أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد محللون نفسيون: الحوار مع السيسى أبرز شخصيته الثابتة وتحكمه فى انفعالاته

محللون نفسيون: الحوار مع السيسى أبرز شخصيته الثابتة وتحكمه فى انفعالاته.. المرشح الرئاسى يتمتع باتزان نفسى وصرامة ووضوح.. وخبيرة أزياء: إطلالته إيطالية فاخرة والمقاسات الدقيقة أبرزت جسده الرياضى



محللون نفسيون: الحوار مع السيسى أبرز شخصيته الثابتة وتحكمه فى انفعالاته المشير السيسى فى حواره مع خالد صلاح والإعلاميين



أيام ويبدأ التصويت على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، والمنافسة مشتعلة على أشدها بين المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، بينما يزداد اهتمام المصريين بكل حواراتهما وتصريحاتهما، محاولين الوصول إلى القرار الصحيح واختيار الرئيس الأصلح لمصر، لذا ترقب المصريون اليوم الجزء الأول من حوار المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى مع الإعلاميين خالد صلاح ووائل الإبراشى ولبنى عسل.

وبعيدًا عن التصريحات السياسية وتفاصيل البرنامج الانتخابى ورؤيته المستقبلية لإصلاح مصر، ذهب محللو لغة الجسد وخبراء علم النفس والموضة إلى ما وراء الكواليس، والرسائل غير المنطوقة من وراء الحوار، رصدت محللة لغة الجسد "رغدة السعيد"، عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، أنه بدأ الحوار بأريحية ظهرت بعدها الانفعالات مع امتداد الحوار، لافتة كذلك إلى إصراره على إيضاح وتوصيل إجاباته بشرح السؤال والإجابة.

وأشارت كذلك إلى أنه شخصية حسية وهو ما يتضح من خلال محاولته تجميع أفكاره بضم اليدين والضغط عليهما، إضافة إلى نظرة العين عند التفكير تكون إلى أسفل وفى اتجاه القلب، ورصدت خلال الحوار كذلك شخصيته العسكرية الصارمة والثابتة إلى درجة كبيرة.

فيما أكد أستاذ الطب النفسى مينا جورج أن المشير السيسى فى هذا اللقاء كان أكثر وضوحًا فى الأفكار، وتميز بأنه مرتب وهادئ، ولم يبد أية انفعالات، ولم ينجرف إلى الحديث عن المرشح المنافس، وفى حديثه عن أنه ليس له خصوم أبدى رغبة وقدرة على احتواء الخصوم، وبدت ثقته فى أنه مرشح الأغلبية واضحة فى أكثر من موقف.

وقالت الدكتورة "شيماء عرفة"، أخصائى الطب النفسى ومحللة الإيماءات ولغة الجسد، لم يختلف الأداء الحركى للمشير السيسى كثيرا عن لقاءاته السابقة، فكان كعادته محتفظا معظم الوقت بثباته الانفعالى على الرغم من التغيير الطارئ فى إشارات لغته الجسدية فى أكثر من موقف حسب الحديث الموجه له، إلا أنه ظل حريصًا على عدم استفزازه أو خروج إيماءاته وحركاته الجسدية عن السياق الهادئ المعروف به.

وإن حاولنا رصد تغير فى أدائه لا نجد سوى ميله إلى حركة منظمة بشكل أكثر من لقائه السابق، مع الالتزام بالاتزان فى كل حركات يديه وإيماءات وجهه، وهذا يدل على ارتفاع معدل الثقة بالنفس لديه، وارتياحه النفسى خاصة بعد إجراء العمليات الانتخابية للمصريين بالخارج، والتى تميل كفتها ومؤشراتها نحو ارتفاع نسبة التصويت له.

وتضيف، "ظلت نبرة صوته محتفظة بهدوئها طوال الحوار، ولم ترتفع أو تنخفض حتى مع تغير الأسئلة ومحاولة جذبه إلى المناطق الساخنة بالحوار، وإن تغيرت بعض الشىء نغماته الصوتية التى مالت نوعا ما إلى الحسم والتفسير أكثر من الدفاع عن النفس.

وأرجعت الاحتفاظ بالأداء الصوتى الثابت إلى التفسيرات التى يطرحها الجانب النفسى، نجده له صلة وثيقة بفكرة التصالح مع النفس، والثقة بالقول، فغالبا ما يتغير الأداء الصوتى من درجات ونغمات عندما يكون المتحدث فى موقف ضعف أو يريد أن يبعد تهمة ما عن نفسه، ولكن أكد هذا الثبات على إيمانه وصدقه فيما يقول.

كما أكدت على ذكاء "السيسى" فى التحكم بالحوار وقدرته على جذب الحديث إلى المناطق التى يريدها، فلم يتورط فى الحديث عن منافسه "صباحى" على مدار الحوار إلا عندما وجه له سؤالا مباشرا، ومع ذلك أجاز إجابته دون أن يحاول تشويهه، وهذا ما يطرح فكرة المقارنة فى ذهن المشاهد بين ردود أفعال السيسى الرزينة ومحاولة الابتعاد عن الحديث عن منافسه بالإيجاب أو بالسلب، فى حين تخلل الحوار مع المنافس الكثير من محاولات التشويه الموجهة للمشير، ومحاولة تدعيم نفسه على حساب التشكيك فى أداء منافسه، مما يدفع المتلقى إلى حسم المقارنة إلى صالح "السيسى" بشكل غير مباشر، دون حتى أن يخوض السيسى معركة المقارنة أو يكن طرفا بها.

مستكملة.. "بينما اتخذت ملامحه وإيماءاته الأداء العسكرى مرتين على مستوى الحوار بالكامل، أولهما عندما طرح عليه الإعلامى "خالد صلاح" سؤالا يحمل استفسارًا عن ما إذا كان برنامجه يتضمن حلولا أخرى غير فكرة الترشيد والتوفير؟، هنا بدأ "السيسى" بشكل لا إرادى فى التحول إلى الجدية متخليا عن مرونته نوعا ما حين بدأ حديثه يأخذ الشكل العملى فى طرح بعض الحلول المقترحة التى يتضمنها برنامجه.





كما ازداد هذا الأداء الحركى الذى يعود لدقة ونظام الرجل العسكرى، حينما بدأ فى استعراض أفكاره فى تنمية المحافظات مستعينا بالخريطة والإشارة بيده بواسطة القلم، لتبدأ إيماءاته ولغة جسده فى محاكاة السلوك الحركى للمحاضر أو المعلم الواثق من إمكانياته ومن خططه المستقبلية.

كما جاءت المرة الثانية التى تحولت بها ملامحه إلى الجدية والحسم عندما ذكر الإعلامى "وائل الإبراشى" تعبير "مصر تتسول"، فأجاب عليه "السيسى" مسرعا من فضلك لا تقل هذا ثانيا، مما يستدعى فى ذاكرتنا رده الحاسم على الإعلامى "إبراهيم عيسى"، فى لقائه السابق عندما تضمن حديثه كلمة "عسكر"، وهذا ما يدل على أن كرامة مصر وجيشها هى النقطة الوحيدة التى بإمكانها أن تستفز أو تثير غضب الرجل العسكرى الحاسم والصارم بداخل السيسى.

وعلى صعيد الشكل الخارجى، رأت مصممة الأزياء ريهام فاروق إن إطلالة السيسى فى الحوار غلب عليها الطابع الإيطالى الفاخر، مع بدلة إيطالية حالكة السواد، كانت مقاساتها مضبوطة فأبرزت جسمه الرياضى، وتجنب هذه المرة النمط الفضفاض.

ورأت أن ألوان إطلالته التى ترمز إلى علم مصر ترمز إلى شعوره بالثقة فى أنه سيكون المرشح الرئاسى الفائز خاصة بعد تصويت المصريين فى الخارج، ومن الممكن أن تحمل تحفيزًا للناس على التصويت وتستفز وطنيتهم، أو تحمل إشارة إلى شعوره بأنه الأصلح لمصر.


اليوم السابع




إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
فن الحوار بين الزوجين لحياة زوجية سعيده المهاجرة الثقافة والتوجيهات الزوجية
الحوار البناء مع الأبناء 2025 - الحوار مفتاح جيد 2025 وغارت الحوراء العناية بالطفل
من أفضل الطرق للمحافظة على اللياقة وانقاص الوزن رياضة الدراجة الثابتة mycat التمارين الرياضية
توك شو شهر مارس 2025 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الحوار, اسلوب الحوار بين الزوجين مفتاح التفاهم والانسجام محبه لله الثقافة والتوجيهات الزوجية


الساعة الآن 01:14 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل