الصحف البريطانية:تقسيم ليبيا يلوح فى الأفق مع احتدام معركة على النفط..دراسة علمية:الشخصيات العدائية أكثر تفضيلا للون الأحمر
الأوبزرفر:
تقسيم ليبيا يلوح فى الأفق مع احتدام المعركة على النفط
نشرت الصحيفة البريطانية تقريرا خاصا عن ليبيا، قالت فيه إن تقسيم البلاد يلوح فى الأفق، بعدما أثار الاقتتال على النفط انقساما جديدا، وأشارت إلى أن المعركة الهزلية بين حكومة طرابلس والميليشيا المتمردة على التزود بالوقود من ناقلة كشفت الدور المركزى الذى يلعبه النفط فى الانقسامات والتوترات التى تربك البلاد.
واستهلت الصحيفة تقريرها بالقول إن أحدا لم يلتفت كثيرا إلى ناقلة النفط "مورننج جلورى" التى كان تحمل 21 ألف طن، وهى تتجه ذهابا وإيابا على طول الساحل الأفريقى الشمالى فى وقت مبكر من هذا الشهر.
فالناقلات مشهد مألوف، تحمل صادرات النفط الليبية إلى العالم، لكن فى الأول من مارس، أغلقت الناقلة جهاز اتصالها المرتبط بالقمر الصناعى، واختفت من عالم خرائط الشحن فى العالم، وبعد ثمانية أيام، ظهرت مرة أخرى فى أكبر موانئ ليبيا النفطية وفاق سدر المحاصر، من قبل ميليشيا متمردة منذ الصيف الماضى.
وفى غضون أسبوع، تسبب وصولها فى إقالة رئيس الوزراء، ودفع ليبيا إلى شفا الحرب الأهلية.
وتحدثت الصحيفة عن معاناة ليبيا من أربعة عقود من الحكم الديكتاتورى، وقالت إن الوحشية الديكتاتورية قد أخضعت البلاد، فالمدارس والمستشفيات والطرق والمعاشات والتجارة والقضاء والشرطة فى حاجة إلى إصلاح عاجل، بينما يفتقر زيدان إلى موظفين مدنيين مدربين لتحقيق ذلك. والأسوأ من ذلك، أنه كان على خلاف مع البرلمان الذى يقوده الإسلاميون والذى عينه فى منصبه كرئيس للحكومة. وعندما تعرض للاختطاف لعدة أشهر فى أكتوبر الماضى، اتهم الإخوان المسلمين بتقويضه.
ومنذ هذا الوقت سعى الإسلاميون وآخرون إلى إقالته وألقوا باللوم عليه فى المشكلات التى تواجهها ليبيا، والأسوأ أن المليشيات التى فازت فى الثورة تتقاتل مع بعضها البعض الآن، فى مجموعة مذهلة من التحالفات المتغيرة بما يعمق الأزمة الاقتصادية، ويبعد الاستثمارات الأجنبية.
ونقلت الأوبزرفر عن المتحدث باسم قائد المتمردين إبراهيم جثران، قوله إنهم لا يريدون الاستقلال، لكن لو أن الإخوان المسلمين أقوياء بشكل كبير يؤدى إلى حرب أهلية، فإننا سنضطر إلى أن نصبح دولة مستقلة.
وتمضى الصحيفة قائلة إن وصول ناقلة النفط مورننج جلورى إلى ليبيا دق أجراس الإنذار فى الغرب، فليبيا كانت مبعث قلق، بالفعل فى ظل تنامى وجود المتطرفين الإسلاميين وموجات من المهاجرين القادمين من الدول الأفريقية والذين يستخدمونها كمعبر إلى أوروبا. وهناك سبب جديد يسدعى الآن الحفاظ على استقرار ليبيا، وهو غازها الذى تمد به إيطاليا، والذى يمثل مصدر طاقة بديلا، وقيما للاتحاد الأوروبى الذى يعتمد على إمدادات تأتيه من روسيا.
وكان الدبلوماسيون الغربيون معجبين بزيدان رغم اعتراف بعضهم أن يفتقر على الكاريزما لكنهم يرونه رجلا ليبراليا يمثل قوة وسط بين الفصائل الليبية.
الإندبندنت:
دراسة علمية: الشخصيات العدائية أكثر تفضيلا للون الأحمر
كشف علماء عن صلة اللون الأحمر بالغضب والعدوان والخطر، وقالوا إن الأشخاص الغاضبين يرون الأحمر، فى حين لا يراه الآخرون، مشيرين إلى أن تفضيل اللون الأحمر على الأزرق مؤشر على شخصية أكثر عدائية.
ووجد الباحثون فى دراسة تتناول ربط البشر القديم للغضب والعنف والعدوان باللون الأحمر، أنه عند عُرض صور غير ممتلئة باللون الأحمر، أو الأزرق، فإن الأشخاص الذين تتسم شخصياتهم بالعداء يرون مزيدا من الأحمر على الأرجح. وقال العلماء إن هذه الصلة، ربما تكون مرتبطة بالتطور البشرى، منذ زمن الأجداد فى العصور البدائية الذين ربطوا الأحمر بالمخاطر والتهديدات.
وتقول صحيفة "الإندبندنت" إنه يعتقد أن هذا البحث هو الأول الذى يتناول الشخصية والعداء واللون الأحمر، شمل عددا من التجارب المنفصلة.
فى البداية، سأل باحثون من جامعة نورث داكوتا الأمريكية مجموعة من الأشخاص عن أى الألوان التى يفضلونها؛ الأزرق أم الأحمر. ثم أكمل المشاركون بعد ذلك اختبارات الشخصية، وأظهرت النتائج أن من اختاروا الأحمر تبين أنهم أكثر عداءً.
وخلال الاختبار الثانى، عُرض على المشاركين صور ثم تم إخفاؤها، وكان زرقاء أو حمراء إلى حد ما. ولم يكن هناك لون مهيمن ويمكن أن ينظر إليها على أنها حمراء أو زرقاء. ومن رأوا أن الغالب هو الأحمر سجلوا ارتفاعا بنسبة 25% فى مؤشرات العداء فى اختبار الشخصية.
ويقول الباحثون إن الأشخاص العدائيين لديهم أفكار عدائية، والأفكار العدائية مرتبطة ضمنا باللون الأحمر، ومن ثم فإن العدائيين منحازون لرؤية الأحمر بشكل متكرر.
وفى النهاية عُرض على المشاركين سيناريوهات مصورة حيث لمعرفة ردود أفعالهم فى مواقف متعددة. وأشار من يفضلون اللون الأحمر إلى أنهم قد يؤذون شخصا آخر فى هذه السيناريوهات أكثر ممن فضلوا الأزرق.
الصنداى تليجراف:
الاشتباه فى مؤامرة إرهابية على نمط هجمات سبتمبر وراء اختفاء الطائرة الماليزية
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف، أن السلطات الماليزية تجرى عمليات بتفتيش داخل منازل الطيارين المسئولين عن الطائرة، المفقودة MH370، والتحقيق فى علاقاتهم الشخصية بسبب مخاوف من عملية إرهابية على غرار 11 سبتمبر 2001.
وأضافت الصحيفة أنه يجرى التحقيق فى أدلة بشأن خطة دبرها إسلاميون ماليزيون لخطف الطائرة المفقودة، التى يتواجد على متنها 239 شخصا، على طريقة اعتداءات 11 سبتمبر التى استخدمت فيها طائرات ركاب مختطفة.
وتلفت إلى أن أحد المنتمين لتنظيم القاعدة أبلغ محكمة، الأسبوع الماضى، أن أربعة من خمسة رجال ماليزيين يخططون لخطف طائرة، باستخدام قنبلة مخبأة فى حذاء لفتح باب قمرة القيادة.
ويقول خبراء أمنيون إن اعترافات الإرهابى البريطانى المدان "ذات مصداقية". وقد أقر هذا الإرهابى بأنه التقى وجهاديين ماليزيين، أحدهم كان يعمل طيارا، فى أفغانستان، وأعطاهم قنبلة، ممن توضع فى الحذاء، بهدف خطف طائرة.
وأكد مصدر أمنى بريطانى أن هذا النوع من العمليات يستغرق وقتا طويلا فى التخطيط، وتعزززززززززززز إمكانية هذه المؤامرة، تصريحات رئيس الوزراء الماليزى نجيب رزاق، الذى أكد أن أنظمة الاتصال بالطائرة المفقودة تم فصلها عمدا من قبل شخص على متن الطائرة.
اليوم السابع