عَلْمَتني الْحَياة :
بأْنَ الّدنْيا شُموعَ...
كْما قْامتْ الأْقدَار بِاطْفاءَ شْمعة..
هُناْكَ المْلايينْ منْها بِانْتِظَار اشْعالِها..
تَعلْمَت بِأنْ الْحَياةِ اقْصَر ممْا نعْتَقْد ..
وأنْ عُمَر الأْبْتِسَامةَ أطَول منْ أعْمارِنا ..
تَعلْمَت بِأنْ كَلِمةَ *انْسانَ*
أجْمَل كلْمةَ على وجْه الأَرضَ ..
تَعلْمَت بِأنْ الانْسَان منْ دُونْ دٌموعَ يصْبِح ،،
مُجْرد ذِكَرى انْسَان ...
سأْبْدأَ بالْكِتَابة فَأعْذَرُونيْ لُتأْخْرُي بِذَلكَ ..
فَأَنا لمْ أَكُنْ أدْري قْبلَ اليْومَ بِأنْ الْكِتابة عنْ حَياتيْ
أصْعَب منْ الكْتَابة عنْ جِراحِي بِقلْم ,...
منْ دُونَ أنْ أتْألمَ عنْد ذكْرها !
لمْ أَكُنْ أْدْرَي بِأنْ الألْتِفَاتَ خْلفي..
يَحْتاج لِقلْبَ أكْبَر حَجَماً منْي ..
ينْظَر بِعيْن مُتَسامَحه , مُتَعاطِفه..
ويُغَمضْ عيْنَه الأُخْرَى الّتى تَتعذْب وَتأْنُ ..
وأَهمْ درْس تَعَلمْتَهُ أنّ الذّكُرىَ يمْكَن..
أنّ تَمْوتَ وَتدْفنْ كَما يْفعَل الّبشَر..
وأَخُيرًا ...
سَأقُولَ لَكَ بُأَنّكَ أصْبحْتُ ذكْرَى جَميْلةَ .
حَزِينَة .. بَريِئة .. مَريِرةَ .. شَاعِريةَ ..فيْ حَياتِي ..
سَتَموْتَ وَ تدْفنْ بِجَانبْ..
بَاقْي الّذكَرياَت فيْ مقبْرة الزْمنْ