الصحف البريطانية: تساؤلات حول عودة مصر لديكتاتورية عهد مبارك..وأمريكا ترد بحذر على استياء روسيا على قاعدة جوية أوكرانية..ولليوم الثانى على التوالى: كوريا الشمالية تطلق 16 صاروخا قصير المدى
الأوبرزفر: تساؤلات حول عودة مصر لديكتاتورية عهد مبارك
واصلت صحيفة الأوبرزفر البريطانية هجومها على ما يحدث فى مصر، وقالت إن الفرحة بثورة يناير 2025، قد أفسحت الطريق الآن لعودة شكل من أشكال الحكم الاستبدادى.
وتحت عنوان "مصر ربيع 2025: هل اكتملت الثورة المضادة"، قالت الصحيفة إن الناشط علاء عبد الفتاح أحد المعارضين القابعين فى السجون، والذين تقدر الصحيفة عددهم بـ 16 ألف معارض، وكتب من زنزانته رسالة الأسبوع الماضى قال فيها، إن الجميع يعرف أن من فى السجون هم من الشباب، وأن القمع يستهدف جيلا كاملا لإخضاعه لنظام يدرك مدى ابتعاده عنهم، والذى لا يريد ولا يستطيع أن يستوعبهم أو يضمهم.
وترى الصحيفة أنه تقييم قاتم لمصر المعاصرة بعد مضى ثلاث سنوات وشهرين على ثورة كان يفترض أن تمكن عبد الفتاح ومن معه فى السجون. وفى خطابه يسلط عبد الفتاح الضوء على الطبيعة التعسفية لعملية الاعتقال والتعذيب التى خضع لها الكثيرون، واللامبالاة، بل وفى بعض الأحيان الحماس من قبل الرأى العام إزاء تلك الممارسات.
وبين ثوار مصر ومحاميها الحقوقيين، لم يعد ملحوظا القول بأن البلاد قد عادت على عهد حسنى مبارك أو أسوأ. وبالنسبة للصورة التى رسمها علاء عبد الفتاح للثورة التى تحولت رأسا على عقب، ربما يتحدث آخرون، ضمن انتقادات أخرى عن وحشية الشرطة وسجن الصحفيين وحظر الاحتجاجات المشابهة لتلك التى أدت إلى ثورة يناير، و"نفى" كل من محمد البرادعى ووائل غنيم وهم من أكثر السياسيين والنشطاء المرتبطين بإسقاط مبارك. إلى جانب احتمال انتخاب عبد الفتاح السيسى للرئاسة، والذى تقول إن وجوده يأتى متماشيا مع استعادة قمع مبارك، على حد وصفها.
وترى الأوبزرفر أن مدى اعتبار ذلك عودة للديكتاتورية المشابهة لما كان فى عهد مبارك، تظل محل تساؤل. فيفترض فى بعض الأحيان أن سيطرة السيسى على السلطة، كما تقول، كاملة. فيتزعم أنه يتمتع بنفوذ أكثر من أى مصرى آخر. لكنها تستطرد قائلة يظل مدى السلطة التى يستحوذ عليها مباشرة ومدى تماسك الجيش وما تسميه الصحيفة بالشرطة السرية والحكومة والقضاء أمر غير معروف.
ويقول مايكل حنا، المحلل فى الشئون السياسية بمؤسسة القرن الأمريكية، إنه يعتقد أن الميزة الأبرز فى تلك اللحظة أنه لا يتولى المسئولية. ويوضح أن الجيش ليس مسئولا ولا يتخذ قرارات نظامية، وحتى لو كان السيسى مؤيدا، فإنه ربما لا ينسق بشكل مباشر حالة القمع التى هى نتيجة لعوامل أخرى فى الدولة تستغل حالة الفراغ فى القيادة لتعزيز نفسها. ولذلك يعتقد حنا أن الاختبار الحقيقى سيكون بعد الانتخابات.. ويذهب الخبير الأمريكى إلى القول إنه عندما يصبح السيسى رئيسا، وبدعم الجيش وبما يعتبر تفويضا شعبيا، يستطيع أن يتخذ القرارات.
وتمضى الصحيفة قائلة، إنه أيا كان موقفه، فيجب ألا نفترض أن السيسى يمثل نفس النخب التى كانت موجودة فى عهد مبارك. فربما كان يترأس المخابرات الحربية فى عهد الرئيس السابق، وربما ينتمى إبراهيم محلب للحزب الوطنى، لكن فى السنوات الأخيرة لحكم مبارك كان عدد من مسئولى الجيش على خلاف مع قيادات الحزب الوطنى.
ونقلت الصحيفة عن أحد ضباط الجيش الذى لم تكشف عن اسمه قوله، إن الحزب الوطنى أهمل المجتمع، والفساد هو السبب فى استمرار معاناة الناس حتى الآن. ولن يعود هؤلاء مرة أخرى ولن يعود نظام مبارك، وسيأتى عهد جديد.
من ناحية أخرى، يقول سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، إنه لا يعتقد أن يمكن الالتفاف على المكاسب المتعلقة بالمبادئ الليبرالية، والتى تم تحقيقها ف السنوات الأخيرة. ويعتقد أن المجتمع المدنى فى مصر أفضل مما كان عليه قبل أربعة أعوام.
أمريكا ترد بحظر على استياء روسيا على قاعدة جوية أوكرانية
وصفت الصحيفة الرد الأمريكى على استيلاء روسيا على قاعدة جوية أوكرانية بالحذر، وقالت إن البيت الأبيض كان حذر أمس السبت فى الرد على ما يتعلق بهذا التقرير، حيث أصدرت لورا لوكاس، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى التابع للرئيس باراك أوباما بيانا قالت فيه، إنه الجيش الروسى مسئول بشكل مباشر عن أى خسائر تسببها قواته سواء كانت قوات نظامية أو غير نظامية لأعضاء الجيش الأوكرانى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المقرر أن يغادر أوباما واشنطن لجولة مقررة فى أوروبا، تأمل خلالها الولايات المتحدة أن تزيد عزلة روسيا الدولية بعد ضم القرم إليها. وتمت إضافة لقاءات مع قادة اليابان والصين، كما سيلتقى أوباما قادة كل من هولندا وبلجيكا، ولاحقا سيلتقى بالعاهل السعودى الملك عبد الله.
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن ثلاثة متظاهرين فى فنزويلا، لقوا مصرعهم على يد الأمن، حيث أصيبوا أمس السبت وماتوا متأثرين بجراحهم، ليصبح عدد القتلى 34 قتيلا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو منذ شهرين مضوا.
الاشتباكات جاءت نتيجة محاولة بعض المتظاهرين لقطع الطريق السريع في العاصمة كاراكاس، للمطالبة بإطلاق سراح الطلاب المحتجزين منذ بداية الاحتجاجات، والتى اندلعت فى فبراير الماضى، للمطالبة بتنحى الرئيس مادورو عن الحكم بعد معاناة المواطنين من ارتفاع الأسعار الجنونى، بالإضافة لعدم توافر السلع الأساسية.
وقد بدأت موجة الغضب الفنزويلى باحتجاجات متقطعة لطلاب الجامعات والتى احتدت بعد مقتل 3 أشخاص، وبعدها ناشد المعارض المحتجز ليوباردو لوبيز، الرئيس مادورو للتخلى عن الحكم من أجل إحلال السلام فى فنزويلا.
بى بى سى: مقتل شخص وجرح خمسة آخرين فى اشتباكات عنيفة فى بيروت
ذكرت شبكة أخبار بى بى سى البريطانية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الأحد فى
محيط منطقة المدينة الرياضية بالعاصمة اللبنانية بيروت، بين أنصار القيادى السنى الموالى لقوى الثامن من آذار شاكر البرجاوى، وبين مسلحين مناهضين لحزب الله الشيعى، وقد نجم عنها مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
وعلى الفور انتقلت عناصر الجيش اللبنانى للسيطرة على الوضع فى مكان الاشتباكات، التى امتلأت بسيارات الإسعاف لنقل الجرحى، حيث استخدم الطرفان أسلحة رشاشة وقذائف، بالإضافة إلى القناصة.
والمدينة الرياضية هى منطقة نفوذ واسع لتيار المستقبل الذى أسسه رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى، ويرأسه الآن ابنه سعد الحريرى، وتعد تلك المنطقة مدخلاً حيوياً لبيروت، حيث تربطها بالمنطقة الساحلية، مما يجعل نشوب أى اشتباكات فى تلك المنطقة هو قطع لشريان الحياة عن العاصمة.
وتعد قوى الثامن من آذار من القوات المؤيدة للنظام السورى (أنصار التيار العربى الديمقراطى الموالى لسوريا).
تليجراف: لليوم الثانى على التوالى: كوريا الشمالية تطلق 16 صاروخا قصير المدى
أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الأحد 16 صاروخاً قصير المدى من الساحل الشرقى للبلاد، وسقطت فى بحر اليابان لليوم الثانى على التوالى، حيث أطلقت أمس 30 صاروخاً، ليصبح مجموع الصواريخ التى أطلقتها هذا الشهر 70 صاروخا، وهذا ما أثار حفيظة جارتها الجنوبية، وفقاً لصحيفة ذا تليجراف البريطانية.
وقد صرح وزير الدفاع لكوريا الجنوبية، بأن الصواريخ طارت لمسافة 60 كم، كما أضاف أنها نماذج قديمة لصواريخ روسية الصنع غير موجهة.
وقد أضافت الجريدة أنه من غير المعتاد لرئيس كوريا الشمالية، أن يجرى تلك الاختبارات، ولكن إطلاق الصواريخ بتلك الكثافة هو تعبير عن غضبه من التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين جيشى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية والتى تجرى حتى منتصف الشهر القادم، على الرغم من تأكيد سيول وواشنطن على أنها تدريبات دفاعية بحتة، وليس فيها ما يهدد أمن الجارة الشمالية.
اليوم السابع