أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

5 98 الصحافة البريطانية 17 / 4 / 2025

الصحف البريطانية: تقرير مؤسسة دولية يثير القلق بشأن سد النهضة الإثيوبى.. وشعبية الأسد تتنامى بين مختلف الطوائف السورية


الصحافة البريطانية 17 / 4 / 2025

الجارديان:
تقرير مؤسسة دولية يثير القلق بشأن سد النهضة الإثيوبى


قالت صحيفة "الجارديان"، إن التقرير الذى تم تسريبه الشهر الماضى عن الآثار المحتملة على المدى لبناء سد النهضة، فشل فى وقف سخط المصريين إزاء إثيوبيا.

وفى التقرير الذى كتبه مراسل الصحيفة بالقاهرة باتريك كينجسلى، قال، "إن الجملة الافتتاحية لدستور مصر الجديد تصف البلاد بأنها هبة النيل، وهو ما يساعد فى تفسير غضب المصريين من بناء سد النهضة الإثيوبى، فيرى المصريون أن السد الإثيوبى سيضر بشدة بحصتهم من المياه، واستغل السياسيون فى مصر تحذيرات الخبراء من الآثار المدمرة للسد من أجل تصويره على أنه تهديد للأمن القومى، وتحدثوا أحيانا عن إمكانية التدخل العسكرى".

وفى الشهر الماضى، تتابع الصحيفة، حدث تحول جديد بعد تسريب تقرير طال انتظاره من مؤسسة الأنهار الدولية، والذى يتناول الآثار طويلة المدى لما يمكن أن يصبح أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية فى أفريقيا، والتقرير كتبه خبيران من كل دولة من الدول المعنية، وهى إثيوبيا ومصر والسودان، إلى جانب خبراء دوليين، ويعتبر وسيلة مهمة للتحكيم بين الأطراف المعنية.

ودعا التقرير إلى وقف بناء السد، إلا أن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية قال إن المجموعة التى وضعت التقرير منحازة بشدة، وتمثل جزءاً من حملة تشويه تنظمها مصر. وفى غضون ذلك، استمر بناء السد يجرى على قدم وساق.

وتصف الصحيفة التقرير بأنه معقد ولا يحاول تحديد الآثار المرجحة للسد على حصة مصر من المياه، إلا أنه يحتوى على نتائج مثيرة للقلق، فلو امتلأت خزانات السد على مدار السنين بمتوسط مياه الأمطار أو فوق المتوسط، فإن القدرة الكهرومائية للسد العالى فى أسوان يمكن أن تنخفض بنسبة 6%، لكن لو امتلأت خلال سنوات بنسبة أقل من متوسط الأمطار، فإنه قد يؤثر بشكل كبير على حصة مصر من المياه ويسبب فقدانا فى توليد الطاقة فى السد العالى لفترات ممتدة.

ويحذر التقرير من أن أساسات السد قد تحتاج لدعم هيكلى لحمايتها من الانزلاق. ويقول أيضا إن إثيوبيا لم تسع لتقييم تأثيره على السكان المحليين وعلى نظام التنوع البيولوجى والبيئى، وبناءً على هذه النتائج يؤكد التقرير قلق مصر من أن تداعيات بناء السد قد تكون كبيرة وتدعى إلى وقف بنائه لحين إجراء تحليل أفضل.

وتقول الصحيفة، إنه ليس كل المحللين يتفقون على ذلك. ونقلت عن آنا كاسكاو، الباحثة بمعهد المياه الدولى باستكهولم قولها، إن مصر سعت لإبقاء التقرير سريا، وترى أن الدراسة متفائلة بدرجة كبيرة بآثار السد، ولهذا، فإن مصر لم ترد الكشف عنه، وهى مهمة بمعرفة الأثر البيئى والاجتماعى للسد. وتضيف أنه من حيث سلامة السد وحتى المياه التى تذهب إلى المصب، فإن التقرير إيجابى، مشيرة إلى أن السودان سيكون أول من يتحمل آثار أى مشكلات فنية بالسد.

الصحافة البريطانية 17 / 4 / 2025

الديلى تليجراف:
شعبية الأسد تتنامى بين مختلف الطوائف السورية


قالت الصحيفة، ربما يواصل الغرب معارضته لنظام الرئيس السورى بشار الأسد ويرغب فى إسقاطه، لكن داخل شوارع العاصمة دمشق تتنامى شعبية الأسد.

ويقول بيتر أوبورن، محلل الشئون السياسية بالصحيفة، الذى قام برحله إلى دمشق، إن الانطباع الأول لمن يزور العاصمة السورية هو أنها آمنة بشكل مدهش، فلا وجود لمسلحين فى الشوارع وفى وسط المدينة تسير الحياة كالمعتاد.

ووفقا للسكان المحليين فإن الرئيس الأسد غالبا ما ينتقل من شقته المتواضعة نسبيا حيث يقيم فى وسط المدينة، إلى مكتبه ويراه البعض أحيانا، عالقا فى المرور ساعة الذروة. ويقول أوبورن إنه عندما أتيحت له فرصة الغذاء مع وزير فى الحكومة، لم يشاهد أى قوات أمن على الإطلاق.

ومع ذلك فبعد ساعات قليلة اتضحت الصورة الأكبر للمدينة حيث سيطرة المتمردين المسلحين على الكثير من ضواحيها ومنها تطلق قذائف الهاون على المناطق الخاضعة للسيطرة الحكومية.

وبين مشاهد احتفال المسيحيين بعيد القيامة، وبعض مشاهد خسائر هجمات المتمردين، فإنه أوبورن التقى العديد من أصحاب المحال التجارية والطلاب والجنود والأطباء ونواب ووزراء الحكومة، حيث يؤكد أنه شعر أن الأسد قد يحقق فوزا ساحقا فى أى انتخابات شعبية نزيهة.






ويقول إن من خلال مناقشة الانتخابات الرئاسية المحتمل عقدها بعد أشهر قليلة، فإنه حتى أولئك ممن لا ينتمون لحزب البعث الحاكم، بما فى ذلك بعض المعارضين السياسيين للأسد، قالوا أنهم سيدعمونه. وينقل عن ماريا سعادة، المهندسة المعمارية التى عانت بسبب عدم انتمائها لحزب البعث ودخلت غمار السياسة بهدف إصلاح البلاد، قولها إن وسط حرب بلادها ضد المتمردين المدعومين من الخارج فإن السيادة السورية يجب أن تأتى قبل أى شىء.

ويشير أوبورن أن هذه الحجة شائعة جدا، فالسوريون يرون أن بلدهم مهددة من قبل قوى أجنبية تتمثل فى السعودية وقطر وتركيا بدعم غربى، ترعى الجماعات الجهادية التى تشكل قوى التمرد. ويؤكد أن هذا الحديث لا ينحصر على الطائفة العلوية التى ينتمى لها الأسد ولكنه سمع نفس الكلام من المسلمين السنة والمسيحيين وأعضاء من مختلف الجماعات الدينية والثقافية فى سوريا.


اليوم السابع




إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#2

افتراضي رد: الصحافة البريطانية 17 / 4 / 2025

شكرا لكي
إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الصحافة البريطانية 3 / 5 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة البريطانية 24 / 4 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة البريطانية 5 / 4 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة البريطانية 2 / 4 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة البريطانية 24 / 3 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 10:21 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل