"العدل" بمؤتمر صحفى: تلقينا أكثر من 150 شكوى بالجمهورية لتباطؤ العملية الانتخابية.. ومساعد الوزير: استبدال بعض بطاقات الاقتراع من "العليا" لعدم ختمها.. وعدم استبعاد أى قاض مشرف على الانتخابات
جانب من المؤتمر
أعلنت غرفة عمليات وزارة العدل لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية 2025 عن رصدها لأكثر من 150 شكوى تلقتها الغرفة على مستوى الجمهورية ما بين تباطؤ لفتح اللجان وعدد من التظلمات الخاصة بتوجيه الناخبين، لإدراج العلامة على الصورة وليس الرمز وعدم وجود أختام على بطاقات الاقتراع فى بعض اللجان.
وأكد المستشار محمود الشريف، مساعد وزير العدل لشئون المحاكم وسكرتير عام نادى القضاة، على عدم استبعاد أو اعتذار أى قاض على مستوى الجمهورية، وإنما تم استبدال عضو بالنيابة الإدارية فى الفيوم لشعوره بحالة إعياء.
وأضاف الشريف، أن الغرفة لم تتلق أية شكاوى بشأن طرد مندوبين لأحد المرشحين من اللجان على مستوى المحافظات، مشددًا على عدم وجود قضاة منتمين لأى تيار سياسى فى عملية الإشراف على الانتخابات الرئاسية، وإن أى قاضٍ يخضع للتحقيق فى هذا الشأن فقد سبق وتم استبعاده من عملية الإشراف.
وأشار الشريف إلى أن اللجنة العليا للانتخابات دفعت بعدد من القضاة الاحتياطيين لمساعدة القضاة الأساسيين فى اللجان الفرعية لمواجهة تكدس وازدحام المواطنين أمام اللجان، وإن المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا ولم يصدر ضدهم أحكام قضائية نهائية لهم الحق فى التصويت إذا رغبوا فى ذلك، من خلال التقدم بطلبات إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وإن "مبارك" له حق التصويت فى الانتخابات الرئاسية، وكذلك الرئيس المعزول مرسى له الحق فى التصويت طالما لم يصدر ضدهما حكم جنائى .
وأرجع مساعد وزير العدل، التباطؤ فى فتح بعض اللجان ليس بسبب القضاة، وإنما لأسباب طارئة ما بين حادث سير تعرض له أحد القضاة، وتأخر فتح اللجنة نحو 10 دقائق، وضل آخر الطريق إلى لجنته، مؤكدًا أن الغرفة لم تتلق أية شكاوى موقرة فى العملية الانتخابية.
كما أكد الشريف على أن القضاة كتاب مفتوح لا يخشون من أحد غير الله، وإنه يريد إثبات للعالم أجمع أن المصريين لهم إرادة وحرية تامة فى اختيار رئيسهم، كما أنه يحق للقاضى والموظفين الإداريين أعضاء اللجنة الحق فى التصويت داخل تلك اللجان المشرفين عليها.
وأشار مساعد وزير العدل، أن القاضى يراجع بطاقات الاقتراع، وإنه عند إثبات أن بعضها غير مختومة يتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات لاستبدالها، وبالفعل استبدلت على الفور.
وإن الوزارة تتلقى الشكاوى على مدار اليوم الكامل، ويتم إخطار دائمًا وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات لتذليل أى عقبات، مؤكدًا أن الوزارة لم تتلق أى شكوى من أى قاض بخصوص تخوفهم من عملية تأمينهم.
وتابع، أن الانتخابات الرئاسية ملحمة تاريخية لكل الشعب المصرى، التحم فيها الشعب والقوات المسلحة والشرطة والقضاة.
وأكد الشريف خلال مؤتمر غرفة عمليات وزارة العدل لعرض تقرير مفصل عن الشكاوى التى تم رصدها، إن التأخير فى فتح بعض اللجان كان لم يكن بسبب القضاة ولكن لأسباب طارئة، إما بسبب حوادث طرق حدثت للقضاة، واستطاعوا أن يستكملوا طريقهم حتى وصول اللجنة، فضلا عن أن بعض القضاة ضل طريقهم إلى اللجان، وكان التأخير يتراوح ما بين 10 دقائق و15 دقيقة، ولم يحدث اعتذار من القضاة بعدم الإشراف على الانتخابات.
وأكد، أن جميع الهيئات القضائية أعدت كشوفًا بأسماء القضاة وتم إرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات، وإن الكشوف قد خلت من أسماء قضاة تم التحقيق معهم، مؤكدًا أن أى قاض خضع لتحقيق معه بسبب انتماء سياسى تم استبعاده من الإشراف على الانتخابات الرئاسية.
ومن جانبه، قال المستشار عبد العظيم العشرى، رئيس لجنة الإعلام بوزارة العدل، إنه بشأن التباطؤ فى فتح اللجان، فقد تلقت اللجنة 10 شكاوى من لجنة "11" بمدرسة على بن أبى طالب بسوهاج، و12شكوى من لجنة 12 بمدرسة ثورة بمدينة بنها محافظة القليوبية، و14 شكوى من اللجنة 11 بمدرسة الليسيه بمصر الجديدة.
واستطرد الشريف أن، 7 شكاوى من اللجنة رقم 18بمدرسة الزخرفية بأسيوط، و14 شكوى من اللجنة 32 بمدرسة الوفاء الإعدادية بالعجوزة، و12 شكوى من اللجنة 35 بمدرسة عباس العقاد الثانوية بمدينة نصر، و12 شكوى من اللجنة 50 من مدرسة عبد العزيز أباظة بمصر الجديدة، و17 شكوى من اللجنة 8 بمدرسة القبة الثانوية العسكرية بسراى القبة، و13 شكوى، و19 شكوى من اللجنة رقم 19 بالمدرسة الإعدادية المشتركة بمركز فاقوس بالشرقية، و12 شكوى من اللجنة 47 بمدرسة الاجتهاد بعين الصيرة، و24 شكوى من اللجنة 29 بمدرسة عباس العقاد بمدينة نصر، و5 شكاوى من اللجنة 80 بالمعهد السياحى بعين شمس، و4 شكاوى من اللجنة 31 بمدرسة الشيماء بمساكن الشيراتون، و9 شكاوى من اللجنة 26 بمدرسة أسماء الإعدادية بنات شبرا الخيمة، و18 شكوى من اللجنة 54 بالعياط بالجيزة، و12 شكوى باللجنة 57 بمدرسة مصر الجديدة النموذجية.
وأشار "العشرى"، عن تظلمات الخاصة بتوجيه الناخبين فكانت لإدراج العلامة على الصورة وليس الرمز، فكانت من اللجان 66 بمدرسة الجلاء الابتدائية بالدقهلية، ولجنة 34 بمدرسة أبو عقارة بالإسكندرية، ولجنة 66 بمدرسة جلال الابتدائية بالمنصورة، ولجنة 52 بمدرسة التربية الفكرية بمدينه نصر.
وتابع العشرى، "وأما عن الشكاوى بعدم وجود أختام على بطاقات الاقتراع فقد تلقت الغرفة شكاوى من اللجان 14 مدرسة أحمد عرابى الابتدائية فى القاهرة، ولجنة 2 بمدرسة قصر الدوبارة بالقصر العينى، ولجنة 7 بمدرسة السنية الثانوية بالقاهرة، ولجنة 26 بمدرسة المعتمدية بالجيزة ولجنة 18 مدينة مبارك الزخرفية بأسيوط".
وأكد، أن غرفة عمليات وزارة العدل دورها التنسيق مع الجهات السيادية لتأمين القضاة منذ مغادرتهم من منازلهم حتى اللجان المنوط بهم إشرافهم، مؤكدًا أنه تم رصد عديد من الشكاوى أبرزها التباطؤ فى سير العملية الانتخابية وهى تقرب من أكثر 150 شكوى.
وأضاف العشرى خلال المؤتمر الصحفى التى تنظمه غرفة عمليات وزارة العدل، أنه تم التواصل مع اللجنة العليا للانتخابات، وتبين أن نتيجة الشكاوى هو تكدس المواطنين أمام اللجان، مشيرًا أنه تم تزويد القضاة الاحتياطيين لتذليل العقبات، موجهًا الشكر لوزارتى الداخلية والدفاع لتأمينهم.
وأضاف، أن الغرفة لم ترصد حتى الآن شكوى واحد من الناخبين بتوجيه أى قاضٍ فى أى لجنة لانتخاب مرشح بعينه، مؤكدًا أن واقعة كرداسة كانت خارج اللجان وليس لها علاقة بتصويت الناخبين.
اليوم السابع