المؤسسة الدينية محايدة بالسباق الرئاسى.. ومصدر: الأزهر لن يدعم مرشحا..
المؤسسة الدينية محايدة بالسباق الرئاسى.. ومصدر: الأزهر لن يدعم مرشحا.. ويقف على مسافة واحدة من الجميع.. والإمام الأكبر يرحب باستقبال المرشحين.. وينفى لقاءه بالسيسى.. وسيوجه رسالة للفائز عن حقوق الرعية
الإمام الأكبر أحمد الطيب
أكد مصدر مطلع بمشيخة الأزهر، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لن يعلن دعم مؤسسة الأزهر لأحد مرشحى الرئاسة، مشيرا إلى أن الأزهر يقف على الحياد، ولن يدعو المصريين للإدلاء بأصواتهم لمرشح على حساب الآخر.
وأكد المصدر لـ"اليوم السابع"، أن الأزهر الشريف بيت لجميع المصريين، وأحد أهم دعائم مؤسسات الدولة المصرية، والقوى الناعمة لها، مشيرا إلى أن من يختاره الشعب سيدعمه الأزهر، مضيفا أن الأزهر منهجه وسطى ولا يفرض على الناس شخص بعينه، خاصة أنه المؤسسة الدينية الرسمية للمسلمين فى العالم، ومعنى أن يدعم الأزهر أحد المرشحين فسيعتبره الناس مرشحا من قبل الدين، الذى يمثله الأزهر.
وتابع المصدر، أن الأزهر لا يتدخل لدعم مرشح للرئاسة، فرسالته وسطية تجمع ولا تفرق وتترك الاختيار للشعب، مشيرا إلى أن الأزهر لا يقف مع إنسان ضد آخر، ولا يدعو إلى سياسية معينة، وإنما يدعو إلى ما يحقق الوسطية من أى إنسان من أفراد الشعب، لأن الاختيار سيكون للشعب، فهو لن يتحيز لفئة دون أخرى أو إلى شخص دون آخر، إنما سيتحيز للمنهج فقط وهو الوسطية، وإلى من يكون فى هذا الميدان ويحقق الوسطية ويحقق التواصل بين الأفراد جميعا، وأن يكون للجميع حكم، وألا يتعارض فى مبدئه مع عقيدة دينية من الشرائع السماوية كلها، ولا مع الأخلاق التى يتفق عليها الجميع.
وأكد المصدر، أن الأزهر سيوجه رسالة إلى المرشح الفائز، يذكره فيها بحقوق الرعية على الراعى وحقوق الراعى على الرعية.
أشار المصدر، إلى ترحيب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، باستقبال مرشحين الرئاسة بمكتبه بمشيخة الأزهر، نافيا ذهاب شيخ الأزهر للمشير عبد الفتاح السيسى، ولقاءه، مشددا على أن مكانة شيخ الأزهر لا تسمح له أن يذهب إلى مرشحى الرئاسة، بل إنه لا يمانع من استقبالهم إذا ما طلبوا ذلك، وتوجيه النصح والإرشاد لهم،كما فعل سابقوه فى الانتخابات الماضية.