الرئيس يستقبل "الجروان" ويشكر البرلمان العربى على دعم خيارات الشعب المصرى وتقرير متابعة الانتخابات الرئاسية.. "السيسى" يؤكد دعم البرلمان لتلبية طموحات الشعوب العربية ويشدد على ضرورة التصدى للإرهاب
الرئيس السيسى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أحمد محمد الجروان، رئيس البرلمان العربى، وذلك على رأس وفد ضم كلا من سامية أحمد حسن النائب الأول لرئيس البرلمان العربى (السودان)، والدكتور نور الدين السد، النائب الرابع لرئيس البرلمان العربى (الجزائر)، عبد ذياب العجيلى، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية (العراق)، والشيخ مسلم المعشنى، رئيس لجنة الشئون السياسية الخارجية (سلطنة عمان)، ومحمد عمر طلحة، عضو لجنة الشئون السياسية الخارجية (الصومال(.
وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن "الجروان" قدم التهنئة باِسم البرلمان العربى للرئيس على توليه منصب رئيس الجمهورية، مشيداً بالأجواء النزيهة والشفافة التى أجريت فيها الانتخابات، حيث ترأس وفد البرلمان العربى لمتابعة الانتخابات الرئاسية.
من جانبه أعرب الرئيس أثناء اللقاء عن تقديره لدور البرلمان العربى ورئيسه فى دعم خيارات الشعب المصرى المتمثلة فى ثورة 30 يونيو، وهو ما انعكس على البيانات والتصريحات التى صدرت عن رئيس البرلمان العربى فى هذا الشأن.
كما عبَّر عن ترحيب مصر بالتقرير الذى أصدره البرلمان العربى بعد مشاركته فى متابعة عملية الانتخابات فى مصر، والذى عكس مدى الشفافية والحيادية التى تم فى ظلهما إجراء ثانى استحقاقات خطة خارطة الطريق، وأشار الرئيس إلى حرص مصر على إتمام ثالث هذه الاستحقاقات المتمثل فى عقد الانتخابات البرلمانية، طبقاً للجدول الزمنى.
وأكد أن مصر تؤيد تطوير عمل البرلمان العربى، وتوفير كافة الإمكانيات لتعزيز قدراته باعتباره جزءاً لا يتجزأ من عملية إصلاح وتطوير الجامعة العربية، ولمواكبة عملية التغير السياسى التى تشهدها المنطقة، وتلبية طموحات الشعوب العربية، اتصالا بديمقراطية صنع القرار، وبما يعزززززززززززز العمل العربى المشترك.
تطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع العربية، لا سيما ما يتعرض له العالم العربى من هجمة شرسة من قبل قوى التطرف والإرهاب، على غرار ما يحدث الآن فى العراق، وكذا بالنسبة للصومال وما يعانيه من مشكلات تتعلق بالإرهاب والقرصنة، حيث تتستر هذه القوى المتطرفة وراء الدين، وتحاول أن تبرر أعمالها الهدامة باِسمه، وهو الأمر الذى أكد الرئيس على ضرورة التصدى له، للحيلولة دون الاستمرار فى الربط المغلوط فيما بين الإسلام والإرهاب، مشيراً إلى أهمية دور التعليم والخطاب الدينى فى تصويب المفاهيم المغلوطة، ونشر قيم الإسلام السمحة.
اليوم السابع