أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر أبرز مرشحي الرئاسة الجزائرية يرفض الانسحاب بعد ترشح بوتفليقة

استبعد مقربون من علي بن فليس، أبرز مرشحي انتخابات الرئاسة الجزائرية المنتظرة في 17 أبريل (نيسان) المقبل، انسحابه من المنافسة بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح. بينما أصيب غالبية المترشحين بالذهول لخبر دخول بوتفليقة المعترك، وعدوا الاستحقاق «مغلقا».
وقال أحد مستشاري بن فليس، وهو صحافي سابق، مفضلا عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إن ترشح بوتفليقة للانتخابات «لن يدفع بن فليس إلى مراجعة موقفه. فهو يعتقد أن فرصة التغيير ما زالت قائمة والجزائريون يدركون أن حصيلة حكم بوتفليقة سلبية، ويعرفون ما هي البرامج التي تحقق لهم العيش الكريم وعلى هذا الأساس يدركون مَن هو المرشح الأصلح لهم».
وفجر إعلان ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، أول من أمس، جدلا كبيرا في البلاد وتسبب في انسحاب مرشح واحد على الأقل من المنافسة، هو سفيان جيلالي رئيس الحزب المعارض «جيل جديد». وينتظر تخلي مرشحين آخرين عن طموحهم لتولي الرئاسة لوجود قناعة عامة بأن نتائج الانتخابات محسومة سلفا لفائدة بوتفليقة، مثلما كانت محسومة له في الاستحقاقات الثلاثة الماضية.
يشار إلى أن بوتفليقة ترشح وحده لانتخابات 1999، بعدما انسحب ستة مرشحين عشية انطلاق التصويت، معلنين أن الجيش انحاز لبوتفليقة الذي وصف آنذاك بـ«رجل الإجماع». غير أن الفارق هذه المرة هو أن الرئيس المترشح لن يخوض حملة الانتخابات التي تدوم 21 يوما بنفسه. فقد ذكر رئيس الوزراء عبد المالك سلال أول من أمس، أن «رجاله سيقومون بالحملة بدلا عنه». وفهم من كلامه أن الرئيس لن يستطيع بذل المجهود البدني والفكري الذي يتطلبه التنقل إلى الولايات ولقاء آلاف الأشخاص، وشرح البرنامج الذي يعرضه على الناخبين. وبناء على ذلك تحوم شكوك قوية حول صدقية الجهة الطبية التي ستمنحه الشهادة التي تثبت أنه في صحة جيدة، ويشترطها القانون في ملف الترشح للرئاسة الذي سيقدمه الرئيس لـ«المجلس الدستوري» بهدف المصادقة عليه.
ومطلوب من بوتفليقة، الذي يعاني من تبعات الإصابة بجلطة في الدماغ أفقدته بعض وظائفه الحسية، أن يقدم ملف ترشحه لـ«المجلس الدستوري» بنفسه، بحسب مادة في النظام الداخلي لهذه الهيئة المكلفة بمراقبة مدى مطابقة القوانين مع الدستور. ولكن مقربين منه لا يرون مانعا في أن يفوض شخصا من الموالين له ليقوم بذلك. وحتى إن فعلها الرئيس فسيواجه عقبة لا يمكنه تفاديها، تتمثل في أداء اليمين الدستورية بعد الفوز بالانتخابات وهو نشاط يفرضه الدستور مارسه بوتفليقة ثلاث مرات، وجميع رؤساء الجمهورية الخمسة قبله.
وانتقد الأخضر بن خلاف، القيادي في الحزب الإسلامي «جبهة العدالة والتنمية»، في اتصال به، إعلان ترشح بوتفليقة على لسان رئيس الوزراء، إذ قال «السيد سلال هو رئيس اللجنة الحكومية التي تحضر للانتخابات، وبالتالي لا يجوز له قانونا الانحياز لأي مترشح وهذا دليل على أن كل أجهزة الدولة، بدءا من الطاقم الحكومي، ستعمل لصالح بوتفليقة، مما يعني أن النتيجة معروفة مبكرا».
واتهم بن خلاف بوتفليقة بـ«توظيف رئاسة الجمهورية لمصلحته، بعد أن أعلنت هي أيضا عن ترشحه».
يشار إلى أن رئيس الحزب، عبد الله جاب الله، سبق أن أعلن مقاطعة الاستحقاق. واتخذت «حركة مجتمع السلم» الإسلامية نفس الخطوة.








أبرز مرشحي الرئاسة الجزائرية يرفض الانسحاب بعد ترشح بوتفليقة



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أبرز كواليس دور الـ8 بكأس العالم.. بوتفليقة يطلب بقاء خاليلوزيتش سارة سرسور اخبار رياضية
مرشحي الرئاسة المصرية 2025 + نبذه عنهم كتكوتة اهم الاخبار - اخبار يومية
آشتون تصل القاهرة اليوم وتلتقي مرشحي الرئاسة اللهم ارزقنى التقى اهم الاخبار - اخبار يومية
أيمن نور : عدد من مرشحي الرئاسة عرضوا علي منصب نائب الرئيس نسائم الرحمة اخبار الانتخابات السياسية


الساعة الآن 08:34 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل