تجربتي مع ابني كفاح حتى الوصول النجاح
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ...قصتي مع ابني
جميل جداً أن نصنع حياة مليئه بالأمل، والنجاحات المستمره نعم لابد من عثرات فهي حبل من حبال النجاح
اليوم راح احكي لكم على قصة واقعية ممكن تكون مرت على الكثير من الامهات
كان ابني من الطلاب المتفوقين في جميع مراحل دراسته
وكنت سعيدة لذلك واشكر ربي ليل نهار على هذا
الان ابني صار في 3ثانوي وقرب امتحان الثانوية العامة وكان امتحان مصيري اما الجامعة واما الشارع لانه قال لي ان لم انجح لن اعيد السنة مهما كان
وجاء اليوم الموعود وامتحن ابني في 11جوان 2008وكان امير سعيد ان الامتحان كان سهل وكل ما قال لي ذلك اطير فرحا
وبقيت انتظر النتيجة على احر من الجمر تقريبا شهر.... وقبل يومين عملت عدةانواع من الحلويات لإستقبال المهنئين وكلي تفاؤل
وجاءاليوم الموعود
دخل عليا امير والدموع محبوسة في عينيه ذهب لغرفته وماهي الا ثواني ودق هاتفه
واول كلمة رد بها على المتصل بها
اه لم انجح وكنت ساعتهااتغدى فلما سمعت كلمة لم انجح رميت الملعقة
وجريت اليه امير صحيح لم تنحج
قال لي نعم أمي لم انجح وكانه رمى في صدري سكين
تمالكت نفسي وقلبي يبكي قبل عيوني
وش فيها واذا ما نجحت مش نهاية الدنيا
انا وجودك معي وبصحة تامة هذا هو نجاحك عندي
ولا يهمك النجاح يجي ان لم يكن هذا العام العام المقبل وان لم يأتي فهذا قضاء الله وقدره
ولا يهمك حبيبي انت عندي اكبر نجاح
ومرت عليا الايام ثقال وارى الحزن بادي على وجه ابني وقلبي يعصره الالم ومع ذلك ما وريت له انني مهزومة داخليا اكثر منه
شجعته على اعادة السنة وان الله لا يخيبه ابدا ورفض اعادة السنة لكن
كان ابوه شديداللهجة معه.
قال له عليك اعادة السنة والا لن اقبلك معي
اعاد امير السنة وكله خيبة وحسرة ومرعليا اليوم بسنة وانا اعد الثواني مش الايام .
تغير ابني واصبح لايطاق مش عاجبه العجب كره الدراسة
وكان يوم يدرس وعشرة لا
حتى طرده المدير من الثانوية لكثرة الغيابات وانتقل الى ثانوية اخرى ونفس الشيئ يوم يدرس وعشرة لا
حتى بالبيت كان لا يدرس نهائيا كل والمصيبة ان اصحابه لايدرسون واثرو عليه
واصبح عدواني سريع الغضب اصبح يدخن
وهنا عرفت انني فشلت في تربيته لكن ما يأست كنت دائما احمسه واعطي له امثلة كثيرة على النجاح و الناحجين لكن لا حياة لمن تنادي
مرت الايام والليالي وانا اعدهم عدا وكان اول فرحتي ابني البكر
وجاء يوم الامتحان وكله يأس.... حزين وعند ما انهى الامتحان قال لي امي متعوليش عليا لن انجح
وهذه المرة ما حضرت الحلوى ولا شيئ.......
وجاءت اللحظة الحاسمة ومر الشهر بسنة يوم 5جويلية12ليلا ظهرت النتيجة كلمني امير ماما
زغردي انا نجحت
طرت فرحا وماصدقت ماسمعت امير نجح وبتقدير جيد
نجح نعم نجح امير
ومانمت ليلتها من الفرحةوفي الصباح حضرت له اجمل الحلويات وعملنا له ليلة ولا كل الليالي ذبح ابوه شاتين وعزمنا الاقارب والاحباب
ودخل امير الجامعة ومرت السنين وامير يدرس بجد وكد
ومن ايام قليلة تخرج ابني وقرة عيني وحبيب قلبي من كلية الهندسة
واصبح امير مهندس عن جدارة وقائم بفرضه
ما عليكم الان الى ان تهنؤني
بنجاحي قبل نجاحه
وهذا قصتي من النجاح