ذِاتَ ليْلهَ
ذِهبَتُ السَعاِدهَ واخَتفِت الضْحكَاتُ
وأصْبحِ نبَضْ القِلبُ بطِيئاً حَتىِ توُقفِ
تفَرقتِ الأيَديِ وشّحبتِ الوُجوِه
وأسّوِدتَ الجُفونِ ودُمعَتِ العَيونِ
ذِاتَ ليْلهِ !
مَاتتِ المِشاّعِر وانتِحرَتَ الأشّواقِ وأعَلنِ الحَدادِ .
عَلىِ قِلبيَن عَلىِ رُوحِينَ عَلىِ جَسدِينَ .
مَاتِا بّسهِام القِدر َ.
ذِاتَ ليْلهِ !
رَحلُت عَنا الدُنيِا ولمَ نِرحَل عَنهاِ .
أصْبجَنا أطيافِ هَائمِه بِلآ عَنواِن .
تِنتظرَ أنَ تِفتُحِ الأبوَابِ لِ تصْعدِ الىَ السّماءِ .
ذاَت ليْلهِ كنُا ولمَ نِكنَْ ...~