زياد بهاء الدين: المصرى الديمقراطى دعمنى داخل مجلس الوزراء.. ومقاطعة الانتخابات أبغض القرارات الطيبة.. ومعركتنا توحيد التيار المدنى.. وقانون التظاهر قمعى.. ولم أدعُ للتصالح مع الإرهاب
الخميس، 27 مارس 2025 - 23:44
زياد بهاء الدين نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
كتبت آية حسنى
أكد زياد بهاء الدين، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ونائب رئيس الوزراء للتعاون الدولى السابق، أن تجربته السياسية داخل مجلس الوزراء كانت صعبة.
وأضاف "بهاء الدين"، خلال ندوة شباب "الديمقراطى الاجتماعى"، أنه لولا دعم الحزب ما كان استطاع إتمام تلك المهمة الصعبة، مشيرًا إلى أن الحزب مستعد للمشاركة كطرف سياسى فى العملية السياسية الحالية، لافتًا إلى أن المشاركة لا تعنى الصمت والانحياز للغالبية المخطئة، مشددًا أن المشاركة فى الحكومة لا تعنى القدرة على التأثير والمشاركة فى صنع القرار دون وجود ظهير شعبى، وقدرة للحزب المشارك فى السلطة.
وانتقد نائب رئيس الوزراء للتعاون الدولى السابق، اتخاذ بعض الجهات قرار المقاطعة لأى سياسية كالانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، معتبرًا قرار المقاطعة بأنه أبغض القرارات الطيبة، مضيفًا أن القوى المدنية لا تجد مكانتها حتى تتمكن من صنع القرار، بسبب تفرقها وعدم قدرتها على الوحدة، مضيفًا أنها لا تسير خلف راية غير واضحة، لافتًا إلى أن القضية المهمة فى الوقت الحالى، هى إعادة توحيد التيار المدنى الاجتماعى للخروج من المأزق السياسى، مشيرًا إلى أنه طالما الحزب لا يزج بمرشح رئاسى فى الانتخابات الرئاسية، فعليه طرح برنامج للمرشح الرئاسى المقبل، وترك حرية القرار إلى أعضاء الحزب.
واستطرد بهاء الدين، أنه حاول تقديم مبادرة الصلح رغبة منه فى الحفاظ على المسار الديمقراطى، وليس للتصالح مع الإرهاب كما أشاع البعض، موضحًا أنه اعترض على قانون التظاهر لأنه يقمع حريات المتظاهرين السلميين، مشددًا على أنه ليس له علاقة بالحرب على الإرهاب، فضلاً عن أنه تسبب فى شرخ كبير فى حلف 30 يونيو، والتطلع لمستقبل ديمقراطى أفضل، مشددًا على أنه لم يتعرض لضغوط من أى جهة لتقديم استقالته، موضحًا أنه لم يستطع التعامل مع الحكومة، لأن رأيه كان يخالف غالبية قراراتها.
اليوم السابع