الصحف البريطانية: روبرت فيسك يسخر من تهديد قادة الغرب بعقوبات ضد روسيا: بوتين لن يرتجف من الإجراء .. أمير قطر يواجه أول اختبار له فى السلطة.. الإخوان يستعينون بفيديوهات مسربة فى حربها ضد مصر
الجارديان: العلماء يكتشفون مركبات كميائية جديدة مدمرة لطبقة الأوزون
كشف باحثون أن العشرات من المواد الكميائية التى تدمر الأزوزن ربما تقوض تعافى الثقب الكبير فى هذه الطبقة فوق القارة القطبية الجنوبية.
وأوضح العلماء أن هذه المواد الكميائية ربما تتسرب من المنشآت الصناعية أو يتم استخدامها بشكل غير قانونى مخالف لبروتوكول مونتريال الذى بدأ فى حظر استخدام المواد المدمرة لطبقة الأوزون فى عام 1987.
ويقول العلماء إن إيجاد المواد الكميائية فى الغلاف الجوى أظهر أن استنفاذ طبقة الأوروزون ليس مسألة تتعلق بالأمس فقط.
فقد كان يُعرف حتى الآن أن 13 من مركبات الكربون الكلورية الفلورية والهديروكلورية فلورية، تدمر طبقة الأوزون وتم تقييدها وفقا لبروتوكول مونتريال، والذى يعتبر أكثر القوانين البيئية نجاحا فى العالم. إلا أن العلماء يحددون الآن أربعة مركبات كميائية لم تكن معروفة من قبل، ويحذرون من وجود المزيد.
ويقول جوهانس لاوب من جامعة إيست أنجليا إن هناك المزيد بالتأكيد، وقد استطاعوا التقاط العشرات من هذه المواد. وربما تضاف تلك المواد إلى المستويات الخطير خاصة لو ظل العلماء يجدون المزيد منها. ويقوم لاوب وزملاؤه الآن بعملية تحليل كامل لعشرات المركبات الجديدة، إلا أن عملهم الذى اكتمل على أربع مواد كميائية جديدة أثبت أنها مدمر قوى لطبقة الأوزون.
الإندبندنت: روبرت فيسك يسخر من تهديد قادة الغرب بعقوبات ضد روسيا: بوتين لن يرتجف من الإجراء
سخر الكاتب البريطانى روبرت فيسك من تهديد الغرب لروسيا بفرض عقوبات عليها نتيجة لتدخلها فى أوكرانيا، وقال إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لن يرتجف من فكرة العقوبات، وأشار إلى أن قادة الغرب لا يستطيعون مواجهة حرب وشيكة، مرجحا أنهم سيسمحون لروسيا بالتهام جزء من أوكرانيا.
ويقول فيسك فى بداية مقاله إن الحربين العالميتين فى القرن الماضى قد بدأتا فى مدن بعيدا جدا عن بريطانيا، فمثلا قبل الحرب العالمية الأولى لم يكن الكثيرون يعرفون مكان سراييفو على الخريطة.
ويرجح فيسك أنه قبل عام أو حتى ثلاثة أسابيع لم يكن أحد يعرف مدينة سيمفروبول، عاصمة منطقة القرم، التى تثير مواجهة الآن بين روسيا والغرب. والحرب العالمية الثانية بدأت لأن البريطانيين ببساطة لم يرضوا باتفاق ملتو مثل تشكوسلوفاكيا، وهى بلد بعيدة جدا عن بريطانيا.
ويتابع قائلا إن ما يخشاه هو أن قليلين فقط من يفهمون تداعيات فكرة أنه لا يمكن السماح بسقوط بولندا، أو أوكرانيا مرة أخرى، وألا يمكن السماح لبوتين بأن يهدد أوكرانيا مثلما فعل هتلر مع بولندا وقام بغزوها.
ويستدرك فيسك قائلا "إن بوتين ليس هتلر بالتأكيد وسيكون من الجيد محاولة إخراج الحرب العالمية الثانية من مجرى دمائنا، لأن لدينا الحرب العالمية الأولى التى يمر عليها قرن هذا العام، إلى جانب أن الروس كانوا حلفاء الغرب فى الحرب الأخيرة، وما قبلها". لكن ما يذهله، كما يقول، أن قادة الدول حاليا فى الاتحاد الأوروبى ليس لديهم خبرة بالحروب، ويعتقدون بشكل ما أنهم بمجرد أن يلقوا تهديداتهم يستطيعون العودة لمنازلهم وينسوا الأزمة.
ويقول فيسك إن عنوان إحدى الصحف الصادرة فى بيروت هذا الأسبوع قد أعجبه حيث بدأ بالقول "الحرب تلوح فى الأفق.." حسنا دعونا نأمل ألا يحدث ذلك.
من ناحية أخرى، يشير فيسك إلى أن أزمة أوكرانيا تمثل مصلحة كبرى للرئيس السورى بشار الأسد الذى سيشعر بارتياح كبير لرؤية بوتين يسعى لإنقاذ أوكرانيا الروسية مثلما فعل مع سوريا.. وقد أرسل الأسد برقية تضامن لبوتين "مع جهوده لاستعادة الأمن والاستقرار لإثيوبيا فى ظل محاولات الانقلاب ضد الشرعية والديمقراطية لصالح إرهابيين متطرفين".
الديلى تليجراف: الإخوان يستعينون بفيديوهات مسربة فى حربها ضد مصر
نشرت صحيفة الديلى تليجراف تقريرا مرفقا بفيديو مسرب من داخل أحد السجون المصرية، يظهر الظروف اللا آدمية المروعة التى يعانى منها الآلاف من المساجين.
ويقول كولن فريمان، محرر الصحيفة، فى التقرير الذى نشر الاثنين، أن الفيديو المسرب هو للقطات من داخل أحد السجون، الأكثر تشديدا أمنيا فى مصر، قام مسجون بتصويرها. ويظهر الفيديو كيف يتم حشو المساجين فى زنزانات صغيرة مما يضطرهم إلى تعليق متعلقاتهم الشخصية على الحوائط ليجدوا مكانا للجلوس على الأرض.
ويضيف أن هذه الغرف القذرة المحصنة مخصصة للحبس الانفرادى ولكنها تستخدم لإستيعاب ما يصل إلى ثلاثة سجناء معا، الذين يضطرون لتناول الطعام والنوم وسط الحشرات ومياه الصرف الصحى. وتتضمن اللقطات أيضا شهادات تعذيب من قبل معقلين، يقول مراسل الصحيفة إنهم ممن تم اعتقالهم فى إطار حملة القمع التى إستهدفت أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين فى أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى.
ويتابع فريمان أن السلطات اعتقلت صحفيين بمن فيهم العديد ممن يعملون لقناة الجزيرة القطرية، التى يعتبرونها متعاطفة بشكل مفرط مع جماعة الإخوان المسلمين. ويشير إلى أن من بين أولئك "بيتر جرسته"، الصحفى الأسترالى الذى قادت عائلته حملة لإطلاق سراحه وزملائه.
ويضيف أن الفيديو، الذى تم التقاطه من ثقب مفتاح باب الزنزانة، حسب زعم المراسل، يظهر كيف أن المساجين يعيشون فى حجرة بلا تهوية تقريبا لا تزيد مساحتها عن ستة أقدام طول و4.5 قدم عرض. ويقول "الدليل"، الذى يتحدث بالإنجليزية فى الفيديو: "هذه الحجرة مخصصة للحبس الانفرادى لا أفهم كيف يمكن أن ينام ثلاثة أشخاص داخلها".
وفى زاوية يوجد ما يمثل مطبخا صغيرا، يمكن للنزلاء إعداد الطعام فيه، ويلاصقه مرحاض قذر، وبالأعلى فتحة صغيره توفر الضوء والتهوية البسيطة جدا. ويروى سجين فى فيديو آخر مرفق بالتقرير، كيف أنه تعرض للتعذيب طيلة أربعة أيام فى محاولة لإجباره على الاعتراف بتهم تتعلق بالإرهاب، يقول أنها ملفقة.
وتقول الديلى تليجراف إن شهادات أولئك المعتقلين الخاصة بالتعذيب يجرى تقييمها حاليا من قبل منظمة العفو الدولية، التى تقول إنها تشبه حالات أخرى موثقة لسوء معاملة تعرض لها أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
وترى الصحيفة أن بينما هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها التقاط فيديو مثل هذا، فإن أولئك الذين شاركوا فى الفيديو من المساجين، على ما يبدو وجدوا فرصة لتسليط الضوء على محنتهم التى تفوق مخاطر الانتقام، إذا تم التعرف عليهم.
وقال محمد المسيرى، الباحث بمنظمة العفو الدولية فى مصر: "مازلنا نحقق فى هذه الشهادات، لكنها على ما يبدو متفقة مع حوادث تعذيب أخرى داخل السجون المصرية، تعرض لها كل من النشطاء الليبراليين وأنصار جماعة الإخوان، ونحن ندعو السلطات المصرية إلى التحقيق فى هذه المزاعم".
ويكشف فريمان أن اللقطات هى جزء من ملف يجرى إعداده من قبل مكتب محاماه، فى لندن، يعمل لحساب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الذى تم حظره. ويوضح أن مجموعة المحامين أولئك يعملون على تمرير معلوماتهم إلى كل من المحكمة الجنائية الدولى فى لاهاى وإلى شرطة لندن "سكوتلانديارد"، على أمل أن تساعد مثل هذه الفيديوهات وغيرها من المعلومات فى إصدار مذكرات توقيف دولية ضد المسئولين المتورطين أو المتواطئين فى التعذيب.
وقال الطيب على، أحد المحامين بالمكتب المعنى "إيرفن ثانفى ناتاش": "كما يتضح من الفيديو، فإن الظروف فى السجن هى أقل من أى شىء يمكن أن يوصف بأنه مقبول، ولكنه نموذج للظروف التى يضع فيها النظام السجناء السياسيين". وأضاف: "لدينا الآن أدلة قاطعة وملموسة حيال أعمال تعذيب يجرى تنفيذها للحصول على اعترافات بارتكاب أعمال إجرامية".
وتقول الصحيفة إن بعض المسئولين المصريين اعترفوا بأن ظروف السجون تمثل فضيحة لمصر. وتشير إلى وفاة 37 سجينا فى سيارة الترحيلات الخاصة بالسجن بسبب تركهم داخل السيارة، طيلة ست ساعات تحت حرارة الشمس، ثم إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، عندما سعوا إلى الخروج من السيارة للحصول على التهوية.
وفيما أقرت سهير يونس، المتحدثة الإعلامية باسم السفارة المصرية فى لندن، بعدم وجود مساحة كافية لجميع المحتجزين داخل السجون، لكنها أصرت على عدم تعذيب السجناء وقالت: "هناك الكثير من الأموال التى تنفق من قبل بعض الحكومات فى محاولة لتشويه صورة مصر".
الفايننشيال تايمز: أمير قطر يواجه أول اختبار له فى السلطة
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن أمير قطر يواجه أول اختبار له، إذ كان من المفترض للأمير الشاب تميم بن حمد آل ثانى، أن يكون أكثر مرونة وتوافقا، كما اعتقد جيرانه الخليجيون، عندما تولى حكم الإمارة الصغيرة يونيو الماضى.
وتشير الصحيفة البريطانية، فى تقرير الاثنين، إلى أن الجيران فى الخليج يشعرون بالغضب حيال الدوحة، التى تستعرض قوتها فى المنطقة. فقبل أن يكمل تميم عامه الأول فى السلطة، فإنه يخوض خلاف علنى غير معتاد مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
فسرعان ما تطهور الخلاف إلى سحب الدول الثلاث سفراءها من الدوحة لعدم التزام قطر باتفاق يقضى بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول المجاورة، مما يعنى أن الدوحة رفضت بعناد إنهاء دعمها للجماعات الإسلامية فى المنطقة واستضافتها للإخوان الهاربين والمتعاطفين معها.
اليوم السابع