حصاد المحافظات.. وزير الداخلية من بورسعيد: المرحلة المقبلة تحتاج تكثيفًا أمنيًا.. وتمشيط محيط اشتباكات أسوان.. والقبائل: طرفا النزاع ملتزمان بالهدنة.. وزوج يحرق زوجته وأسرتها بالدقهلية
وزير الداخلية فى بورسعيد
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أثناء زيارته بورسعيد، أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تكثيف أمنى، استعدادًا للانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن سيناء تشهد إجراءات أمنية مشددة من الشمال والشرق والغرب بالتنسيق مع القوات المسلحة، للحفاظ على أمنها ومواجهة كل من تسول له نفسه زعزعة أمن مصر.
وعن جولاته المفاجأة، قال الوزير إنها تهدف لكشف مواضع الضعف لتفاديها خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن ثقته بضباطه وجنوده ثقة عالية لمواجهتهم الموت بصدورهم وتقديم أرواحهم فداء لمصر التي ستظل واحة للأمن والآمان لكل المصريين.
واستكمل وزير الداخلية، "إننا نواجه الإرهاب داخل ربوع بحيرة المنزلة من خلال الحملات المستمرة للقضاء على الخارجين عن القانون، وأن بورسعيد تشهد تكثيفًا أمنيًا لم تشهده من قبل".
ومن جهة أخرى، نعى الوزير شهيدي الواجب اللذين لقيا مصرعهما أثناء القبض على مجموعة من المسجلين والمطلوبين في أحكام قضائية وحائزي الأسلحة بقرية فاو غرب التابعة لمركز دشنا.
كما تفقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، السيارات المصفحة ذات الدفع الرباعى التى استحدثتها مديرية أمن بورسعيد، للاشتراك فى المأموريات وتأمين المدينة والطرق، كما شاهد الخدمات الأمنية على طريق دمياط والطريق الدائرى، والكمين الذى يتم إنشاؤه حديثًا بمدخل منطقة البشتيل جنوب بورسعيد.
كما أثنى الوزير على أداء الضباط والأفراد والمجندين، وأشاد بالروح المعنوية العالية التى يتحلى بها الجميع والتفانى فى العمل، من أجل استعادة الأمن والأمان للمواطنين البسطاء من أبناء شعب مصر.
وفى الوادى الجديد توجه اللواء محمود خليفة، محافظ الوادى الجديد، اليوم إلى مكتب توثيق الشهر العقارى بمدينة الخارجة، وذلك لتحرير توكيل للمرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، حيث كان برفقته وفد من الشعبيين من رابطة أبناء الوادى الجديد للتنمية وحزب مصر الحديثة، حيث وجه خليفة رسالة لأبناء المحافظة بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
قال اللواء محمود خليفة، فى تصريحات صحفية، إنه يدعم السيسى من منطلق العلاقة التى تربطه به على مدار عقود من الزمن قضاها معه فى الخدمة العسكرية، معتبرًا أن المشير هو الأنسب فى المرحلة المقبلة لإدارة شئون البلاد، والخروج بها من هذا المنعطف الخطير إلى آفاق التنمية الشاملة والاستقرار الاقتصادى.
وفى أسوان واصلت قوات الجيش والشرطة حملاتها الأمنية بمدينة أسوان، لفرض كامل سيطرتها على الأوضاع فى المدينة بعد أحداث الاشتباكات التى دارت بين قبيلتى "الدابودية والهلالية" شرق مدينة أسوان.
وأكد مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن أسوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قوات الأمن دفعت بمدرعات جيش وشرطة وسيارات أمن مركزى ومصفحة لتمشيط منطقة الاشتباكات والمناطق ال
محيطة بها، منعًا لحدوث أى مناوشات بين طرفى النزاع، ونزع أى نوع من الأسلحة الموجودة بطريقة غير شرعية.
وفى الوقت الذى تنفست فيه محافظة أسوان ومواطنوها الصعداء بعد أحداث دامية مرت عليها خلال اليومين الماضيين.
وأعلنت اللجنة المختصة بالمصالحة فى أسوان، تحت إشراف محافظ أسوان مصطفى يسرى، الالتزام الكامل من قبيلتى بنى هلال والدابودية بإنهاء حالة الاشتباك والعنف، على أن تتولى اللجنة إعطاء كل ذى حق حقه.
وقال الدكتور منصور كباش، منسق عام اللجنة ورئيس جامعة أسوان، إن هناك استمرارًا فى الالتزام من الطرفين بما تم الاتفاق عليه من قبل مع اللجنة المختصة حتى تتم المصالحة، لافتًا إلى أن اللجنة المختصة بشأن الأحداث الجارية لمست وجود إرادة قوية لكل من قبيلة بنى هلال وقبيلة أبناء الدابودية للخروج من هذه المأساة التى حدثت بشكل مفاجئ.
ووجه منصور كباش، الشكر لوسائل الإعلام لاهتمامها بالحدث، ولكنه طالبها بالمساعدة فى الوصول إلى الهدف المنشود، وهو رأب الصدع بين العائلتين.
كما استأنفت، صباح اليوم الأربعاء، الدراسة داخل جامعة أسوان، بعد فترة توقف، استمرت لنحو يومين، بسبب أحداث الشغب والعنف داخل المدينة.
وأكد الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر نائب رئيس جامعة أسوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدراسة استأنفت اليوم الأربعاء، داخل جامعة أسوان، فى جميع الكليات باستثناء كليتى "التربية" و"التربية النوعية" الكائنتين بمنطقة شرق أسوان، ومن المقرر استئناف الدراسة بهما يوم السبت المقبل.
وأضاف نائب رئيس جامعة أسوان، أن المدن الجامعية للبنين والبنات، فتحت أبوابها اليوم أيضًا لاستقبال الطلاب، بعد تعطيل الدراسة والإقامة بالمدينة الجامعية على مدار اليومين الماضيين، بسبب تصاعد الأحداث والاشتباكات الدامية التى وقعت بين قبيلتى "الدابودية والهلالية" شرق مدينة أسوان.
وفى السياق ذاته، استقبل معبد أبو سمبل جنوب محافظة أسوان، صباح اليوم، الأربعاء، حوالى 151 سائحًا من مختلف الجنسيات، لعمل جولة سياحية داخل المعبد وعدد من المواقع الأثرية.
وقال خيرى عبد الهادى، رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، إن وفدًا مكونًا من حوالى 151 سائحًا من جنسيات فرنسية وإيطالية وتشيلية، وصل إلى مدينة أبو سمبل، صباح اليوم، الأربعاء، عن طريق رحلتى تفويج انطلقت الأولى منها فى الرابعة فجرًا، وضم الفوج الأول حوالى 145 سائحًا، ثم أعقبه الفوج الثانى الذى انطلق فى الحادية عشرة صباحًا من مدينة أسوان إلى أبو سمبل وضم حوالى 6 سائحين لزيارة المعبد أيضًا.
وأكد عبد الهادى، أن السياحة فى أسوان، تواصل نشاطها، مشيرًا إلى أن هناك حوالى 400 سائح متواجد فى المحافظة، بالرغم من الأحداث التى شهدتها المحافظة خلال الفترة الماضية.
وطالب رئيس غرفة شركات السياحة، وسائل الإعلام بعدم تضخيم الأمور أكثر من حجمها الطبيعى فيما يتعلق بأحداث اشتباكات أسوان، خاصة بعد تدخل العقلاء من القيادات الطبيعية والتنفيذية والأمنية، وعقد هدنة بين طرفى النزاع، حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على حركة السياحة فى الفترة الحالية، التى تحتاجها مصر بشكل عام فى الآونة الأخيرة.
وفى المنوفية اتشحت مدينة قويسنا بالسواد، عقب تلقى الأهالى خبر وفاة اللواء محمد حسنى مبارك ابن عم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
وقال سعيد مبارك ابن عم الراحل، إن اللواء "مبارك" كان يعمل فى إدارة شرطة الكهرباء ويعيش فى مدينة قويسنا منذ سنوات طويلة، مشيًرا إلى أنه يحظى بشعبية جارفة هناك، نظرًا لما كان يقوم به من تقديم خدمات للأهالى قدر المستطاع.
وشيع المئات من أهالى مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية والقرى المجاورة جنازة اللواء محمد حسنى مبارك، وخرجت الجنازة من مسجد المساعى بالمدينة، وسط حضور عدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، على رأسهم اللواء مجدى سابق عفيفى حكمدار مديرية أمن المنوفية، واللواء سامح مسلم نائب المدير، والعميد سمير شحاتة مأمور مركز قويسنا، والعميد جمال شكر مدير إدارة البحث الجنائى، والرائد حاتم الدهشان رئيس مباحث مركز قويسنا، ولفيف من ضباط الشرطة، وتم دفنه بمقابر العائلة بالمدافن الموجودة بجوار قوات الأمن بالمدينة، وسيطرت حالة من الحزن والأسى على مشيعى الجنازة.
وفى الدقهلية أشعل زوج بقرية الأحمدية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية النار فى شقته، أثناء وجود أسرة زوجته بالكامل داخل الشقة، لوجود خلافات عائلية بينهما.
وكان اللواء حسن عبد الحى مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من الرائد أحمد حسين رئيس مباحث مركز شربين، بوصول كل من يحيى حسين أحمد سنجاب 63 سنة عامل مصابًا بحروق من الدرجة الأولى والثانية فى الساعد والقدم، وزوجته زينب السيد غنيم 45 سنة ربة منزل بحروق من الدرجة الأولى والثانية فى مناطق مختلفة بجسمها، وابنة الأول وتدعى هبة 27 سنة ومصابة بحروق 85% بمختلف أنحاء جسدها، وشقيقته مى مصابة بحروق من الدرجة الأولى والثانية فى الوجه والظهر إلى مستشفى شربين العام.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم إلى المصابين، وأكدوا فى أقوالهم أنهم أثناء تواجدهم فى شقة زوج ابنتهم الرابعة مى ويدعى إسلام.ر عامل ومقيم بنفس الناحية، قام بسكب الكيروسين عليهم داخل الشقة، وإشعال النار فيهم نتيجة وجود خلافات عائلية بينهم، وتمت معاينة الشقة محل الواقعة، وقد احترقت جميع محتوياتها بالكامل، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم عرض الزوج المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اليوم السابع