بعد ليونيل ميسي.. كان الحكم كلوس جوميز أبرز ما في مباراة كلاسيكو الليجا بعدما احتسب ثلاث ركلات جزاء.. بواقع ركلتين لبرشلونة وثالثة لريال مدريد.
جوميز أثار الجدل.. حيث تحوم الشكوك حول صحة ركلتي جزاء لكلا الفريقين.
البداية كانت لكريستيانو رونالدو الذي تعرض لعرقلة من دانييل ألفيش ظهير برشلونة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لريال مدريد.
ولكن الإعادة التليفزيونية أظهرت أن رونالدو تعرض للعرقلة من خارج منطقة الجزاء.
وبعدها بدقائق، عاد الحكم واحتسب ركلة جزاء مثيرة للجدل لبرشلونة وكأنه يعادل خطأه.
وتلقى نيما ردا سيلفا الكرة داخل منطقة جزاء ريال مدريد، ليتدخل عليه سيرجيو راموس مدافع الملكي.. فاحتسب الحكم ركلة جزاء وطرد راموس رغم عدم وضوح الاحتكاك بينهما.
وتعرض جوميز لصافرات استهجان من جماهير ريال مدريد في أكثر من لقطة، خاصة أنه مع طرد راموس أنذر خمسة لاعبين من الفريق الملكي.
جوميز قبل هذه المباراة أدار مواجهتي كلاسيكو.. الأولى كانت في ذهاب كأس السوبر 2025.. حيث فاز برشلونة 3-2 في كامب نو، ولكن توج ريال في النهاية بالفوز في سنتياجو برنابيو 2-1.
والمباراة الثانية كانت الموسم الماضي في ذهاب نصف نهائي الكأس انتهت بالتعادل 1-1 في سنتياجو برنابيو، ولكن ريال أيضا تأهل للنهائي بعد الفوز في كامب نو 3-1.
وأدار جوميز مباراتين للريال هذا الموسم، فاز في واحدة على أتليتك بلباو 3-1 ، وتعادل في الأخرى مع أوساسونا 2-2 وطرد راموس في الثانية.
أما للبرسا فقد أدار مباراتي رايو فايكانو ومالاجا، وانتهتا بفوز الفريق الكتالوني 4-0 و3-0.
في الغول