لا تتصرّفي وكأنك عروس خارقة
حسناً، أنت ذكيّة ومفعمة بالحياة والنشاط، ولكنك امرأة واحدة. قد تكونين من العرائس الخارقات اللواتي يمضين معظم نهاراتهنّ وهنّ يحضّرن لزفافهنّ ويرفضن مساعدة الآخرين. ولكنك في نهاية المطاف ستصبحين منهوكة القوى. تجنبي هذه النتيجة عبر الاتصال بأصدقائك الأوفياء قبل الوصول إلى نقطة اللارجعة، ولا تتردّدي في طلب المعونة، لأنّ المقرّبين منك وهؤلاء الذين يحبونك غالباً ما يرغبون في مساعدتك.
لا تدرجي أبداً لائحة الهدايا أو الحساب المصرفيّ على بطاقات الدعوة
إن تخصيص لائحة بالهدايا التي يرغب العروسان في الاستفادة منها أو حساب مصرفي يكون للمدعوين إمكانية إيداع المال فيه، لكي يتمكّن العروسان من إنفاقه بالطريقة المرجوة، أمر جيّد ومريح. ولكن إدراج ذلك في بطاقة الدعوة لا يجوز أبداً، إذ إنّ تقديم الهدايا لم يكن يوماً إلزاميّاً، ولو كنتما متأكدين من أنّ معظم المدعوين يرغبون في تقديم الهدايا. بالتالي، يمكن إعلام المدعوين من فمٍ إلى أذنٍ، عبر والديتكما أو الأصدقاء.
لا تتصرفي بوقاحة مع وصيفات الشرف
تقليدياً، تؤدي وصيفات الشرف أو صديقات العروس دور الشاهدات على زفافكما. ولكنّ الوصيفات أصبحن بمثابة خادمات للعروس بمرور الأيّام وتغيّر الزمان. ولكن عليك أن تتذكّري أنهنّ أخواتك وصديقاتك المقربات منك، وهنّ يجتمعن حولك للاعتناء بك، وهن يرتدين الفساتين التي اخترتها لهنّ، ويحملن باقات أزهارك.
لا تجعلي المدعوين ينتظرون طويلاً بين مراسم الزفاف والحفلة
في بعض الأحيان، يصعب التخطيط لزفاف خالٍ من الشوائب وفي توقيت يناسب الجميع، خصوصاً إن كنت ترغبين في اعتماد موقعين بعيدين عن بعضهما. ولكنك في حال اضطرارك إلى إبعاد مكان التصوير عن الحفلة، قومي بتأمين وسيلة تنقّل للمدعوين، أو مكانٍ، حيث يمكنهم الانتظار، على الأقلّ.
لا تبالغي في التخطيط لكلّ التفاصيل بنفسك
هل سبق لك أن سمعت بالعروس التي خاطت فستانها بنفسها، وصمّمت بطاقات الدعوة بنفسها، أو تلك التي خبزت كعكة الزفاف المؤلفة من ثلاث طبقات بنفسها؟! الجميع معجب بفتيات كهؤلاء. ونحن بدورنا نتوجّه إليهنّ بالتحية إن تمكّن من القيام بكلّ هذه الأمور من دون التوتر والشعور بالضغط. إنّ الغرض من هذه المشاريع هو تسخير قدراتك ومعرفتك في مجال ما لتوفير المال والتميّز. ولكن، إن كنت غير بارعة في الحياكة أو في الأعمال اليدوية، فما من داعٍ إذاً إلى تصميم بطاقات الدعوة والسهر حتى ساعات متأخّرة من الليل. ساهمي قدر الإمكان، وفقاً لمعرفتك، واشتري الباقي أو استعيريه.
لا تنسي أمر خطيبك
على الرغم من أنك قد لا تعتقدين أنك قادرة على ارتكاب هكذا أمر مشين، إلا أن بعض النساء يفاجئن أنفسهنّ، خصوصاً عندما يصبحن خبيرات بالأزهار التي يرغبن في اختيارها، مثل الزنبق والأقحوان وغيرها، بينما الخطيب يعرف فقط أنّ الزهور ستكون موجودة. لا تنسي أبداً أنكما لا تقيمان زفافاً فحسب، بل ستتزوجّان أيضاً. ضعي لائحتك جانباً وعانقيه، لأنّ الوقت ليس حصرياً للتخطيط لمجريات الزفاف، بل إنّه وقت يشهد في حياتكما انتقالاً كبيراً وبالغ الأهمية وسيرسم ملامح حياتكما سويّاً. لذلك، خصّصا بعض الوقت للتكلم معاً عن حياتكما، وتكلّما عن التفاصيل غير المرتبطة بالزفاف.
لا تنحني أمام الضغوطات النابعة من عرائس أخريات
هل عدت لتوّك من زفاف إحدى الصديقات التي قدّمت كعكة تكفي لإطعام بلد برمّته، أو أخرى حجزت فرقة غنائية، فضلاً عن منسّق موسيقى، وقدّمت طعاماً فاخراً؟ توقفي عند حدك. إن حاولت التفوق على مخططاتها، ستضطرين إلى تخطي ميزانيتك، وستكرهين نفسك بسبب ذلك. لقد حددت الصديقة بنفسها معالم زفافها، وأنت تحدّدين ما يناسب معالم زفافك، بشكل يعكس شخصيّتك لا شخصيتها.