دوائر مغلقة دائماً نسير بها
فلا نعلم أين نقطة البداية وأين نقطة النهاية
ولكن في الغالب نبدأ من النهاية ونعتبرها هي نقطة البداية
هكذا نحن في رحلة الحياة دائماً ما نسعى للصعود للقمة
نعاني في الصعود ونعدو كثيراً لنصل سريعاً
في داخل متاهه مصنوعة بطريقة شيطانية
فرغم اننا نسرع فلا نصل ونجد انفسنا
في نقطة البداية
التي لا نعلم هل هي البداية ام النهاية
ورغم ذلك نعدو سريعاً للصعود
وبعد ليالي طويلة من الظلام وأمل ورجاء طال
له الأنتظار نصل للقمة
ونأخذ نفساً عميقاً اعتقاداً اننا انتصرنا
نبسط زراعينا كأننا نريد أن نحضن الدنيا
فرحأ بهذا الوصول ننتظر الشروق
ليتبدد معه ظلام الليل الحالك
ليرسل بالدفيء على اجساد انهكتها الرحلة تعباً ورجاءاً
وننظر للدنيا من فوق نجدها صغيرة جداً
فترى الصورة كاملة هناك
ولكن ماذا بعد ؟
ماذا ينتظرك هناك
،
،
،
السقوط
لاننا دائماً ما نعود للأرض
فهذة هي قوانين الحياة
لكل صعود سقوط
وهذة هي دائرة الحياة التي نسير بها ولا نتوقف
ولكن اين السبيل للخروج من هذا المأزق
،
،
في دائرة الحياة لابد ان نتعلم ان لا نتوقف
ففي حياتنا الكثير والكثير من الاحلام
التي نسعى لتحقيقها ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
فتتساقط الأحلام الواحدة تلو الاخرى
فهنا لا يجدر بك ان تتوقف لكي تلتقط الحلم الذي سقط
فسوف يؤدي ذلك حتماً لسقوطك معه بباقي احلامك
وهناك أحلام لا يجدر بنا الأستمرار بها
لانها حتماً سوف تؤدي بنا الى السقوط
وما اتحدث عنه هي الأحلام المستحيلة
من الحماقة ان تستمر بنفس الطريق بعد اول سقوط
ومن الحكمة حينما تسقط لا تنظر لمكان السقوط
ولكن تطلع الى مكان آخر يدعوك للسير به مغلف بالأمل