أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر الشتائم والإهانات العنصرية تلاحق رؤساء أمريكا

الشتائم والإهانات العنصرية تلاحق رؤساء أمريكا..وسائل الإعلام بكوريا الشمالية تصف أوباما بالقرد الماكر و«تشافيز» لقب «بوش» بالحمار وألمانيا اعتبرته «غبياً»



الشتائم والإهانات العنصرية تلاحق رؤساء أمريكا اوباما



رغم أنه يقود أهم دولة فى العالم، فإن الرئيس الأمريكى، سواء كان «باراك أوباما» أو سابقيه، من أكثر الرؤساء الذين يتعرضون لإهانات تصل إلى حد السب من بعض أشرس أعدائهم، وفى بعض الأحيان حتى من أصدقائهم.

ففى الأسبوع الماضى، وجهت كوريا الشمالية إهانة لاذعة للرئيس الأمريكى وصلت إلى حد وصفه بالقرد الأسود الماكر، وقالت شبكة «سى إن إن» الإخبارية إن وسائل الإعلام الكورية الشمالية اعتادت توجيه سباب إلى باراك أوباما، إلا أن التطاول على الرئيس الأمريكى اتخذ منحنى جديدا بعدما وصفه الإعلام الرسمى فى «بيونج يانج» بالقرد الأسود الماكر.

واعتادت صحيفة «كوريان» تشبيه «أوباما» بالقرد، حيث قالت «بالنظر إلى مظهره وتصرفاته، وقد يعود ذلك إلى كونه هجينا، لا يمكن للمرء سوى التفكير لدى التمعن فى رؤيته بأن هرب من جسد قرد»، هذه الأوصاف المهينة استدعت ردا فى البيت الأبيض عن طريق مجلس الأمن القومى، الذى وصف تلك التعديات العنصرية بأنها قبيحة للغاية وغير محترمة.

لكن هذه ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها أوباما للإهانة سواء من داخل أمريكا أو خارجها، ففى مارس الماضى، وأثناء إلقاء أوباما خطابا، قاطعته سيدة أمريكية من الحضور ووصفته بقاتل المسلمين، وصرخت السيدة فى أوباما الذى لم يستطع أن يوقفها عن الحديث، وقالت له إنه ليس من حق الولايات المتحدة قتل المسلمين فى أنحاء العالم، متسائلة «هل ستعتذر الولايات المتحدة عن قتل الآلاف من المسلمين بتعويض أهالى القتلى الذين تم قتلهم بيدك يا سيادة الرئيس»، ولم يستطع أوباما الرد على السيدة التى لم تكن مسلمة برغم دفاعها عن المسلمين، إلا بعد إخراجها من القاعة. واكتفى بالقول إن من حقها أن تقول ما تريد ويجب الاستماع إليها.

وإذا كان «أوباما» قد وصف بالقرد والقاتل، فإن سابقه «جورج بوش» تعرض لإهانات أكثر منه بكثير، وكانت كلمة «غبى» الإهانة الأكثر إيلاما له على حد قوله.

وغباء «جورج بوش» كان مستفزا لحلفائه قبل أعدائه، فقد وصفه مسؤول ألمانى سابق بأنه منخفض الذكاء إلى حد بعيد، مما يجعله يصعب التفاهم معه. وقال «أوفه كارستن هايه»، الذى كان يعمل متحدثا باسم المستشار الألمانى السابق «جيرهارد شرودر»: «لاحظنا أن مستوى ذكاء الرئيس السابق لأهم دولة فى العالم منخفض إلى حد بعيد، ولذا كان من الصعب التفاهم معه».. وأضاف «هايه» فى حديثه عن «بوش» أنه لم يكن لديه أى فكرة عما يحدث فى العالم، فقد كان مصراً على البقاء كشخص من تكساس، وأعتقد أنه كان يعرف كل رأس من الماشية الطويلة القرون فى تكساس». كذلك كان رئيس فنزويلا الراحل «هوجو تشافيز» من أشرس المهاجمين لـ«بوش» بسبب سياساته، ووصل الأمر إلى حد وصفه فى أحد الخطابات بالحمار، وقال إنه غبى لذهابه إلى العراق، واعتبره جبانا لأنه لم يذهب لقيادة جيشه فى العراق بنفسه. وعند انتخاب أوباما، قال «تشافيز» فى خطاب له بالأمم المتحدة «لم نعد نشتم رائحة الكبريت كما اعتدنا، لقد حلت محلها رائحة الأمل، ويجب أن نستشعر هذه الرائحة الجديدة فى قلوبنا».. وكان تشافيز قد وصف بوش فى عام 2006 بأنه شيطان، واعترف «بوش» بأنه كان يشعر بألم شديد لوصفه بالشيطان والنازى والغبى، وخلال حديثه مع الإعلامية الشهيرة «أوبرا وينفرى»، قال إن الوصف الأخير كان يؤلم ابنتيه جدا، وإن كان هذا دفعه إلى الأمام ومزيد من الجد والعمل.

لكن الإهانة الأكبر التى تعرض لها الرئيس الأمريكى الأسبق كانت قبل أيام من انتهاء فترة ولايته أواخر عام 2008، عندما قام الصحفى العراقى «منتظر الزيدى» بإلقاء فردتى حذائه على بوش أثناء المؤتمر الصحفى المشترك الذى جمعه مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، وكانت تلك الإهانة الأشد وطأة للرئيس الأمريكى، خاصة وأن مغزاها السياسى كانت مهما للغاية، نظرا لكون الحادثة وقعت فى العراق، التى تعد الفشل الأكبر لأمريكا فى عهده.

اليوم السابع







إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
بحث جاهز عن النشاط السكاني والاقتصادي لقارة امريكا اللاتينية ريموووو منتدى عدلات التعليمي


الساعة الآن 04:42 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل