الصحافة الإسبانية: المقاتلون الأجانب ساعدوا دون قصد على بقاء الأسد.. رئيس مصر المقبل عليه العمل على دعم السياحة لاستعادة الاقتصاد.. إسبانيا تستدعى القائم بالأعمال البريطانى على خلفية الصدام بجبل طارق
الباييس : المقاتلون الأجانب بسوريا يساعدون دون قصد على بقاء الأسد فى السلطة
أكدت صحيفة الباييس الإسبانية أن إسبانيا ستشارك فى اجتماع يضم 10 دول فى بروكسيل 8 مايو المقبل، وذلك لمناقشة ملف المقاتلين الأجانب فى سوريا، وذلك سيكون بحضور ممثليين عن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والمغرب وتونس والأردن، قائلة "إن الخبراء يخشون من أن هؤلاء المقاتلين الأجانب يمكن أن يساعدوا من دون قصد على بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة، من خلال الاشتباك مع متمردين آخرين يحاولون إسقاط نظامه، مع انخراط النساء البريطانيات فى الحرب الرامية إلى تنحيته".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تكوين فريق غير رسمى يضم وزراء الداخلية فى 10 دول منها بريطانيا وهولندا وإسبانيا.
وسيعقد الاجتماع المقبل للفريق فى العاصمة البلجيكية بروكسل فى 8 مايو بحضور ممثل أميركى، إضافة إلى ممثل لتركيا "التى تشكل نقطة عبور باتجاه سوريا"، والتى "طلبت" الحضور، مضيفة أن المغرب الذى لديه العديد من المقاتلين مع الجماعات المسلحة فى سوريا إضافة الى الأردن وتونس ستشارك فى الاجتماع,
وأحصت بلجيكا منذ 2025 مشاركة نحو 300 من مواطنيها فى القتال فى سوريا بينهم 50 عادوا وعشرون قتلوا بحسب أرقام وزارة الداخلية.
وفى السياق ذاته أوضحت الصحيفة أن 10 نساء بريطانيات بين مئات الجهاديين من المملكة المتحدة، الذين يشاركون بالقتال الدامى فى سوريا، مضيفة أن غالبية النساء البريطانيات يتوجهن إلى سوريا برفقة أزواجهن للانضمام إلى دولة الإسلام فى العراق والشام داعش.
الموندو: رئيس مصر المقبل عليه العمل على دعم السياحة وتنشيطها لاستعادة الاقتصاد
قالت صحيفة الموندو الإسبانية فى تقرير لها نشرته مساء أمس الجمعة على صفحاتها الإلكترونية "إنه على الرئيس الجديد الذى سيحظى بفوز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر أن يعمل على دعم السياحة والعمل على تنشيطها، وذلك لاستعادة أهم جزء من اقتصاد مصر".
وأشارت الصحيفة إلى الوضع المؤسف الذى تمر به مصر فى الوقت الراهن، والذى يعتبر مستمرًا منذ حوالى 3 سنوات منذ ثورة يناير 2025، مؤكدة أن مصر دولة حضارية كبيرة، معربة عن أسفها بأن هذا الوضع المؤسف سيستمر حتى يعود الآمان إلى مصر وتعود السياحة إلى أدراجها.
وأوضحت الصحيفة أن اقتصاد مصر يتدهور بشكل كبير مؤخرا، على الرغم من استعدادات البلاد لاستقبال الرئيس الجديد الذى ستواجهه العديد من التحديات، لإعادة مصر بلد الأمان وإعادة الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى إلى المصريين، وذلك وسط اقتصاد شبه منعدم، وذلك بسبب العمليات الإرهابية التى أثرت على البلاد، إلى جانب استمرار الاضطرابات والمظاهرات، التى غالبا تنتهى باشتباكات دامية خاصة فى جامعات مصر.
وأضافت أن الأوضاع السياسية جعلت الشركات السياحية تخشى تنظيم رحلات إلى مصر خوفًا من أى حادث فضلا عن عدم وجود إقبال كاف على أى رحلة سياحية، مما يصيب مصر بالشلل الاقتصادى.
إيه بى سى :إسبانيا تستدعى القائم بالأعمال البريطانى للمرة الثانية على خلفية الصدام فى جبل طارق
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية "إن وزارة الخارجية الإسبانية استدعى القائم بالأعمال فى السفارة البريطانية فى مدريد على خلفية الصدام، الذى حدث بين قوات الحرس المدنى الإسبانية والشرطة البحرية البريطانية فى جبل طارق.
وأصدر وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل مارجايو فى بيان له إنه تم استدعاء القائم بالأعمال فى سفارة بريطانيا لدى إسبانيا فى ضوء غياب السفير البريطانى فيديريكو تريو للاحتجاج على سلوك الشرطة البحرية البريطانية والتحذير من خطورة الحادث، والحث على اتخاذ تدابير لمنع تكراره فى المستقبل.
وأضاف البيان أن التصادم جرى الخميس الماضى عندما كانت دورية الحرس المدنى الإسبانية تستعد لسحب قارب متواجد فى المياه ال
محيطة بجبل طارق بعد التحقق من قيام ركابه بتهريب التبغ، موضحا أن عدة سفن تابعة للشرطة الملكية البريطانية جاءت إلى المكان وعرقلت مسير الدورية الإسبانية متسببة فى عدة تصادمات بين السفن وفى تعرض عنصر فى الحرس المدنى الإسبانى للإصابة.
وأضاف البيان أن هذا الحادث "خطير جدا" ليس لأنه تسبب فى إصابة شخص عضو فى الحرس المدنى الإسبانى فقط، بل أيضا يمثل تدخلا فى مهام مكافحة ظاهرة التهريب، داعيا فى هذا السياق إلى تكثيف الضوابط الإسبانية على الحدود مع جبل طارق برا وبحرا، للتصدى لتلك الظاهرة التى تلحق أضرارا كبيرة بالاقتصاد الإسبانى.
وأوضحت الصحيفة أن إسبانيا وبريطانيا استدعتا بداية الشهر الجارى سفيرى الدولتين، على خلفية حادثة مشابهة وتصادم بين القوات البحرية البريطانية والحرس المدنى الإسبانى، بعد توغل باخرة بحث إسبانية تابعة لإحدى المنظمات البيئية الإسبانية فى مياه جبل طارق، لأخذ عينة من المياه فى عمل روتينى تقوم به عدة مرات سنويا، الأمر الذى اعتبرته بريطانيا "عملا غير قانونى وتحركا أمنيا خطيرا".
اليوم السابع