الهاتف هو جهاز اتصال بين الناس يوتطد العلاقات بينهم ويقرب المسافات التي يمكن للظروف أن تفرق العائلة الواحدة فيكون جهاز الهاتف واستخداماته هو الوسيلة الوحيدة لهم للإتطمئنان على بعضهم البعض لإكمال صــلــة الــرحــم
إن الهاتف بجميع خدماته التي نعرفها وتختلف من نوع إلى آخر يقوم بدور مهم ويقدم خدمة جليلة إلى البشر ويوفر جهداً كبيراً على الناس سواء في الوقت أو في المال أو الذهاب أو الإياب وإن بحثنا عن فوائد الهاتف إلى الناس فقط نحصي الكثير والكثير ...حقيقة لا نخفيها ما يقال في حق الهاتف العادي يقال في حق الجوال إلا أن الجوال ينفرد في أمور خاصة قد لا توجد في الهاتف العادي فالجوال - في الأغلب - يكون خاصاً بشخص لا يرد عليه غيره بخلاف الهاتف العادي حيث يكون في مكان عام أو مكتب أو منزل وقد يرد عليه أكثر من شخص ثم إن الجوال يمتاز بخدمات أخرى لا توجد في الهاتف ولا ريب أن الجوال نعمة كبيرة يقضي بها الإنسان حاجاته بأقرب طريق وأيسر كلفة ولكن هناك أمور تنافي شكر هذه النعمة وهناك ملحوظات يحسن التنبه لها والتنبيه عليها حتى تتم الفائددة المرجوة من هذه النعمة ولأجل ألا تكون سبباً في جلب الضرر على أصحابها سأطرح سؤالين حضر وأنا أدون أفكاري في دفتر مذكراتي وألا وهو
هل الهاتف النقال ضروري للبشرية ؟ الإجابة باختصار نعم هل يمكن العيش من دونه ؟ الإجابة باختصار لأ
أريد منكم أخوتي أن تسرحوا في مخيلاتكم الخاطفة في أجوبة هذه الأسئلة ولتكتبوا أرائكم فأرائكم تهمنا
فقد قمت بتقسيم إلى ثلاث أجزاء ألا وهي
1- أهمية الموبايل : -
لا شك أن إنتاج الموبايل يعد قفزة نوعية علمية وتقنية وفنية إبداعية وتواصلية اجتماعية واقتصادية كبيرة وهامة وخطيرة بكل المقاييس فقد أصبح بإمكان الراعي الأمّي في الصحراء وكذلك الحطاب في الغابة والمسافر بالقطار أوالباص أو الباخرة أو الطائرة والجالس في المقهى أو المطعم والحرفي أو سائق السيارة أو رجل الأعمال حيث هو والطفل في المدرسة أو البنت أثناء الرحلة أو الحفلة أو في حال التأخر عن المنزل ... إلخ أن يتواصلوا مع من يريدون في الوقت الذي يريدون من المكان الذي يريدونه كما أصبح الموبايل مكتباً متنقلاً محمولاً في الجيب يمكن بواسطته عقد الصفقات التجارية أو الخدمية وتحديد المواعيد أو تأجيلها أو إلغائها أو الاعتذار عنها في الوقت الملائم وبالتالي أصبح الموبايل ضرورياً لكل إنسان معاصر.
2- قدرات الموبايل : -
جميل جداً أن تستطيع بأقل جهد وكلفة وخطورة ووقت التواصل مع من تريد في الوقت الذي تريد من أي مكان تريد وأن تجري حديثاً معه أو ترسل له برقية أو صورة أو رسالة قصيرة أو نكتة أو رسالة تهنئة في كل مناسبة تريد دون الحاجة إلى البطاقة البريدية أو الورقة أو الظرف أو الطابع أوالنزول إلى مركز البريد وقت الدوام الرسمي والتعرض لمخاطر الطريق أو تضييع الوقت نتيجة الازدحام أو غياب المسؤول أو عدم وجود الفكة كما أُرفق الموبايل الحديث ببعض الأجهزة الإضافية كآلة تصوير وإمكان عرض الصور على الكمبيوتر ومن ثم سحبها إضافة إلى إمكان استعماله مرجعاً سريعاً لتخزين محتويات دليل هاتف أو ملفاً لحفظ الصور والرسائل أو منبهاً للتذكير بمواعيد هامة ضمن قدرات معينة. 3- إيجابيات الموبايل الاجتماعية والاقتصادية : -
لا شك أن الموبايل كان نتيجة قفزة نوعية علمية تقنية وصار وسيلة ضرورية في عالم اليوم وأصبح في متناول كل من يقدر على دفع تكاليفه من الملياردير في نيويورك أو سويسرا إلى البدوي في الصحراء وهو يولـد الشعور بالثقة لدى حامله على التواصل وهو يتسم أيضاً بالمرونة الشديدة في استعماله وإمكان نقل الرسالة المسجلة (بهيئة فاك) منه إلى عدد كبير من المتلقين خلال أقل فترة ممكنة وبالتالي انتقل جهاز الهاتف إلى حيث يوجد الإنسان لا العكس مع توفر إمكانية الاستغناء عن الهاتف الثابت ويؤمن الهاتف الخليوي سهولة التواصل مع الجهات الوصائية صاحبة القرار والمسؤولين الكبار حيث هم للبت في الأمور الهامة وخاصة في حالات الطوارئ بكل أنواعها ويسمح هذا الهاتف بزيادة التواصل الاجتماعي في المناسبات وخاصة أثناء الأعياد والمناسبات المفرحة أو الحزينة وقد كان ولا يزال مربحاً جداً للشركات المنتجة وكذلك للشركات صاحبة الامتيازات في احتكار تسويقه وتقديم خدماته فقد حققت كل منها أرباحاً خيالية في أقصر فترة زمنية ممكنة وكذلك كان مربحاً جداً للوكالات المستوردة والبائعين والمبرمجين والمصلـحين ... إلخ.
وقد قمت أيضا بتقسيمها إلى جزئين هما
1- السلبيات الإقتصادية : -
للموبايل أيضاً سلبياته الكثيرة ومنها على سبيل المثال: الفاتورة الكبيرة التي تترتب على خدماته شهرياً وسرعة العطب والعطالة وغلاء فاتورة التصليح أصولاً في الورشات المتاحة وعدم توفر الخدمات الكافية لاستخدامه مثل التغطية اللازمة في كل مكان ولا سيما حيث يكون التواصل أكثر ضرورة وسوء استعمال الموبايل كأن يستعمل البعض للمباهاة والمفاخرة أجهزة خليوية مذهبة ذات أسعار باهظة
2- السلبيات الإجتماعية : -
هناك محادثات يجريها الناس أثناء قيادتهم لسياراتهم وتعريضهم أنفسهم والآخرين للخطر وكذلك ترك الموبايل مفتوحا بنغمة مرتفعة أثناء الوجود في أماكن عامة كما في المحاضرات أو أثناء الصلوات أو خلال تقبل التعازي وهناك سيئات ناجمة عن استعمال المراهقين له لإرسال الرسائل الجنسية والصور الفاضحة المثيرة أو اللصوص والمجرمبن لتسهيل تواصلهم لاسلكياً ويضاف إلى هذا احتمالات التعرض إلى خطر الإشعاعات الكهرماطيسية وأشد أخطار هذه الاشعة تسبب العقم للنساء والرجال ( حقيقة علمية )
وأيضا من سلبيات هذه الخدمة هي استخدام المكالمات بالفيديو وخاصة في الأماكن العامة والخاصة وأيضاً الضرر بالفتيات أكثر من الشباب وكذلك استخدامه كسلاح ضد بعض الشباب.
الكاميرا في الجوال : - ( رؤية خاصة لـمجرد فتاة )
هذه الفئة من الجوالات المزودة التي تمتاز بالعديد من الخصائص والتي منها خاصية المكالمة بالصوت والصورة وخاصية التتبع المكاني فهذه صنعت لزيادة رفاهية الإنسان.ولا شك أن هذه الخصائص الكمالية من الجوال لها إيجابيات وسلبيات فمن إيجابياته أنها تساعد في اطمئنان المتصلين بعضهم عن بعض من الناحية الصحية والنفسية من خلال الرؤية والاستماع كما أنها تساعد في معرفة مكان المتصلين هل هم قريبون أم بعيدون مكانياً وقت الاتصال أما عن سلبياتها فتتمثل في زيادة التكلف وقت إجراء المكالمة خشية أن يرى في حالة غير مناسبة مما يضطره أن يحسن من ملبسه كما أنها ستساعد في تقليل الزيارات بين الأقارب حيث يكتفى بإجراء المكالمة ورؤية بعضهم لبعض دون أن يلتقوا مكانياً كما أن المجتمع يعاني من نقص الخدمات فلو حصل مشكلة اجتماعية أو خدماتية ستنقل على الهواء مباشرة بواسطة الرجل او المرأة إلى محطات فضائية وذلك مثل حدوث زلازل أو فيضانات أو حتى غرق سيارات في أنفاق داخل المدن وبعيداً عن جلد الذات نجد من أبناء مجتمعنا من يستخدم هذه الجوالات بشكل غير أخلاقي حيث يتم تصوير الناس بشكل مباشر كذلك في صور غير لائقة وغير مقبولة ومن ذلك تصوير النساء في الحفلات والأعراس أو ذئب يصور فتاة قد غواها شيطان الذئب متخفيا وراء ستار الحب مما يتسبب في خلق بعض المشكلات التي قد تصل إلى الشقاق بل قد تصل إلى الطلاق والتفكك الأسري ومنهم من يستغل هذه الصور حتى يصلوا إلى الاستفزازات الأخلاقية وهذه الأمور تتطلب منا الوعي والترشيد في استخدام التقنية فلابد من تربية الأبناء والبنات حول ما يقتنونه وأن لا يشتروا إلا ما يحتاجون إليه لا أن يتفاخروا به وأن يوجهوا بالطريقة المثلى لاستخدام التقنية الحديثة علماً بأن المجتمعات المحافظة تمتاز بأنها تتخوف من الأمور الجديدة أو تستعملها استعمالاً غير رشيد كما نطالب بوضع أماكن خاصة في قصور الأفراح للجوالات المزودة بالكاميرات وإن كنا نفضل أن يكون استخدام هذه الأجهزة بأدب خير من استخدام القوة لمنع حدوث مثل هذه الأمور كانت هذه مشكلتنا في الجوال ذي الكاميرا الواحدة..
وفي الوقت الحالي ظهر جوال ذو كاميراتين..وحقيقة نحن شعب له ميزات وأعراف وتقاليد خاصة كما أن كثيراً من أعرافنا تحاكي الدين (ويجب أن نطبق ديننا كما يجب) فنجدها في الدين ذات مكانة من أجل كل ما سبق فسيواجه من يقتني هذا النوع من الجوالات صعوبة إقناع المجتمع باستخدامه حتى لو كان الشخص على قدر من الثقة.. وتؤكد على أنه سلاح ذو حدين.. وقد يطغى حد على حد حسب المستخدم وعموماً برأيي الشخصي لا أعارض استخدام أي تقنية تساعد على دعم التفكير والرقي بنا إلى مصاف المتقدمين ولكني بلا جدل أعارض وبشدة أن تساء استخدامات التقنية بشكل مؤثر على المحيطين وقد يصل الأمر إلى السمعة أحياناً.. أما عن شبابنا وبناتنا فأنا متأكدة ولله الحمد والمنة غالبيتهم العظمى على وعي وعلى قدر كبير من المسئولية بحيث إن الفرد منهم يعطى ثقة عمياء وهو أهل لها.. وليس معنى وجود حالات شاذة أو فردية هي قاعدة عامة.. وللحالات الفردية أيضاً جانب خير يمكن من خلاله الدخول إلى أعماق شبابنا وإقناعهم بالحق وحتماً سيتبعونه..
كل جديد هو الطاغي.. وكل جديد مرغوب.. وحيث إن هذه التقنية هي آخر ما وصل فلابد أن تأخذ حيزها الطبيعي.. ولابد أن تؤخر كل من سبقها.
الجوال لا ضرر فيه إلا إذا أساء الأفراد استخدامها فالتقنية والتقدم مطلب حضاري رائع لكن يجب أن نفهم طرق استخدامه والغاية منه وبالتأكيد هناك إيجابيات وهو انني أتابع التقنية وجديدها ولا أكون في الخلف ممن ينظرون إليها وكلهم خوف.. من إيجابياتها التقريب بيني وبين من حرمت من الالتقاء بهم لظروف الغربة أو السفر أو غيره.. أما السلبيات فهي لا تكمن إلا في أن يسيء الفرد استخدامها أو استغلالها في نواح غير شريفة. بالطبع في هذه الآونة لا نرى إلا أنه يزداد ازدهاراً خيالياً مما يدل على انه لا تستطيع العيش بدون جوالك..
في البداية كانت هناك معارضة على أجهزة الكاميرا من ناحية الاستخدام السيئ وعلت الأصوات برفضها ولكنها فرضت نفسها على الجميع وأُلغيت القوانين ضدها والآن.. أقبلت الأنواع الكثيرة من الجولات والتي معظمها ستلاقي معارضة شديدة وسينتهي كغيرها من الأجهزة التي فرضت علينا شئنا أم أبينا فنحن العالم الثالث المتكل على الاخرين ويجب ان تسير الحياة ونواكب تطور العالم وصنعاتهم ومنتجاتهم فهم يصدرون ونحن نستهلك حقيقة علمية . وأنا لا أمانع من استخدامها لأننا يجب أن نواكب التطور والتكنولوجيا ومن ناحية أخرى ترجع لحرية الشخص فأن أراد أن يفعل الخدمة أو لا ... مع ضرورة المراقبة الدائمة مع إعطاء الثقة إلى الأبناء والتنبيه الدائم على فوائد الجوال وسلبياته
إن الهاتف بجميع خدماته التي نعرفها وتختلف من نوع إلى آخر يقوم بدور مهم ويقدم خدمة جليلة إلى البشر ويوفر جهداً كبيراً على الناس سواء في الوقت أو في المال أو الذهاب أو الإياب وإن بحثنا عن فوائد الهاتف إلى الناس فقط نحصي الكثير والكثير ...حقيقة لا نخفيها ما يقال في حق الهاتف العادي يقال في حق الجوال إلا أن الجوال ينفرد في أمور خاصة قد لا توجد في الهاتف العادي فالجوال - في الأغلب - يكون خاصاً بشخص لا يرد عليه غيره بخلاف الهاتف العادي حيث يكون في مكان عام أو مكتب أو منزل وقد يرد عليه أكثر من شخص ثم إن الجوال يمتاز بخدمات أخرى لا توجد في الهاتف ولا ريب أن الجوال نعمة كبيرة يقضي بها الإنسان حاجاته بأقرب طريق وأيسر كلفة ولكن هناك أمور تنافي شكر هذه النعمة وهناك ملحوظات يحسن التنبه لها والتنبيه عليها حتى تتم الفائددة المرجوة من هذه النعمة ولأجل ألا تكون سبباً في جلب الضرر على أصحابها.
1- أهمية الموبايل : -
لا شك أن إنتاج الموبايل يعد قفزة نوعية علمية وتقنية وفنية إبداعية وتواصلية اجتماعية واقتصادية كبيرة وهامة وخطيرة بكل المقاييس فقد أصبح بإمكان الراعي الأمّي في الصحراء وكذلك الحطاب في الغابة والمسافر بالقطار أوالباص أو الباخرة أو الطائرة والجالس في المقهى أو المطعم والحرفي أو سائق السيارة أو رجل الأعمال حيث هو والطفل في المدرسة أو البنت أثناء الرحلة أو الحفلة أو في حال التأخر عن المنزل ... إلخ أن يتواصلوا مع من يريدون في الوقت الذي يريدون من المكان الذي يريدونه كما أصبح الموبايل مكتباً متنقلاً محمولاً في الجيب يمكن بواسطته عقد الصفقات التجارية أو الخدمية وتحديد المواعيد أو تأجيلها أو إلغائها أو الاعتذار عنها في الوقت الملائم وبالتالي أصبح الموبايل ضرورياً لكل إنسان معاصر.
2- قدرات الموبايل : -
جميل جداً أن تستطيع بأقل جهد وكلفة وخطورة ووقت التواصل مع من تريد في الوقت الذي تريد من أي مكان تريد وأن تجري حديثاً معه أو ترسل له برقية أو صورة أو رسالة قصيرة أو نكتة أو رسالة تهنئة في كل مناسبة تريد دون الحاجة إلى البطاقة البريدية أو الورقة أو الظرف أو الطابع أوالنزول إلى مركز البريد وقت الدوام الرسمي والتعرض لمخاطر الطريق أو تضييع الوقت نتيجة الازدحام أو غياب المسؤول أو عدم وجود الفكة كما أُرفق الموبايل الحديث ببعض الأجهزة الإضافية كآلة تصوير وإمكان عرض الصور على الكمبيوتر ومن ثم سحبها إضافة إلى إمكان استعماله مرجعاً سريعاً لتخزين محتويات دليل هاتف أو ملفاً لحفظ الصور والرسائل أو منبهاً للتذكير بمواعيد هامة ضمن قدرات معينة. 3- إيجابيات الموبايل الاجتماعية والاقتصادية : -
لا شك أن الموبايل كان نتيجة قفزة نوعية علمية تقنية وصار وسيلة ضرورية في عالم اليوم وأصبح في متناول كل من يقدر على دفع تكاليفه من الملياردير في نيويورك أو سويسرا إلى البدوي في الصحراء وهو يولـد الشعور بالثقة لدى حامله على التواصل وهو يتسم أيضاً بالمرونة الشديدة في استعماله وإمكان نقل الرسالة المسجلة (بهيئة فاك) منه إلى عدد كبير من المتلقين خلال أقل فترة ممكنة وبالتالي انتقل جهاز الهاتف إلى حيث يوجد الإنسان لا العكس مع توفر إمكانية الاستغناء عن الهاتف الثابت ويؤمن الهاتف الخليوي سهولة التواصل مع الجهات الوصائية صاحبة القرار والمسؤولين الكبار حيث هم للبت في الأمور الهامة وخاصة في حالات الطوارئ بكل أنواعها ويسمح هذا الهاتف بزيادة التواصل الاجتماعي في المناسبات وخاصة أثناء الأعياد والمناسبات المفرحة أو الحزينة وقد كان ولا يزال مربحاً جداً للشركات المنتجة وكذلك للشركات صاحبة الامتيازات في احتكار تسويقه وتقديم خدماته فقد حققت كل منها أرباحاً خيالية في أقصر فترة زمنية ممكنة وكذلك كان مربحاً جداً للوكالات المستوردة والبائعين والمبرمجين والمصلـحين ... إلخ.
1- السلبيات الإقتصادية : -
للموبايل أيضاً سلبياته الكثيرة ومنها على سبيل المثال: الفاتورة الكبيرة التي تترتب على خدماته شهرياً وسرعة العطب والعطالة وغلاء فاتورة التصليح أصولاً في الورشات المتاحة وعدم توفر الخدمات الكافية لاستخدامه مثل التغطية اللازمة في كل مكان ولا سيما حيث يكون التواصل أكثر ضرورة وسوء استعمال الموبايل كأن يستعمل البعض للمباهاة والمفاخرة أجهزة خليوية مذهبة ذات أسعار باهظة
2- السلبيات الإجتماعية : -
هناك محادثات يجريها الناس أثناء قيادتهم لسياراتهم وتعريضهم أنفسهم والآخرين للخطر وكذلك ترك الموبايل مفتوحا بنغمة مرتفعة أثناء الوجود في أماكن عامة كما في المحاضرات أو أثناء الصلوات أو خلال تقبل التعازي وهناك سيئات ناجمة عن استعمال المراهقين له لإرسال الرسائل الجنسية والصور الفاضحة المثيرة أو اللصوص والمجرمبن لتسهيل تواصلهم لاسلكياً ويضاف إلى هذا احتمالات التعرض إلى خطر الإشعاعات الكهرماطيسية وأشد أخطار هذه الاشعة تسبب العقم للنساء والرجال. وأيضا من سلبيات هذه الخدمة هي استخدام المكالمات بالفيديو وخاصة في الأماكن العامة والخاصة وأيضاً الضرر بالفتيات أكثر من الشباب وكذلك استخدامه كسلاح ضد بعض الشباب.
3-الكاميرا في الجوال : -
هذه الفئة من الجوالات المزودة التي تمتاز بالعديد من الخصائص والتي منها خاصية المكالمة بالصوت والصورة وخاصية التتبع المكاني فهذه صنعت لزيادة رفاهية الإنسان.ولا شك أن هذه الخصائص الكمالية من الجوال لها إيجابيات وسلبيات فمن إيجابياته أنها تساعد في اطمئنان المتصلين بعضهم عن بعض من الناحية الصحية والنفسية من خلال الرؤية والاستماع كما أنها تساعد في معرفة مكان المتصلين هل هم قريبون أم بعيدون مكانياً وقت الاتصال أما عن سلبياتها فتتمثل في زيادة التكلف وقت إجراء المكالمة خشية أن يرى في حالة غير مناسبة مما يضطره أن يحسن من ملبسه كما أنها ستساعد في تقليل الزيارات بين الأقارب حيث يكتفى بإجراء المكالمة ورؤية بعضهم لبعض دون أن يلتقوا مكانياً كما أن المجتمع يعاني من نقص الخدمات فلو حصل مشكلة اجتماعية أو خدماتية ستنقل على الهواء مباشرة بواسطة الرجل او المرأة إلى محطات فضائية وذلك مثل حدوث زلازل أو فيضانات أو حتى غرق سيارات في أنفاق داخل المدن وبعيداً عن جلد الذات نجد من أبناء مجتمعنا من يستخدم هذه الجوالات بشكل غير أخلاقي حيث يتم تصوير الناس بشكل مباشر كذلك في صور غير لائقة وغير مقبولة ومن ذلك تصوير النساء في الحفلات والأعراس أو ذئب يصور فتاة قد غواها شيطان الذئب متخفيا وراء ستار الحب مما يتسبب في خلق بعض المشكلات التي قد تصل إلى الشقاق بل قد تصل إلى الطلاق والتفكك الأسري ومنهم من يستغل هذه الصور حتى يصلوا إلى الاستفزازات الأخلاقية وهذه الأمور تتطلب منا الوعي والترشيد في استخدام التقنية فلابد من تربية الأبناء والبنات حول ما يقتنونه وأن لا يشتروا إلا ما يحتاجون إليه لا أن يتفاخروا به وأن يوجهوا بالطريقة المثلى لاستخدام التقنية الحديثة علماً بأن المجتمعات المحافظة تمتاز بأنها تتخوف من الأمور الجديدة أو تستعملها استعمالاً غير رشيد كما نطالب بوضع أماكن خاصة في قصور الأفراح للجوالات المزودة بالكاميرات وإن كنا نفضل أن يكون استخدام هذه الأجهزة بأدب خير من استخدام القوة لمنع حدوث مثل هذه الأمور.