أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

5 98 الصحافة المحلية 16 / 5 / 2025

"صحافة القاهرة": بالقانون.. حرمان "متهربى الضرائب" من الترشح.. السيسى يكشف للأهرام عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابى.. انتخابات المصريين فى الخارج تنتصر



الصحافة المحلية 16 / 5 / 2025 صورة أرشيفية



هروب قيادات الصف الثانى للإخوان إلى قطر وتركيا والسودان، طرح عمر أفندى للشراكة مع القطاع الخاص، لجنة تقصى الحقائق تطالب الرئيس بمد عملها 3 أشهر، الجنيه يسجل أقوى تراجع أمام الدولار منذ 16 شهراً.. والمركزى يعجز عن السيطرة، كان هذا أبرز ما تناولته صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة.

الصحافة المحلية 16 / 5 / 2025

انتهت لجنة تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، إلى حرمان المتهربين ضريبيا ومن أفسدوا الحياة السياسية من مباشرة حقوقهم السياسية "سواء بالترشح فى الانتخابات أو التصويت فيها، وقال المستشار محمود فوزى المتحدث الرسمى للجنة تعديل قانونى الانتخابات "النواب ومباشرة الحقوق السياسية"، إن قانون مباشرة الحقوق السياسية لم يتضمن عزلا سياسيا لأى فئة، وتمت إضافة جرائم جديدة تحرم مرتكبيها من مباشرة الحقوق السياسية وهى جريمة التهرب الضريبى، بالإضافة إلى جريمة إفساد الحياة السياسية وفقا للقانون الصادر رقم 131 لسنة 211 لتعديل لقانون الغدر، والذى أناط بمحكمة الجنايات أن تتحقق من ثبوت التهمة وأن تقوم بحرمان من تثبت عليه تهمة الإفساد السياسى من مباشرة الحقوق السياسية.

مع توالى سقوط الخلايا الإرهابية المنتمية للإخوان، بدأ قيادات الصف الثانى فى الجماعة محاولات الهرب من مصر، وتمكنت سلطات المنافذ الحدودية، وعلى رأسها مطار القاهرة الدولى، خلال الأيام الماضية، قبل سفرهم إلى تركيا وقطر، وكان من بينهم نجل أحد القيادات بمحافظة الشرقية قبل سفره إلى الخرطوم على متن طائرة الخطوط السودانية، وكشف مصدر أمنى رفيع المستوى لــ"اليوم السابع" أن قيادات الصف الثانى السبعة المضبوطين، تم ضبط خمسة منهم قبل السفر إلى تركيا، أما الاثنان الآخران فتم ضبطهما قبل السفر إلى قطر لافتاً إلى أنهم مسئولو حزب الحرية والعدالة بمحافظات الإسكندرية والمنوفية والغربية، رافضاً الإفصاح عن أسمائهم نظراً لعدم انتهاء التحقيقات معهم حتى الآن.

◄ "الإنتربول" المصرى يخاطب السعودية لضبط ممول "بيت المقدس"
◄ "الإخوان" تعلن التصعيد قبل الانتخابات.. ومفتى الجماعة الهارب: "قتلاهم فى النار وأنتم شهداء"
◄ مليونية المصريين للرئيس فى الخارج.. طوابير الشعب تهزم الإخوان فى الشرق والغرب
◄ بأمر المحكمة.. منع مبارك وأعضاء "الوطنى" من التصويت.. القبض على مصريين حاولا إثارة الشغب بالكويت

الصحافة المحلية 16 / 5 / 2025

◄ الخروج من دائرة الفقر محور التركيز خلال الأعوام الأربعة المقبلة
◄ تنفيذ مشروع ممر التنمية خلال 18 شهرا بدلا من 10 أعوام
◄ تأهيل الشباب فى كل المواقع والوزارات لقيادة الدولة
◄ الصعيد وحلايب وسيناء والمنطقة الغربية ستكون لها الأولوية
◄ السيسى يطرح رؤيته للمستقبل فى حوار شامل مع الأهرام والأخبار
◄ أولوياتنا فى الشهور الأولى من خطة التنمية ستكون مفاجأة للمواطنين
◄ سوف نعتمد على قوتنا الذاتية لتمويل المشروعات الجديدة
◄ مصر تواجه تحديات لم تعهدها فى تاريخها
◄ نحتاج إلى خطاب إعلامى متوازن يجمع ولا يفرق
◄ ترشيد الإنفاق الحكومى من خلال الاستغلال الأمثل لأصول الدولة
◄ تهيئة مناخ الاستثمار والتغلب على العقبات الإدارية مع اعتماد تقسيم إدارى وعمرانى جديد
◄ تهيئة المواطن لبرلمان مستعد لمواجهة التحديات الحالية
◄ الوطن فى حاجة إلى سواعد الشباب وعزيمتهم
◄ 4 مليارات جنيه لكل محافظة فى العام الأول من الخطة
◄ نظم الرى الحديثة توفر 10 مليارات متر مكعب من المياه
◄ صوب زراعية متطورة لمضاعفة إنتاجية الفدان ثمانى مرات
◄ شرق العوينات توفر 80 ألف فرصة عمل فورية
◄ إعادة تأهيل البنية التحتية بالقرى الأكثر فقرا
◄ التوسع فى استخدام الطاقة الشمسية فى أنحاء البلاد
◄ إدارة متطورة للمجمعات الاستهلاكية لضبط أسعار السلع
◄ الفساد عدوى الحقيقى ولا أقبل المجاملة
◄ فاروق الباز وهانى عازر قدما أفكاراً مبتكرة لتطوير البلاد
◄ التنمية المستدامة وقيام مشروع وطنى عملاق لمكافحة الفكر

أكد المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى أن المصلحة الوطنية دون غيرها كانت الدافع وراء اتخاذه قرار الترشح للرئاسة، بناء على استدعاء شعبى، وأنه شرح أبعاد الموقف والتحديات التى تواجهها البلاد خلال اجتماع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى 27 يناير الماضى، فكان رأى المجلس أن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.

وقال، فى الجزء الأول من حواره مع الأهرام والأخبار، إن مصر فى حاجة إلى مشروع شامل لاستعادة الدولة الحديثة، وأوضح أن هزيمة 1967 أسقطت مشروع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لبناء تلك الدولة، وأن ما تعيشه مصر حاليا هو من آثار سقوط هذا المشروع.

ونفى السيسى مزاعم الإخوان بشأن انقضاض الجيش على السلطة، وقال إن ثمة فارق شاسع بين الانحياز إلى إرادة الشعب والاستيلاء على السلطة، وأشار إلى أن ضميره الوطنى والإنسانى أملى عليه ضرورة توجيه إنذار قبل أن ينزل الشعب بالشكل الذى تابعه العالم فى 30 يونيو الماضى، وأكد أن الرئيس السابق محمد مرسى أدرك أن المصريين تخلوا عنه نتيجة لسياساته، وكان بوسعه أن يجنب البلاد كل ما شهدته إذا ما قبل الاستفتاء على بقائه فى السلطة، ولكنه كان يعلم أن الشعب تخلى عنه.

وكشف السيسى عن الخطوط العريضة لبرنامج عمله خلال الأعوام الأربعة المقبلة، وفقا للأولويات التى حددها لضمان النهوض بمصر فى أسرع وقت ممكن، وقال إنه سيعمل على إعادة تأهيل البنية الأساسية فى عدة محافظات وفى توقيت متزامن لجذب الاستثمارات الصناعية إليها، بهدف الخروج من حيز العمران الحالى الذى لا يزيد على سبعة بالمائة من مساحة مصر.

وأكد السيسى أنه سيطلب تنفيذ مشروع ممر التنمية فى مدة لا تتجاوز 18 شهرا بدلا من عشرة أعوام، ويمتد المشروع بطول 1200 كيلو متر تقريبا من الإسكندرية إلى أسوان غرب النيل، وتتقاطع معه عدة محاور عرضية تصل حتى ساحل البحر الأحمر، ويكفل المشروع ربط محافظات الصعيد بساحل البحر لإتاحة الفرصة لإقامة مشروعات مثل التعدين، واستصلاح الأراضى، والسياحة. وقال إن المعدات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الطموح موجودة بالفعل، وبالنسبة للتمويل، أكد السيسى أنه يعتزم الاعتماد أولا على قوة مصر الذاتية، ثم المساعدات الخارجية عندما يتطلب الأمر ذلك، والاستثمار المصرى والعربى والأجنبى. وقال إنه استنادا إلى تقديرات المختصين والعلماء، فإن كل محافظة مصرية سوف تشهد ضخ نحو أربعة مليارات جنيه خلال العام الأول من تنفيذ خطة التنمية الشاملة المنشودة، وأكد أن القرى المصرية الأشد فقرا سوف تشهد إعادة تأهيل شاملة لبنيتها الأساسية للتخفيف عن كاهل المواطنين الذين عانوا طويلا خلال الـ40 عاما الماضية بهدف إخراج البلاد من دائرة الفقر خلال الأعوام الأربعة المقبلة.

وقال: إن الشباب لهم دور بارز فى الاضطلاع بخطة التنمية، وأكد أن الشباب فى مختلف المواقع والوزارات سوف يتلقون التدريب والتأهيل اللازمين تمهيدا لتولى المسئولية فى قيادة الدولة.

وبالنسبة للمناطق ذات الأولوية التنموية، قال السيسى إن خطة التنمية ستمنح الأولوية للصعيد، ومثلث حلايب وشلاتين، وسيناء، والمنطقة الغربية.

فى إطلالة غير تقليدية للمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى، تحدث المرشح الأوفر حظا فى الانتخابات الرئاسية القادمة إلى الأهرام عن مشوار طويل من النشأة فى حى الجمالية إلى الالتحاق بالقوات المسلحة ثم صعوده فى سلم الترقى، وصولا إلى توليه حقيبة وزارة الدفاع فى توقيت بالغ الدقة بعد وصول جماعة الإخوان إلى السلطة فى عام كارثى، انتهى بخروج شعبى كبير ضد الرئيس السابق ومكتب الإرشاد فى 30 يونيو الماضى، وتوالت الأحداث وبدأت ملامح الصورة تتكشف أمام الرجل بأن ترشحه للرئاسة هو استدعاء من الشعب، فلم يعد أمامه مفر من التسليم بأن الشعبية الجارفة لها ثمن وهو ثقة قطاعات كبيرة من المصريين ومن الدول العربية الصديقة فى شخصه وفى قدرته على قيادة سفينة الوطن لانتشاله من شبح الفشل وتربص قوى الظلام به.
فى حواره يؤكد المرشح عبد الفتاح السيسى أن ما دفعه للترشح هو المصلحة الوطنية، وهى كانت الأمر الغالب وأن مصلحة مصر وحمايتها هو ما دفعنى لاتخاذ خطوة الترشح للرئاسة. ويؤكد الرجل على ما سبق أن تحدث به بوضوح أن الموقف الاقتصادى- غير المستقر- مترد لن يتحمله المواطنون، مشيراً إلى أن هناك تيارا يعمل ضد الدولة، كما أن هناك أجهزة مخابرات أجنبية فى الداخل تعمل ضد مصر، ويشير السيسى فى أكثر من موضع فى حواره إلى حتمية أن تعبر مصر من فقرها لأنه أكبر تحد يواجه استقرار الأمن والتطور ويقول إن الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية هى مكاسب لن يستطيع أحد سلبها من الشعب المصرى مرة أخرى، ويؤكد أن المناخ الحالى لابد أن يتطور حتى نعيش ديمقراطية حقيقية ونحن نتوجه تجاه هذا التطور، ويفصل المرشح الرئاسى رؤيته التى يقول إنها تقوم على مبدأ مهم وهو البدء فى مشروع استعادة الدولة الحديثة وحديثى مع الناس كان يركز على طمأنة المواطنين، لأن الجيش ليس قوة غاشمة، ويضع السيسى أمام الرأى العام حقائق واضحة بشأن الموقف الداخلى فيقول إنه لا يوجد لدينا وقت للمجاملة، لأن حجم التحدى أكبر من أى تصور، وحجم التحدى الموجود فى مصر سواء فى الداخل أو الخارج ضخم ولم يحدث من قبل، ولكنه يعود فى أكثر من موضع فى حواره لتأكيد أن المصريين عليهم أن يختاروا ما يشاءون وأنه لا يقبل أن يجبر المصريون على أحد بعينه فيما يحاول - حسب قوله - أن يصل برسالته لجموع المصريين بأن الواقع الحالى صعب، وفى سبيل هدفه يشير إلى حواراته الأخيرة مع جميع قطاعات المجتمع المصرى فى محاولة لتشكيل فهم حقيقى للواقع، واستدعاء المسئولية الوطنية لكل الناس لمواجهة هذه التحديات وإعادة استنهاض الهمم واستعادة ثقة المواطنين فى بعضهم البعض ويقول إنه لا يحب المزايدة ولا مخاطبة المواطنين من أجل المصلحة الشخصية حيث المصلحة التى تجمعنا هى أن تستمر مصر وتعيش فى أفضل حالاتها، فى إطار المصلحة الوطنية، يعود المرشح عبد الفتاح السيسى لتأكيد محورية التنمية الاقتصادية، كاشفا أن العام الأول فى حال انتخابه سوف يشهد ضخ من 3 إلى 4 مليارات جنيه فى كل محافظة لتأسيس بنية أساسية قوية تضع مصر على خريطة الاستثمار، ووضع بنية تحتية سليمة للقرى الأكثر فقرا يؤسس لها بنية تحتية قوية، وإدراج مناطق بعينها فى أولويات هذه الخطة مثل الصعيد وحلايب وشلاتين وسيناء والمنطقة الغربية، وتوجيه اهتمام أكبر لمحافظات الصعيد وممر التنمية وقناة السويس، ويشير السيسى إلى أن ممر التنمية سيتم تنفيذه على مدى عام ونصف العام على امتداد 1200 كيلو متر وهو المشروع المقدر لإقامته 10 سنوات، بينما معدات العمل الخاصة بإطلاق مشروع ممر التنمية موجودة وجاهزة للبدء فى التنفيذ، وقال إن طريق ممر التنمية سيمتد من الإسكندرية إلى أسوان غرب النيل ثم تخرج منه محاور عرضية تصل إلى محافظات البحر الأحمر لإتاحة الفرصة لإقامة مشروعات مثل التعدين واستصلاح الأراضى والسياحة، وبعد استعراض لجوانب عديدة من الأفكار التى تصب فى مصلحة زيادة الإنتاج ورفع كفاءة جهاز الدولة وتحفيز المواطنين على استخدام الطاقة الذاتية الكامنة فى المجتمع فى سبيل ترشيد الاستهلاك وتنمية العمل الأهلى من خلال الإسهامات التى يقدمها الأغنياء من أجل الطبقات الفقيرة يقول السيسى سيتم إطلاق مشروعات على الأرض خلال الأشهر المقبلة ستفاجئ المواطنين، موضحا أن المهمة المباشرة خلال السنوات الأربع المقبلة هى الخروج من دائرة الفقر والمهمة الثانية هى الانطلاق نحو آفاق المستقبل الذى يستحقه المصريون على صبرهم وفقرهم.

باختصار يحدد السيسى فى حواره اليوم المهمات الملقاة على عاتقه فى الأشهر الأولى من حكمه وفى السنوات الأربع التى هى عمر الفترة الرئاسية والتى أجملها فى مهمة محاربة الفقر لدى قطاعات واسعة من الشعب وقيادة الشباب للمستقبل من خلال خطط واضحة، فإلى نص الحوار:

نعلم أنك كنت ترفض خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، وقلت إن شرف حماية البلاد، أعز عندك من شرف حكم مصر، وبعدها بشهور حينما ألحت الجماهير عليك للترشح، لم تغلق الباب وقلت: والله غالب على أمره، ثم أخيرا أعلنت يوم 26 مارس الماضى أنك تنوى الترشح، متى كانت اللحظة التى حسمت فيها قرارك بينك وبين نفسك قبل أن تعلنه؟

ـ السيسى: رأيى تشكل بناءً على تقدير موقف يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، أما المصلحة الشخصية فكانت تقول إنى وزير دفاع والدستور يكفل لى بقائى فى منصبى 8 سنوات، لكنى أمام المصلحة الوطنية وفى ظل وجود وطن مهدد تنتفى المصلحة الشخصية.

وفى البداية حينما كنت أعتزم إعلان عدم نيتى الترشح، كان الموقف مختلفا، فقد تغير النظام، وتولى رئيس المحكمة الدستورية رئاسة البلاد، وكان التقدير أن رد الفعل سيكون التعامل مع الموقف بسلام، غير أن هذا لم يحدث، وكان القرار الحاسم لذلك التيار كما كانت قراراتهم دائما هى المجابهة.

لذلك وجدنا أنفسنا أمام تهديد داخلى من جانب تيار يريد هدم البلد، ولو هدمها فلن يستطيع هو أو غيره أن يمسك بها، فالدولة لها أذرع تمسك بها لكنها ظلت تتآكل وتضعف على مدى 40 عاما أو أكثر، وحالة الانفلات والضعف الأمنى أدت إلى إضعافها وتراجع قدراتها.

وتساءلت هل هناك قدرات لأحد على تولى المسئولية فى هذه المرحلة؟ وإلى أى مدى سيتحمل الناس أعمال القتل والتخريب التى يمارسها التيار الذى يريد هدم الدولة؟ إلى أى مدى سيتحمل الناس الموقف الأمنى غير المستقر والوضع الاقتصادى المتردى؟ فضلا عن التهديدات الداخلية والخارجية، ووجود أجهزة مخابرات خارجية تعمل فى الداخل ضد الدولة.

وجدت أن حماية مصر التى قلت إنها أعز عندى من حكم البلاد، تدفعنى للترشح، وإننى لن أكون مسئولا أخلاقيا ولا وطنيا ولا تاريخيا ولا دينيا أمام الله، لو لم أتصد للمشهد.

لهذا اتخذت قرارى بينى وبين نفسى يوم 27 يناير الماضى، وفى اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، شرحت موقفى، وكان حديثى معهم إنسانيا، فطوال عمرى كنت أعيش معهم، وأظن أن لى رصيدا عندهم، وطرحت حجم التحديات، وتركوا لى حرية اتخاذ القرار، وكان قرارى هو خوض الانتخابات، لأن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، حتى لو كان الثمن فى المستقبل هو ضياع شعبيتى.

ـ من أول من فاتحته فى قرارك؟

صديق عزيز وزميل عمر، دائما كان يضغط على فى هذا الاتجاه بعد قيام ثورة 30 يونيو، وكان يقول لى إن البلد لن يتحمل، تجارب مريرة أخرى.

الناس كانت تتصور أنه بمجرد انتهاء مهلة الأيام السبعة ونزولها إلى الشوارع والميادين بعشرات الملايين يوم 30 يونيو، أنه ستتم الاستجابة فورا لإرادة الشعب وإزاحة النظام، لكنك أعطيت الرئيس السابق محمد مرسى مهلة أخرى 48 ساعة، لماذا؟

نحن لم ننقض على السلطة، الانحياز للشعب شىء والانقضاض على السلطة شىء آخر، منذ يناير 2025 وأنا أنبه بكل شفافية من أجل المصلحة الوطنية. وكان الغرض من مهلة الـ7 أيام هو محاولة الوصول إلى حل يؤدى إلى إجراء استفتاء على رئاسته، وعندما نزل الشعب بالملايين، سجلنا نزوله، وشاهد التسجيلات، لكنه قال إن العدد لا يتجاوز 130 ألفا، وعندما قلت له: هل كل هذه الأعداد 130 ألفا فقط؟ رد قائلا: ده فوتو شوب.

المهلة الثانية وهى مهلة الـ48 ساعة، جاءت اتساقا مع ضميرى الوطنى والإنسانى، وقلت إنها مهلة لإنقاذ ماء وجهه، وظللت أحاول معه حتى الساعة الرابعة عصر يوم 3 يوليو، ولو كان قبل إجراء الاستفتاء على استمراره أو عدم استمراره، كانت هناك فرصة للحل.

لكن الشعب بعد خروجه يوم 30 يونيو لم يكن ليقبل الاستفتاء، وكانت المطالب قد تجاوزت هذه الخطوة.

كانت هناك فرصة لو وافق بأن نقنع الجماهير بإجراء استفتاء خلال شهر مثلا، لكنه رفض، ولو كان متأكدا أنه سينجح فى الاستفتاء لكان وافق، لكنه كان يدرك أن حتى من انتخبوه من الناس الغلابة تخلوا عنه.

كيف ترى التحدى الأكبر أمامك، لو قدر لك أن تحوز ثقة الشعب؟

التحدى الأكبر، أن مصر لابد أن تعبر حالة العوز وتخرج من فقرها، فالفقر هو المعول الذى هدم مؤسسات الدولة.





أنا لا أنام، الناس تسأل: لماذا هو مهموم؟ همى هو القضاء على الجهل والفقر، من أجل استعادة الدولة الحديثة، فالدولة المصرية الحديثة بدأت فى عهد محمد على، ثم توقفت وسقطت. وعادت من جديد فى عهد عبد الناصر وسقط المشروع عام 1967، وما نراه الآن هو آثار وامتداد ما جرى عام 1967، أريد إقامة ركائز للدولة الحديثة وهى الركائز التى وئدت، فأول خطة خمسية (1962- 1967) كانت هى آخر خطة حقيقية.

خطابى ليس هو خطاب العواطف، وعندما كنت أقول للناس: أنتم نور عنينا، كنت أعنيها وأقصد أن هذه القوة الضخمة وهى الجيش المصرى لن تكون أبدا ضدكم.

علينا أن نعيش الواقع، ويجب أن يكون الضمير الوطنى حاضرا فى التشجيع والمجابهة.

هناك من يقول إن حديثك ليس حديث مرشحين للانتخابات؟

لا وقت للمجاملة، حجم التحدى أكبر مما نتصور وهو غير مسبوق فى تاريخ الدولة المصرية. من حق الناخبين أن يقولوا: لا، وأنا لا أقبل على المصريين أن يقودهم نحو اختيارهم أحد، ولا يشرفنى أن يقودهم أحد لذلك.

الديمقراطية الحقيقية أن أتحدث كلاما حقيقيا وصريحا. هل تريدون أن تبقوا معى على صراحتى؟

أنا أتحدث مع إعلاميين وصحفيين ومسئولين وخبراء، أحاول تشكيل فهم حقيقى للواقع المصرى، وأستدعى المسئولية الوطنية لدى كل الناس، لماذا أفعل هذا ولمصلحة من؟ أنه لمصلحة الوطن. ولو قدرت أخدم بلدى بأى شىء، فسوف أخدمه بعمرى. ولست ممن يقولون: يا أنا. يا بلاش. من يريد أن يتقدم فليتقدم.

بالتعبير العسكرى. ما المهمة المباشرة التى تريد إنجازها، خلال السنوات الأربع للرئاسة، إذا فزت بثقة الشعب؟

المهمة المباشرة هى الخروج بملايين الفقراء من دائرة الفقر. ثم تأتى بعد ذلك المهمة الرئيسية فى بناء الدولة الحديثة، وهى الانطلاق نحو آفاق المستقبل الذى يستحقه المصريون على صبرهم إزاء الفقر والعوز.

وهذه المهمة لابد أن نجهز لها أبناءنا للمستقبل ونعد قيادات حقيقية لقيادة البلاد والدولة المصرية، وأنا سأكون سعيدا بهم، وأقول إن الدولة المصرية لا يجب ألا تكون مبنية على كتف شخص واحد، إذا مات تروح فى داهية.

نأتى للبرنامج الانتخابى. تحدثت عن بعض ملامحه فى لقاءات تليفزيونية. لكنك لم تعرضه بالتفصيل؟

هنا يقف المشير السيسى من مجلسه، ويحضر حقيبته الخاصة، ويخرج منها 3 مجلدات كبرى، أضخمها يحمل عنوان الأمل المصرى، ويقلب المشير السيسى أمامنا فى صفحات المجلدات التى تتضمن روايته الكاملة للنهوض بالبلاد فى مختلف المجالات، والمشروعات التى ينوى تنفيذها بالتفاصيل والتوقيتات الزمنية والمواقع ونستشعر معه أن الإعلان عن بعضها قبل أوان التنفيذ ربما يضر ولا يفيد فى ظل ظروف أمنية معقدة.

ثم يقول المشير السيسى: كل من تتخيلون من خبراء مصريين سواء من المقيمين فى الداخل أو الخارج جلست معهم فى نقاش حقيقى مطول، نطالع أبحاثا ودراسات عن واقع مصر ومستقبلها.

ونسأل: ما أولويات المشروعات فى البرنامج؟

يقول: البنية الأساسية. فالهدف هو توسعة خارطة مصر العمرانية التى تبلغ مساحتها 7% من إجمالى مساحة البلاد. وسوف نزيد هذه الخارطة بنسبة كبيرة خلال عامين.

ويضيف المشير السيسى قائلا: على سبيل المثال سيتم إنشاء ما بين 4 إلى 5 آلاف كيلو متر من الطرق لتحقيق الربط وسهولة الاتصال والحركة بين مناطق البلاد.

أيضا ستتم إضافة 10 آلاف ميجاوات من الطاقة الشمسية من خلال إقامة 3 محطات كبرى فى جنوب هضبة الفيوم وشرق العوينات وأسوان، وقد أظهرت الدراسات أن أرض مصر كلها تسمح لعمل 9 ساعات يومياً من الطاقة الشمسية.

سيتم تخصيص ما بين 3 إلى 4 مليارات جنيه لكل محافظة فى العام الأول لتطوير البنية الأساسية ووضع مصر على خريطة الاستثمار، مع الاهتمام بمحافظات الصعيد وسيناء ومطروح ومنطقة حلايب وشلاتين.
بالنسبة لمياه الرى. أمامنا بدائل منها ترشيد استخدام المياه عن طريق تطوير نظم الرى للمساحة المنزرعة، لتوفير 10 مليارات متر مكعب من المياه من أجل استخدامها فى الاستصلاح.

أما عن الزراعة. فهناك مشروع لإقامة مصانع زراعية، عبارة عن صوبة متعددة المستويات تقام على 3 طوابق فوق الفدان الواحد، وهذا الفدان بهذه الطريقة يستهلك 10% فقط مما يستهلكه الفدان الذى يروى بالنظام العادى، ويحقق 8 أمثال إنتاجية الفدان فى الأرض القديمة ويوفر فرص عمل من 8 إلى 12 فرصة ويمكن زراعته بالخضراوات والفواكه والنباتات الطبية، لتزرع الأرض القديمة بالذرة والأرز والقمح.

هناك أيضا أفكار كثيرة لترشيد الإنفاق مثل عدم استخدام 20% من السيارات يوما واحدا فى الأسبوع وهكذا معناه خفض استهلاك الوقود 20%، كذلك أفكار عن حسن إدارة أصول الدولة.

هناك مشروع ضخم لتطوير أسطول نقل البضائع والسلع لتجنب فقد ما نسبته 20 إلى 25% من المنتجات بسبب ظروف التعبئة والنقل، ومشروع ضخم آخر لتربية الماشية لتوفير اللحوم والألبان بأسعار رخيصة وثالث لتوفير السلع الغذائية فى المجمعات الاستهلاكية لضرب الغلاء والجشع.

أما المشروعات القومية الكبرى فهى ممر التنمية. ومحور قناة السويس. وتنمية سيناء، وكذلك وصل غرب النيل بشرقه والوصول بمحافظات الصعيد إلى البحر الأحمر.

ومشروع ممر التنمية يشمل إنشاء طريق بطول 1200 كيلو متر، ومثل هذا الطريق ينشأ فى 10 سنوات، كم تتصور أن يستغرق من الوقت بأسلوبى؟

لن يستغرق أكثر من 18 شهراً.

أين موقع الفقراء والمهمشين فى برنامجك، خاصة أن الهدف الرئيسى الذى حددته هو الخروج بالملايين من دائرة الفقر خلال عامين؟

على المدى العاجل سنقيم أسواقا موازية ومجتمعات استهلاكية لتوفير الخضر والفاكهة والسلع الغذائية للناس الغلابة بأسعار معقولة، سنتصدى بحسم لمشكلة العشوائيات، لكن إنهاء المشكلة تتطلب سنوات لرفع مستواها من حيث الخدمات والمرافق، أيضا سندخل المياه والكهرباء إلى القرى المحرومة خلال عامين، وسنراجع أيضا المواقف الحالية للضمان الاجتماعى، وسيجد الفقير تحسنا فى الخدمات المقدمة له ولأبنائه فى الصحة والتعليم.

ويصمت المشير السيسى قليلا. ثم يقول بتأثر: نسبة الفقر عالية جدا. ماحدش أنصف الغلابة ولا أعطاهم حقوقهم، الغلابة هم الذين يعانون من البطالة والغلاء وتدنى المرتبات وسوء حالة الخدمات والإسكان.

نحن سنعمل بجد من أجل مواطنينا الغلابة. سأضخ فى شرايين الاقتصاد فى مدة زمنية بسيطة حجما من الأموال يعطى لهؤلاء فرصة العمل والكسب والعيش، جنبا إلى جنب مع جهود ضبط الأسعار وتحسين الخدمات.

لكن كل هذا هى حلول جزئية، أما الحل الجذرى لمشكلة الفقر، فهو التنمية المستدامة وتأسيس مشروع وطنى عملاق يحقق عائدا هائلا للمصريين. وهذا ما نريد تحقيقه.

ويضيف المشير السيسى قائلا: غير ذلك هناك مشروعات سيفاجأ بها الناس، بدأ العمل بها حينما كنت قائدا عاما للقوات المسلحة، مثل الطريق الدائرى الإقليمى الذى يربط محافظات عديدة وسيصل بنهاية الشهر المقبل إلى الفيوم وفى نهاية العام إلى الإسكندرية، كذلك طريق القاهرة بورسعيد الذى سيصبح 4 حارات بنهاية العام، ومحور روض الفرج وغيره.

ـ أين موقع الفلاح المصرى ومشاكله؟

مشاكل الفلاح المصرى يكمن حلها فى 4 عناصر:

أولا: إعادة النظر فى آليات بنك الائتمان الزراعى ليكون هدفه هو خدمة الفلاح ودعمه وليس العكس.
ثانيا: حل مشاكل البذور والأسمدة، لتوفير أفضل مستلزمات إنتاج له بأنسب الأسعار.
ثالثا: دعمه بالبحوث الزراعية لتطوير محاصيله وإنتاجيته.
رابعا: إيجاد آلية تسويق تساعده ليستفيد من كامل محصوله.

ومن أين يأتى التمويل لكل هذه المشروعات؟

يبتسم المشير السيسى، ويجيب: كما قلت من قبل. التمويل الذاتى للمصريين، ومساعدات الأشقاء، والاستثمار العربى والأجنبى.

وبالنسبة لرجال الأعمال فى مصر، يعملون حسابا يشرفون عليه من أجل الإنفاق على المشروعات، وهذه ضرورة وطنية وأمنية. باختصار كله هيدفع.

ويضيف قائلا: عندما تحدثت عن الرفق والحنو كنت أقصد أن كل صاحب مال يجب أن يعرف أن الجرى وراء المال ستكون نتيجته الإضرار بالفقراء. لابد أن يراعى الناس الآخرين. ويمكن أحيانا أن تكون قاسيا من أجل الرفق وما قصدته هو الرحمة بالفقراء.

تحدثت عن محاربة الفساد وقلت إنه لا مكان عندك لفساد؟

بحدة يقول السيسى: الفساد عدو حقيقى لى. حتى الفساد الأخلاقى. أنا لا أتعامل بأنصاف الأشياء. وأقول بوضوح لا مجال عندى لفساد أو مجاملة أو محاباة. هناك ثوابت فى شخصيتى لا تقبل المجاملة ولا تشجعها وإنما تجابهها.

حينما تحدثت عن الديمقراطية. البعض حاول أن يصور أنها قضية مؤجلة عندك. كيف تنظر إلى قضية الحريات والديمقراطية؟

السيسى: الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، مكاسب حققتها الجماهير فى ثورتين ولن يستطيع أحد أن ينتزعها من الشعب.

الديمقراطية فرضها الشعب، ولا يوجد أحد يحترم شعبه ويحب أبناء وطن يفكر فى أن يتدخل فيها أو ينتقص منها. نحن نمارس التجربة الديمقراطية، ومن صالحنا أن يكون هناك مناخ ديمقراطى حقيقى، ولابد من أن يتحسن المناخ الحالى، حتى نرى ممارسة حقيقية، هذا هو التطور الطبيعى من أجل إنضاج تجربتنا مثل الدول الكبرى والديمقراطيات العريقة.

وأقول إن الديمقراطية فى مصر ليست مهددة، وحجم الوعى الذى تشكل فى وجدان المصرى البسيط ارتفع للغاية، فالكل يتحدث فى السياسة، وهذا مؤشر على الوعى بأهمية المشاركة السياسية.

وأذكر أننى منذ 9 سنوات، أعددت ورقتى البحثية للحصول على درجة الزمالة بكلية الحرب العليا الأمريكية، وقلت فيها إن الديمقراطية فى الشرق الأوسط تحتاج إلى محاربة الفكر والجهل، ورفع مستوى التعليم، وتغيير الخطاب الدينى والتركيز على دور الإعلام.

وبعد ثورة 25 يناير. جاءتنى السفيرة الأمريكية آن باترسون فى مكتبى كمدير للمخابرات الحربية، وكانت قد قرأت الورقة وأبدت دهشتها من تحليلى للوضع المتوقع فى الشرق الأوسط.

قلت إنك تهدف إلى إيجاد كوادر شبابية وقيادات شابة للمستقبل، كيف يمكن أن يتحقق ذلك؟

ليس من طبيعتى المزايدة لكنى أقول بصدق إن شباب مصر بالنسبة لى هم طاقة الأمل للمستقبل. طاقة هائلة. هم النقاء والضمير الوطنى والهمة. وأقسم بالله هناك شباب كثير وطنى أتمنى أن يكونوا بجوارى. أقول لهم: لا تعطوا ظهركم لبلدكم بعد كل ما فعلتموه من أجلها. بلدكم تحتاج إليكم، ولا يوجد أحد يحب وطنه لا يريد الشباب بجانبه.

سيكون الشباب النجباء القادرون بجوارى فى كل مواقع العمل. الشباب الأنقياء الشرفاء أصحاب الهمة.

وسأوفر للشباب التأهيل اللائق للمناصب القيادية، مثل إعداد باقة للدراسات فى كليات الدفاع الوطنى والاقتصاد والجامعة الأمريكية وغيرها. سنوفر باقة فكر وثقافة هائلة من خلال منظومة عمل تشارك فيها وزارات الشباب والإعلام والأوقاف والتعليم والآثار والثقافة.

وسنعد برنامجاً متكاملاً لشباب مصر فى المدن والقرى بالاستفادة من 4 آلاف مركز شباب، يمكن تحويلها إلى خلايا حية للنهوض بالرياضة والثقافة والمعرفة والوعى السياسى.

نحن لا نحتاج إلى إقامة منظمة موازية كمنظمة الشباب أو غيرها للقيام بهذا الدور، فالمجتمع لابد أن يتناغم مع محيطه، ولهذا سنرفع كفاءة مراكز الشباب ونعيد تأهيلها ويمكن تحقيق هذا من خلال تخصيص 5 ملايين جنيه لكل مركز.

نحن لم ننقض على السلطة. الانحياز للشعب شىء والانقضاض على السلطة شىء آخر. منذ يناير 2025 وأنا أنبه بكل شفافية من أجل المصلحة الوطنية. وكان الغرض من مهلة الـ7 أيام هو محاولة الوصول إلى حل يؤدى إلى إجراء استفتاء على رئاسته. وعندما نزل الشعب بالملايين سجلنا نزوله، وشاهد التسجيلات، لكنه قال إن العدد لا يتجاوز 130 ألفا، وعندما قلت له: هل كل هذه الأعداد 130 ألفا فقط؟ رد قائلا: ده فوتو شوب.ـ وخلال الحديث وقف المشير السيسى من مجلسه، وأحضر حقيبته الخاصة، وأخرج منها 3 مجلدات كبرى، أضخمهما يحمل عنوان الأمل المصرى، وقلب أمامنا فى صفحات المجلدات التى تتضمن خطته الكاملة للنهوض بالبلاد فى مختلف المجالات، والمشروعات التى يعتزم تنفيذها بالتفاصيل والتوقيتات الزمنية والمواقع واستشعرنا معه أن الإعلان عن بعضها قبل أوان التنفيذ قد يضر ولا يفيد فى ظل ظروف أمنية معقدة. ثم قال السيسى: كل من تتخيلون من خبراء مصريين سواء من المقيمين فى الداخل أو الخارج جلست معهم فى نقاش حقيقى مطول، نطالع أبحاثا ودراسات عن واقع مصر ومستقبلها.


اليوم السابع



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#2

افتراضي رد: الصحافة المحلية 16 / 5 / 2025


رد: الصحافة المحلية 16 / 5 / 2025

أرسلت لجنة تقصى الحقائق الرئاسية فى أحداث* ‬30* ‬يونيو طلبا إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور تطالب بمد الموعد المحدد لتقديم التقرير النهائى عن الأحداث لمدة* ‬3* أ‬شهر أخرى، ‬حتى تتمكن اللجنة من أداء المهمة الموكلة إليها على النحو المأمول*، ‬وكان من المفترض أن تسلم اللجنة تقريرها فى* ‬21* ‬يونيو المقبل*، ‬ومن ناحية أخرى قام وفد من اللجنة برئاسة د. فؤاد رياض رئيس اللجنة وعضوية د. إسكندر* ‬غطاس والمستشار عمر مروان أمين عام اللجنة بلقاء المستشار نبيل صليب رئيس محكمة استئناف القاهرة*، ‬والذى وافق أول أمس على إمداد اللجنة بصور من كل القضايا المتعلقة بالأحداث منذ* ‬30* ‬يونيو*.. ‬وذلك للاستفادة منها فى عمل اللجنة*.‬

قرر* ‬* ‬مجلس إدارة شركة عمر أفندى طرح بعض الفروع والأراضي* ‬غير المستغلة* ‬للشراكة مع القطاع الخاص* ‬على* ‬3* ‬مراحل*‬, تبدأ اعتبارا من الشهر المقبل بنظام المزايدة بهدف سداد ديون الشركة والتى تصل إلى ‬700* ‬مليون جنيه*.‬

◄ محلب: انتهينا من خطة تأمين المقار الانتخابية ومحيطها
◄ قرض أوروبى 255 مليون يورو لتمويل محطة كهرباء
◄ استمرار تسليم أرقام جلوس الثانوية العامة اليوم
◄ إعادة لوحة مسروقة من فيلا الفقى منذ 9 سنوات

رد: الصحافة المحلية 16 / 5 / 2025

واصلت وزارة التربية والتعليم، أمس، استعداداتها النهائية لامتحانات الثانوية العامة المقررة يوم 7 يونيو المقبل، قال محمد سعد المشرف على قطاع التعليم رئيس عام امتحانات الثانوية العامة إن اللجان الفنية المشكلة لواضعى أسئلة امتحانات الثانوية العامة انتهت من عملها بوضع أسئلة امتحانات الثانوية، وتم تسليمها للمطبعة السرية التى تولت طبع الأوراق، وتابع "سعد" فى تصريحات لـ"المصرى اليوم" تم الانتهاء من وضع خطة تأمين اللجان ومراكز توزيع الأسئلة والكنترولات على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع وزارتى الداخلية والدفاع وقوات الجيش ستقوم بتأمين جميع مراكز توزيع الأسئلة والكنترولات ولجان المحافظات الحدودية.

سجل سعر صرف الجنيه أمس تراجعاً جديداً أمام الدولار هو الأقوى منذ يناير 2025 بعد 24 ساعة من العطاء الاستثنائى الذى طرحه البنك المركزى أمس الأول بقيمة 1.1 مليار دولار، لتوفير احتياجات مستوردى السلع الغذائية قبل شهر رمضان، وفقد الجنيه 0.7% من قيمته أمام العملة الأمريكية ليصل إجمالى التراجع منذ بداية العام الجاى إلى 2.2% من قيمته، وفشلت جهود البنك المركزى فى السيطرة على الارتفاعات المتتالية فى سعر الدولار رغم قراره بخفض الاقتصاد بما يعادل 8.5 مليار دولار.

◄ "السياحة" تستقبل طلبات حج الشركات الأسبوع المقبل.. وتحذر من السماسرة
◄ حرمان متهربى الضرائب من الترشح لـ"النواب"
◄ مصادر: أطراف وثيقة بروكسل رفضوا مشاركة الجماعة الإسلامية
◄ السيسى: سيطرة الجيش على الاقتصاد لا تتعدى 2%

رد: الصحافة المحلية 16 / 5 / 2025

اصطف المصريون فى العديد من عواصم العالم فى طوابير طويلة أمام مقار لجان الانتخابات الرئاسية المقامة فى مقار البعثات الدبلوماسية المصرية فى 124 دولة أمس لاختيار الرئيس القادم من بين المرشحين عبد الفتاح السيسى، وحمدين صباحى، وأكدت لجنة الانتخابات الرئاسية: أن الإقبال جاء غير مسبوق، ولم ترصد غرفة عمليات أى معوقات تذكر، فيما فشلت محاولة أعضاء تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، فى تعطيل عملية الاقتراع فى تركيا، قبل تفريقهم من قوات الأمن.

انتهت لجنة تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسى، من مشروع القانون، تمهيداً لعرضه على الرئاسة مطلع الأسبوع المقبل، ومن ثم طرحه للحوار المجتمعى، وبلغت مواد القانون الجديد 75 مادة، فى المشروع السابق، وتمثلت أبرز التعديلات فى حرمان المتهربين ضريبياً، ومن أفسدوا الحياة السياسية من مباشرة حقوقهم السياسية، سواء بالترشح أول التصويت فى الانتخابات.

◄ "الشروق" تنشر شهادة وزير الداخلية فى محاولة اغتياله
◄ تقصى "30 يونيو" تطالب بمد فترة عملها حتى أكتوبر المقبل
◄ خلافات حادة بين مشايخ الطرق تعطل انتخابات الصوفية
◄ جمال مبارك خارج القفص لمناقشة شاهد "التلاعب بالبورصة"



اليوم السابع

إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الصحافة المحلية 12 / 5 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة المحلية 7 / 4 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة المحلية 27 / 3 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة المحلية 19 / 3 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة المحلية 7 / 3 / 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 05:30 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل