أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي للمراهقات: كيف تواجهين أزماتك؟

للمراهقات: كيف تواجهين أزماتك؟

للمراهقات: كيف تواجهين أزماتك؟


كثيرة هي الأزمات التي تمر علينا هذه الأيام، في ظل الأجواء التي نعايشها اليوم، وتختلف ردود أفعالنا تجاه الأزمات، فمنا من يقوم بمواجهتها والتصدي لها ومحاولة الخروج منها بسلام، ومنا من يقف عاجزاً أمامها لا يستطيع حلها أو مواجهتها أو الخروج منها.. والسؤال للمراهقات كيف تواجهين الأزمات؟

بداية تقول منى، 19 سنة: بالفعل مررت بأزمة كبيرة العام الماضي، حين تعرضت للسرقة، حيث قام شخص بسرقة هاتفي، لكن ولحسن حظي فقد رأى أحد ضباط الشرطة هذا السارق وألقى القبض عليه ومعه هاتفي، وقمت بتحرير محضر بالقسم ـ ولأول مرة بحياتي ـ ضد هذا السارق حتى أحصل على هاتفي، وبالفعل بعد تحرير المحضر استرديت هاتفي مرة آخرى، وكنت سعيدة جداً باسترداده بعد فقدي الأمل في عودته، إلا أن الأمر كان مخيفاً جداً بالنسبة لي، فلقد كانت أزمة أو قد تكون أكبر أزمة مرت بي إلى الآن.

أما آية، 17 سنة، فتقول: نعم مررت بأزمات عديدة ولكنني لا أستطيع نسيان أزمة رسوبي في امتحانات العام الماضي، كانت أمي حريصة على نجاحي وكانت أسرتي جميعاً يحثوني على بذل الجهد حتى أحصل على أعلى الدرجات، إلا أن الأمر بات مختلفاً بالنسبة لي، فكنت آخذ دروسي باستهتار ـ واعترف بذلك ـ وكنت أؤجل واجباتي المدرسية حتى تراكمت علي في نهاية الأمر، ولم أستطع استيعاب جميع دروسي دفعة واحدة، حتى جاء موعد الامتحانات وكانت الصدمة بالنسبة لي، شعرت باكتئاب لما سببته لي ولعائلتي من حزن، لكنني استعدت همتي مرة آخرى، وذاكرت بجدية حتى نجحت نهاية الأمر، وكانت فرحتي كبيرة وكنت أشعر بالندم أيضاً على العام الماضي، لكن فرحة والديّ ومن حولي أنستني ما مضى.

أما علياء، 16 سنة، فتقول: أكبر أزمة مرت بي حتى الآن كانت مرض أمي، لقد كانت أمي مصدر البهجة بالنسبة لي ولنا جميعاً، وعندما مرضت وانتقلت إلى المستشفى شعرت بحزن عميق وفراغ، فكنت لا أستطيع أن أدخل منزلي ولا أراها.. كانت تراودني هواجس بأني سأفقدها إلى الأبد، لا أستطيع وصف مدى الحزن الذي مر بي حينها، لم أستطيع أن أوقف حزني واكتئابي طيلة فترة مرضها ولم أستعد ابتسامتي إلا بعد شفائها وعودتها للمنزل مرة أخرى.
أما ميادة، 15 سنة، فتقول: الأزمة بالنسبة لي كانت انتقالنا ـ أنا وأسرتي ـ إلى منزل آخر، أعترف بأنه الأفضل لكن بالنسبة لي كنت أشعر بالغربة بعد أن فقدت أصدقائي، أصدقاء طفولتي وجيراني الذين أحببتهم، أصابني الاكتئاب لفترة طويلة إلى أن اعتدت على هذا المنزل، وبعد أن أقنعتني أمي بأني سأجد في حينا الجديد جيراناً وأصدقاء مثل الذين تركناهم في منزلنا وحينا القديم.

نصائح لمواجهة الأزمات، مقدمة من د. منى يوسف: اختصاصية الإرشاد والطب النفسي:
• عليك أن تتذكري أن الأزمة مهما طالت فإنها ستمر، وتذكري ما مر بك من أزمات سابقة.
• يمكنك أن تناقشي الأزمة التي تواجهينها مع أحد الأصدقاء أو مع أحد المتخصصين، لعلك تجدين عند الشخص الآخر أفكاراً مفيدة لم تفكري فيها من قبل.




• عليك أن تستغرقي الوقت الكافي في التفكير قبل اتخاذ أي إجراء تجاه أي أزمة تواجهك.
• حاولي السيطرة على أعصابك والابتعاد عن صب جام غضبك على أي شخص، حتى يتسنى لك التفكير على نحو منطقي.



إظهار التوقيع
توقيع : sara paxton
#2

افتراضي رد: للمراهقات: كيف تواجهين أزماتك؟

يسلموووووووووو حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: للمراهقات: كيف تواجهين أزماتك؟

تسلم ايدك
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#4

افتراضي رد: للمراهقات: كيف تواجهين أزماتك؟

أحسنت أختي الكريمة جزاك الله خيرا
#5

افتراضي رد: للمراهقات: كيف تواجهين أزماتك؟

يسلموووووووووو حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#6

افتراضي رد: للمراهقات: كيف تواجهين أزماتك؟

نصايح قيمة وواعية

تسلمي لهذا الاهتمام الكبير

إظهار التوقيع
توقيع : منون حبيبتي


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ملابس صيفية للمراهقات أحلى الملابس الصيفية للمراهقات2024 hadeel tarek ازياء وملابس صيفية
ملابس صيفية للمراهقات 2025 ملابس أنيقة للمراهقات hadeel tarek ازياء وملابس صيفية
اجمل اكسسوارات للمراهقات , احلى اكسسوارات للمراهقات, اشيك اكسسوارات للمراهقات 2025 مريم ملوكة اكسسوارات ومجوهرات وأحذية
صور معاطف شتوية للمراهقات 2025 , بالصور معاطف جديدة ومميزة للصبايا 2025 , ولا اروع mycat ازياء وملابس شتوية
معاطف شتوية 2025 , معاطف شتوية للمراهقات 2025 , صور معاطف شتوية للمراهقات mycat ازياء وملابس شتوية


الساعة الآن 06:27 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل