليار فى عام 2025، قبل الثورة التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأدت إلى ثلاث سنوات من عدم الاستقرار السياسى.. وقد أقام 9.5 مليون سائح فى الفنادق المصرية فى عام 2025 مقابل 14.7 مليون فى عام 2025، وفقا لزعزوع.
وقال زعزوع "نحن نتحدث عن مدن أشباح"، مشيرا إلى أن هناك مناطق لا يوجد فيها سائحون تقريبا، ونسبة إشغال فى الفنادق 1% فى الأقصر، وصفر% فى أبوسمبل، وكذلك الحال فى أسوان فى بعض الأيام.. وفى البحر الأحمر، كان الأمر أفضل قليلا، لكن النسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 و20%.. وكرر زعزوع أنه كان العام الأسوأ.
وفى بعض الأيام لا يكون هناك سوى حفنة قليلة من الزائرين لوادى الملوك بالأقصر، حيث دفن توت عنخ أمون، وكان السائحون يصطفون فى يوم جيد فى 2025.. ولم يوجد سوى خمسة سفن سياحية تعمل على ضفاف النيل، من بين أسطول مكون من 250.. وأغلق 165 فندقا بشكل مؤقت بسبب نقص الإشغال، حسبما أشار إلهامى الزيات، رئيس اتحاد السياحة المصرية.
وتمضى الجارديان قائلة إنه فى بلد يقول المسئولون إن السياحة تمثل 12.5% من نسبة العمالة فيه، و11.3% من الدخل القومى، فإن التأثير سيكون شديد القسوة على المصريين.. وفى الأقصر فى ديسمبر الماضى، فإن الحكومة قدمت المساعدات الغذائية للأسر التى كانت تعتمد على الخيول للترفيه عن السائحين.. وأضاف الزيات أن هؤلاء كان عليهم أن يختاروا بين إطعام أسرهم وإطعام خيولهم.
ويقول العاملون بالسياحة، إن مخاوف السائحين ليست لها أساس إلى حد كبير.. وأوضح زعزوع فى مقابلته مع الجارديان أنه لو عدنا إلى الوراء قبل السنوات الثلاثة الأخيرة، سنجد أن المدن السياحية تحت السيطرة مثل مدينة الغردقة التى أجريت بها المقالة، فقد كانت آمنة.
وأكد زعزوع أنه على الرغم من أن مذبحة السائحين فى الأقصر عام 1997، فإن المسلحين فى الوقت الحالى لا يهاجمون الأجانب، وما نراه فى مصر حتى الآن هو قضية مصرية خالصة، وليست قضية مصرية أجنبية، وليست قضية سياحية مصرية.
وتتابع الجارديان قائلة إن أنصار الحكومة يعبرون عن خطاب سياسى قومى على شاشات التليفزيون، حيث هدد نائب سابق بالبرلمان بذبح الأمريكيين فى الشوارع فى يناير الماضى.. ورد زعزوع على ذلك قائلا إن تلك المشاعر مجرد تهديد، وتستهدف الحكومات الغربية وليس السائحون.. وقال زعزوع: "أريد أن تفهموا أن المصريين يرحبون بالأجانب".
رايتس ووتش تتهم حكومتى مصر والسودان بغض الطرف والتواطؤ فى تعذيب اللاجئين الإرتريين
نشرت الصحيفة تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية الذى اتهم مصر والسودان بغض الطرف عن معسكرات تعذيب آلاف من اللاجئين الإرتريين.. وقال التقرير إن عشرات الآلاف من اللاجئين الإرتريين قد تعرضوا لتعذيب فى معسكرات بمصر والسودان خلال السنوات العشرة الماضية وتعرضوا لأسابيع أو أشهر من العنف والاغتصاب بغرض الابتزاز من قبل المهربين الذين زعمت أنهم يعملون فى الغالب مع أمن الدولة.
وأشار التقرير الذى نشر اليوم أن بعض اللاجئين قد ماتوا والكثير منهم تعرضوا لتشوهات جسدية ونفسية وحرق وضرب واعتداء جنسى، وفقا لعشرات الشهادات التى جمعتها رايتس ووتش.
ويقول التقرير الذى يحمل عنوان "أردت الاستلقاء على الأرض والموت، تهريب وتعذيب اللاجئين الإرتريين فى السودان ومصر" إن سلطات البلدين فشلت فى تحديد هوية الجناة ومحاكمتهم، وتواطأت فى الغالب فى اختطاف العشرات من اللاجئين والاعتداء عليهم.
ويطالب المهربون بفدية لوقف التعذيب، سواء من اللاجئين أو من أقاربهم الذين يجبرون على سماع أصوات ذويهم يصرخون عبر خطوط الهاتف.. وحتى بعد وصول الأموال، فإن المهربين أحيانا ما يبيعون اللاجئين لجماعات أخرى بدلا من إطلاق سراحهم.
الديلى تليجراف :فيديو يظهر تورط إسلاميين بريطانيين فى فظائع داخل سوريا
عرضت الصحيفة فيديو قالت إنه يظهر رجالا مسلمين بريطانيين يتورطون فى أعمال تعذيب وإعدام بحق سوريين.
وقالت الصحيفة إن أدلة على تورط المقاتلين البريطانيين، الذين التحقوا بالجماعات الإسلامية المتطرفة، فى أعمال وحشية، برزت مع بدء جولة جديدة من محادثات جينيف بين حكومة الرئيس بشار الأسد وتيار المعارضة الرئيسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجولة التى بدأت، أمس الاثنين، شهدت اتهامات متبادلة بين الطرفين بارتكاب فظائع.. وقالت المعارضة إن القوات الجوية السورية أسقطت المزيد من القنابل على مناطق المدنيين فى حلب، فيما تشير الحكومة إلى فظائع المتمردين الإسلاميين وقيامهم بذبح مواطنى الأقليات الدينية.
وسافر المئات من المواطنين البريطانيين المسلمين إلى سوريا للالتحاق بالقتال فى صفوف الجماعات الجهادية ضد نظام الأسد.. ويعتقد أن العديد انضموا لتلك الجماعات التى على صلة بتنظيم القاعدة وعلى رأسها جبهة النصرة وداعش.
التايمز :السويسريون صوتوا لصالح إلحاق الضرر بأنفسهم
تحدثت صحيفة التايمز عن التصويت الذى آثار الجدل فى أوروبا حيث تصويت السويسريين بالأغلبية لصالح خفض عدد المهاجرين إلى بلادهم من دول الاتحاد الأوروبى.
ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، قالت إن المصوتين فى دولة من أكثر الديمقراطيات تسامحا قرروا إلحاق الضرر بأنفسهم، عندما قرروا فى استفتاء، الأحد، خفض عدد المهاجرين إلى بلادهم من دول الاتحاد الأوروبى.
وتساءلت الصحيفة عن سر تخوف سويسرا من تدفق المهاجرين ونسبة البطالة فى البلاد لا تتجاوز 3.2 %، بينما متوسط م
عدلات البطالة فى الاتحاد الأوروبى يفوق الـ10%.
وتضيف أن سويسرا ليست عضوا فى الاتحاد الأوروبى لكنها تنتمى إلى اتفاقية التجارة الحرة مع النرويج وليشتنشتاين وأيسلندا.. كما أن الاقتصاد السويسرى يعتمد كثيرا على العمال الأجانب، وخمس عدد سكان البلاد هم أجانب.
ويعتقد كاتب التقرير أن السويسريين الذين صوتوا لتخفيض عدد المهاجرين فرضوا على بلدهم ضريبة باهضة.. فالقضية قد تعرض على المحاكم، كما أن الدول المعنية بخفض عدد المهاجرين منها ستتخذ تدابيرا مماثلة وترتبط سويسرا بدول الاتحاد الأوروبى بنحو 100 اتفاقية ثنائية. وختم مؤكدا أن التصويت السويسرى سيضر برفاهية البلاد، ويضع القرار فى يد البيروقراطيين بدل المستهلك وهى سابقة سيئة.
اليوم السابع