الأن أقدمم لكمم تقـريـر عـِن المسجد الحرام
أملـه أن يحـوز عَ أعجـآإبكمم
المسجد الحرام هـوَ أعظم مسجد في الأسـلام ..
ويقـع في قلـب مدينـة مكـة في الحجـاز ، غرب المملكـه العربيـة السعـوديـه
تتـوسطـه الكعبـه المشـرفـه التـي هـي أول بيـت للنـاس وضع علـى وجـه الأرض .
قـآإل تعـآإلـى: ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ) - آل عمران آية 96 -
سمـى بالمسجد الحرام لحرمة القتـال فيـه منذ دخول النبـي صلـى الله عليـه وسلم
إلـى مكـه المكـرمـه منتصـراً ويؤمـن المسلمـون أن الصـلاة فيـه تعـادل مئـة ألـف صـلاة .
كـآإن التـوقيـت للصلاة يعرف بـإستخدآأم المزولـة الشمسيـة التـي وضعهـا بصحـن المسجد
خلـف زمزم محمد الجواد بن علي الأصفهاني وزير صآإحب الموصل سنة 551 هـ .
وكـآإن الأذان في المنـآإبر وكـآإن التبليغ في المقـآإمـات الأربـعة الموجودة في المسجد الحرام،
ويتولى آل الزبير ( آل الريس ) توقيت موآإعيد الأذان وهم أيضـاً مـن يُقيمون للصلاة
كـآإن حول المسجد الحرام 22 منآإرة في الأحياء يـؤذن فيهآإ للصلاة ، وكـآإن رئيس المؤذنين
يؤذن في منآإرة العمرة ويتبعه الأخرون ، ثم أصبح المؤذن الأول في منآإرة دار السلام ، ثم أصبح
فوق زمزم .
يبلغ عـدد أبواب المسجد الحرام حـالياً (25 بـابـاً ) منهـآإ أربعة أبواب رئيسية هي :
1- باب الملك عبد العزيز
2- باب الملك فهد
3- باب الفتح
4- باب العمرة
وأبواب فرعية منهـآإ : باب أجياد، وبلال، وحنين، وإسماعيل، والصفا ، وبني هاشم، وعلي،
والعباس، وباب النبي، والسلام، وبني شيبة، والحجون، والمعلاة، والمدعى، والمروة، والمحصب،
وعرفة، ومنى، والقرارة، والفتح، وباب عمر، والندوة، والشامية، والقدس، والمدينة، والحديبية .
وقد تولت رئـآإٍسة الحرمـيـن الشريفـيـن وقـوى أمن الحـرم الإشراف على هَذه الأبواب ومتابعتهـآإ
وتنظيم الحركة حـآإل الدخول والخروج .
يحتـوي المسجد الحرام على :
وهي قبلة المسلمين في صلوتهم، وإليهـآإ يطوفـون في حجهم، وتهوى أفـئدتهم وتتطـلع الوصول
إليهـآإ مِن كل أرجـآإء العـآإلم وهي أيضـاً البيت الحرام، وسميت بذَلك لأن الله سبحـآإنـه وتعـالى
حرم القتآإل بهـآإ ويعتبرهـآإ المسلمون أقـدس مكـآإن على وجـه الأرض .
لأن الله تعـالى أمر إبراهيم برفع قـواعـد الكعبة وسآإعده ابنه إسمـاعيل في بنائهـآإ ، ولمـآإ أكتمل
بنائهمآإ أمـر الله إبراهيم أن يؤذن في النآإس بأن يزوروهـآإ ويحجوا إليهـآإ وفقـاً للإيمان الإسلامي.
الحجر الأسود حجر لونه أسود مـآإئل للحمرة ، موجود في الركن الجنوبي ، يسـآإر بـآإب الكعبـه
المشرفة ، يرتفع عـن أرض المطـآإف بـ 1.10 متر ، وهوَ مغـروس داخل جدار الكعبة المشرفة .
والجدير بالذكر أنَ الحجر الأسود قد تكسر على مر الحوادث التي مرت بهِ ، كـآإن قطر الحجر
الأسود حوالي 30 سم أمـا الآن فلم يتبقى منه سوى ثمـآإن حصوات صغيرة جداً في حجم
التمرات ويحيط بهـآإ إطـآإر من الفضـه و ليس كل مـا داخل الطوق الفضي من الحجر الأسود، وإنما
هناك 8 قطع صغـآإر في وسط المعجون ، وهذهِ القطع هي المقصودة في التقبيل والاستلام .
وروي أنَ الحجر الأسود نُـزل من الجنة أبيضـاً ثم سودتـه ذنـوب أهـل الشـرك، وروي أنَ الحجر
أخذه إبراهيم عليـه السـلام من جبل أبي قبيس لكن الأول أقوى .
يقصد بالمطاف أو صحن الكعبه المشرفة أو الصحن هيَ المساحة الخـآإلية مِـن الكعبة المشرفة
وسميت بالمطاف لأن المسلمين يدورون فيها حول البيت ممتثلين بأمر الله وليطوفوا بالبيت
العتيق والطـواف هوَ أن يجعل الكعبة المشرفة على يسآإر الطائف ويدور فيهـآإ مبتدئـاً مِن الحجر
الأسود وينتهى الشوط عنـده والطواف هوَ ركن مِن أركان الحج والعمرة .
المسعى هيَ المساحة التي تربـط بين جبلي الصفـا والمـروة وهيَ التي سعت فيهـآإ هاجر
عليها السلام زوجة نبي الله إبراهيم حينمـآإ كـآإنت تلتمس المـآإء لأبنها إسماعيل حيث صعدت
على جبل الصفا ثم نـزلت حتى وصلت جبل المروة وكـررت ذلك إلى سبعـة أشواط فلمـآإ جـآإء
الإسلام جعل ذلك من مناسك الحج والعمرة تكرمة لتلكَ المرأة ولصبرهـآإ وإحتسابهـآإ ولمـآإ أن
أعتمر النبي سعى بين الصفـا والمروة سبع أشواط يبدء من الصفـا وينتهـى فـي المـروة .
ويسمي ايضـاً بالحطيم , وهوَ بنـآإء مستدير على شكل نصف دائرة ، أحد طرفيه محاذٍ للركن
الشمالي ، والآخر محاذٍ للركن الغربي ، ويقع شمـآإل الكعبة المشرفه ، ويبلغ أرتفاعه عَن الأرض
30ر1 متر ، أعتبر منزلاً لإسماعيل وأمه عليهمـآإ الصلاة والسلام ، وقد ذُكِرت بعض الأخبار أنَ
إسماعيل - عليه السلام - وأمه مدفونان في هذا المكان لِهذا سمى بحُجر إسماعيل.
وهوَ في الاسآإس جـزء مِن الكعبة المشرفة ، فحين أعادت قريش بنـآإء الكعبة بمـآإ لديهم مِن
أموال قصر بهم الحـآإل إلى مـا هيَ الكعبة اليوم وأحاطوا بـآإقي المنطقة بجدار مقــوس ليطـوف
المعتمرون مِن حوله ، وَمن صلىَ داخل الحُجر كمن صلىَ داخل الكعبة .
هوَ الحجر الذي كـآإن يقف عليه إبراهيم فالرواية تقول انهُ عندمـآإ أرتفع بنـآإء الكعبـة عَن قـامته،
فوضعه لهُ إسمـاعيل ليقف عليهِ وهوَ يرفع الحجـآإرة على الكعبة فـأنطبع أثر قدمين عليهـآإ
بشكل غائر ، وبقي هَذا الحجر ملصقـاً بحائط الكعبة إلى أيـآإم عهد الخليفة عمـر بـن الخطـاب
حيث أخره عن البيت بضعه أمتار لكـي لا يشغل المُصلين وجموع الطـائفين حول البيت ، ومـآإ
تزآإل أثـر قدم إبراهيم الخليل بـآإقية عليهِ إلى الآن وقـد أُحيطَ بغطـآإء زُجـآإجي عليه غطـآإء
مُذهب لحمايتهِ مِن التـأثيـرات المنـآإخيـه.
السعـي بيـنَ الصفـآإ والمـروة رُكن أسآإسي مِـن أركـآإن الحج والعمـرة وواجب على المُسلميـن .
الصفـآإ فـي الأصل جمع صفاة ، وهيَ الحجر العريض الأملس ، والمُراد بهِ هُنـآإ مكـآإن عـآإل في
أصل جبل أبـي قبيس جنوب المسجد قريب مِن بـآإب الصفـآإ ، وهوَ شبيه بالمُصلى طوله ستة
أمتـآإر ، وعرضهُ ثلاثة أمتـآإر ، وارتفاعه مترين .
المـروة في الأصل واحد المرو ، وهيَ حجـآإرة بيض ، والمراد هنـآإ مكـآإن مُرتفع في أصل جبل
قعيقعـان في الشمـآإل الشرقـي للمسجد الحرام قُـربَ بـآإب السلام وهوَ شبيه بالمصلى ،
وطوله أربعة أمتـآإر ، فـي عرض مترين ، وأرتفاعهُ مترين ، والطريق الذي بينَ الصفـآإ والمـروة هوَ
المسعـى مكـآإن السعي .