الصحافة الأمريكية:الانفجارات تسلط الضوء على الجهود الحكومية المتعثرة للحد من التشدد..امتلاك السعودية صواريخ باليستية يثير سباق التسلح النووى.. استئناف مساعدات أمريكيا لمصر يحفز مشاعر العداء لواشنطن
نيويورك تايمز:
انفجارات الجمعة تسلط الضوء على الجهود الحكومية المتعثرة للحد من التشدد..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن سلسلة التفجيرات التى شهدتها مصر، الجمعة، فى تصعيد حاد لعنف المتشددين قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة، يسلط الضوء على الجهود الحكومية المتعثرة للحد من موجة التشدد التى اندلعت قبل بضعة أشهر عندما تم الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، الصيف الماضى.
وفيما استهدف انتحارى حافلة سياحية فى طريق شرم الشيخ، فإن الصحيفة الأمريكية أشارت فى تقريرها، السبت، إلى أن العنف المباشر ضد المدنيين، مثل تفجير حافلة، كان أمرا نادرا.
وأضافت إلى أنه فى ظل استمرار العمليات الإرهابية، منذ يوليو الماضى، فإن الحكومة المصرية كافحت لإصلاح صورة البلاد فى الخارج حيث يراقب المسئولون تدهور السياحة التى تمثل مصدرا مهما للعملة الأجنبية.
ويخشى المسئولون أن تعرقل مثل هذه الهجمات الانتخابات الرئاسية، التى من المقرر أن تعقد 26 و27 مايو الجارى، التى ستكون علامة فارقة فى الفترة الانتقالية لمصر لتحقيق قدر كبير من الاستقرار.
وخلصت الصحيفة فى تقريرها، مشيرة إلى أنه على الرغم من التوقعات السائدة بفوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة، إلا أن دوره خلال المرحلة التى أعقبت الإطاحة بمرسى، حيث مواجهة احتجاجات الإسلاميين العنيفة بالقمع، أثار تساؤلات حول ما إذا كانت قيادته سوف تهدئ العنف.
وول ستريت جورنال:
امتلاك السعودية صواريخ باليستية يثير سباق التسلح النووى فى المنطقة..
قالت صحيفة وول ستريت جورنال حكام المملكة العربية السعودية توجوا مناورة عسكرية كبيرة، الأسبوع الماضى، تظهر صواريخهم البالستية علنا، للمرة الأولى. حيث حضر ملك البحرين وولى عهد أبو ظبى ووزير الدفاع الكويتى ورئيس أركان الجيش الباكستانى.
وتتساءل الصحيفة الأمريكية، عما إذا كان الكشف عن امتلاك السعودية هذه الصورايخ بهذا الشكل، يمثل محاولة لبعث رسالة ما. وتشير إلى أن على الرغم من أن الصواريخ ليس معروفا دقتها لكن عرض جميعها إشارة على قدرة المملكة ضرب أى عدو خارج حدودها. ولاسيما طهران التى تبعد نحو 800 كيلو متر عن العاصمة السعودية الرياض.
ولم يكشف السعوديون عن عددد الصواريخ الباليستية DF-3 التى لديها، لكن وفقا لتقرير مجلة ديفينس ويكلى، يشير إلى توقعات بأنها تتراوح بين 30 و120 صاروخ. وتعتبر وول ستريت جورنال عرض الصواريخ السعودية أحد أكث الأدلة على سباق التسلح فى الشرق الأوسط، الجارى على قدم وساق.
وتقول أن بينما يتراجع نفةذ الولايات المتحدة من المنطقة، وتتأهب إيران للحصول على سلاح نووى، فإن السعوديين لم يعدوا يثقوا فى الضمانات الأمنية الأمريكية. وباتوا يبحثون لتسليح أنفسهم خشية استخدام إيران، ما يفهم الجميع أنه قدرات نووية للحصول على تنازلات من جيرانها.
وأضافت أن الصواريخ البالستية، التى يمكنها حمل رؤوس نووية، أصبحت الأسلوب المفضل للردع. ويعمل السعوديون على إعلان علاقاتهم الوثيقة بباكستان التى لديها بالفعل سلاحا نوويا، حيث ستكون الرياض قادرة على شراء رؤوس حربية اذا أرادت.
وتتابع وول ستريت جورنال إن مصر وتركيا وبعض دول الخليج الأخرى، لا محالة، سيسعون للحصول على رادع نووى خاصة بهم أيضا، مع صواريخ لتوظيفها فى ذلك. وفيما يميل الأمريكيون لتصديق إن هذه ليست مشكلتهم، لكن انتشار الصواريخ الباليستية والقوى النووية سيصبح مشكلتنا فى القريب بما فيه الكفاية.
كريستيان ساينس مونيتور:
استئناف المساعدات الأمريكية لمصر يحفز مشاعر العداء لواشنطن
حذرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور من استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، لأنه فى حال استخدام الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين سوف تحفز مشاعرهم المعادية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ذكرت تقارير أن الجيش المصرى استخدم مؤخرا طائرات هليكوبتر أ***- *ى أمريكية الصنع فى إطلاق صواريخ على المنازل في شبه جزيرة سيناء، لاستهداف جماعة إرهابية تستلهم أسلوب القاعدة فى عملياتها.
وقد لام الكاتب "دان مورفى" على الرئيس الأمريكى على عدم تكثيف خطابه حول الديمقراطية فى مصر منذ دخوله البيت الأبيض، اللهم إلا إشارة طفيفة فى خطاب جامعة القاهرة فى 2009، كما أنه خفض برامج المساعدة الديمقراطية إلى مصر إلى النصف، ولكن كل ذلك تغير بعد يناير 2025 .
كما أنه أكد على أن إدارة أوباما كانت بطيئة إلى حد يرثى له وغير حاسمة حول تعليق المعونة بعد الإطاحة بمرسى، وعلى الرغم من أنه اتخذ قرار تعليقها فى النهاية فى أغسطس، ولكن هذا غير كاف، خاصة أنه سيستأنف إرسال طائرات الأ***- *ى مجدداً، ولكن علينا الاعتراف أن تلك هى المرة الأولى التى تعلق فيها الإدارة الأمريكية أي شحنات عسكرية لمصر لأي سبب من الأسباب منذ 40 عاما.
وقد اعترض السيناتور ليهى بشدة على تسليم 650 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي أعلنتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضى لمصر، بحجة مساعدة مصر فى محاربة الإرهاب بضغط من إسرائيل والسعودية.
واختتم المقال أن استئناف المساعدات بشكل كامل يعتمد على ما يحدث في مصر، إلى جانب التزام مصر بالقوانين الأمريكية التي تحظر استخدام الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين.
اليوم السابع