أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر فايننشيال تايمز: تراجع الاتحاد الأوروبى عن المراقبة ضربة إضافية لمصداقية التصويت

فايننشيال تايمز: تراجع الاتحاد الأوروبى عن المراقبة ضربة إضافية لمصداقية التصويت


قالت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية اليوم الأحد إن تقليص الاتحاد الأوروبي بشكل كبير لخطة مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر يعد بمثابة ضربة إضافية لمصداقية التصويت.

ولفتت الصحيفة إلى تصريحات مسؤولين بالاتحاد الأوروبي بشأن إلغاء خطة إرسال بعثة من 140 عضوا لمراقبة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 من الشهر الجاري، والتي يتنافس فيها السيسي ضد المرشح "الخاسر" حمدين صباحي.

ونقلت الصحيفة عن ابرهارد لاو من فريق الاتحاد الأوروبي قوله: " البعثة حاليا تتحول إلى فريق تقييم أصغر حجما، ذات نطاق أكثر ضيقا"، معتبرا أن الوضع لا يزال مائعا جدا، واشار إلى أن المراقبين سيحاولون تحديد إلى أي مدى تبلغ قدرتهم على مراقبة الاقتراع.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد قوله: "الاتحاد الأوروبي مستمر في الارتباط بالعملية الانتخابية من خلال فريق تقييم انتخابي، ولا يزال عضو البرلمان الأوروبي ماريو ديفيد يتقلد رئاسة البعثة، لكن الفريق سيكون ذات طبيعة ونطاق محدودين، ويقتصر عمله فقط على القاهرة".





وأضافت فايننشيال تايمز: "مدعما من القوات الأمنية والقضاء ورجال الأعمال والفضائيات الخاصة المملوكة من رجال صناعة مصريين، يتوقع أن تسفر الانتخابات القادمة عن انتصار السيسي الذي قاد انقلابا العام الماضي ضد الحكومة الإسلامية".

واعتبر الكاتب أن الانتخابات المقبلة تأتي في ظل أكبر حملة قمعية خلال قرون ضد مناهضي الجيش الإسلاميين والعلمانيين، وآلاف لم يتم الإفصاح عن أماكن احتجازهم، وتعرضوا للتعذيب، كما أحال القضاء أوراق مئات المتهمين إلى المفتي، متهما إياهم بالضلوع في احتجاجات مميتة ضد الجيش.

وأضاف الكاتب في تقرير الصحفي بورزو دراغي: " اليوم الأحد: " أصدرت محكمتان مصريتان أحكاما بالسجن من 10-15 ساعة عاما على 160 متهما، بالانتماء إلى منظمة إرهابية".

ولفت إلى أن معارضين للنظام الحالي، بينهم حركة شباب 6 أبريل، حثوا دبلوماسيين أوروبيين على مدى أسابيع، على إلغاء بعثة مراقبة الانتخابات خشية أن يمنح ذلك مصداقية دولية إلى البيئة السياسية الحالية.

وأشار الكاتب إلى تقرير أوردته صحيفة "لو سوا" البلجيكية في وقت سابق من شهر مايو الجاري، ذكر أن مسؤولي بروكسل طرحوا تساؤلات حول بعثة المراقبة، ومدى ملائمتها لوضع حقوق الإنسان في مصر، والذي لا يتماشى مع الحد الأدنى من المعايير اللازمة لإجراء انتخابات، وسط تحذيرات بأن نشر بعثة مراقبة أوروبية يضر بمصداقية مستقبل البعثات الأوروبية، والدور التي تلعبه في المنطقة.

وأردف تقرير الصحيفة البريطانية: " في ظل تطلعها لنهاية العزلة الدولية، منحت الحكومة المصرية رخص لـ79 منظمة محلية ودولية لمراقبة الانتخابات، بينها "مركز كارتر"، و"الشفافية الدولية"لكن العديد من المنظمات الحقوقية الدولية ألقت ظلالا من الشك حول الظروف المحيطة بالانتخابات.

ونقل التقرير عن بيان مركز كارتر الجمعة قوله: " هناك قمع للمعارضة والإعلام، ، واتساع لنطاق الحد من الحريات السياسية الأساسية..العملية الانتقالية السياسية في مصر تقف على حافة الهاوية"




-الحصاد



إظهار التوقيع
توقيع : اللهم ارزقنى التقى


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ننفرد بنشر تقرير لجنة التفتيش.. بعد انفرادنا بتفجير القضية الأخبار تعيد ١٢ مليون جني سارة سرسور اخبار رياضية
الاتحاد الأوروبى: "الممثل السامى" تلقى كلمة فى افتتاح المؤتمر الاقتصادى سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
وزير البحث العلمى يعلن أسماء الفائزين بمنح الاتحاد الأوروبى سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 10:00 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل