كــرررت أخـضــر متجدد

الإبتسامة جوهرة تتلألأ لتضئ سماءالقلوب

الحنان والمحبة أغلى الهدايا التي قد تهبها لأحد
فلا تبخل بها على من حولك و تهبها لبعيد

حين يقرر الحب دخول القلوب فأنه لاينتظر من الفؤاد إذنا ولا من اللسان كلمة مرحبا

يجنح الحب إلى الدخول لخلجات القلب في صمت وللخروج منها بضجة عنيفة

لغياب الأحبة فجوة متسعة
بحجم هوة سحيقة نغلق إتساعها بشئ من كتل نسيان أو صبر

في حياتنا شموع مختلفة مضيئة ,,نسعد بإضاءاتها وإن خفت نورها سريعا

برغم جمال كل الزهور إلا إنها تختلف في الرائحة
وحتى أنه ليس لبعضها عبير العطر

إذا ما جلست بقرب النار فأعلم أنه لابد يصيبك شئ من الدفء
وشئ من إحتراق إذا ما أقتربت أكثر

يشتعل الحب كجمرمن لهب في حطام القلب ليتركه رمادا ثم يمضي

للحب أيضا برودة مدهشة تسري في أنحاء الجسد ,, ننتعش بها
بالرغم من أنها قد تصيبنا بالبرد إذا كان الجو شتاء

الناس نوعان شخص كلما تتعرف به تزداد إعجابا
وشخص كلما تتعرف إليه تزداد نفورا

بنظري يعتقد الناس كثيرا بخرافة الحب الأول لتأثرهم في طفولتهم كثيرا بأسطورة سندريللا

يتمسك آخرون بمبدأ الطبع يغلب التطبع حينما لا يرغبون في تغيير عادة سلوكية
وذلك لأنهم يحتاجون بدل مجهود وربما كبيرا لتغييرها ولأن عدم التغيير هو الأسهل طبعا
وما أسهل أن تبقى كما أنت دوما

الأشياء التي نتاونلها يوميا ودوما تعطي طعما معتادا ثم ليصبح مملا وربما ممقوتا
,, لذا وجب الصوم عنها أحيانا لبعض الوقت أو التغيير في كيفية إعدادها
وهذا ينطبق على أشياء كثيرة

ثق بأن كلمتك لها وزنها ,, فقلها بثقة ومحبة وأمضى
فتأكد أنك إذا زرعت بذرة لزهرة فلن تجد ثمارا شوكيا إذا ما عدت
والعكس صحيح بالطبع

عندما نسرف في الندم على شئ لا نتذكرأننا سنندم
في المستقبل على إضاعة الكثير من الوقت في التحسر بدل حث الخطى للأمام

بت أعتقد أن الربيع العربي يحمل عدا زهوره ثمارا شوكية تدمي أرجلنا التي لا تزال حافية

حولي,,,هنا وهناك يقيمون مظاهرات حول أشياء ما ,, من موظفون ,, طلبة ,, ومرضى
بعضهم يطالب بالتحرر من الزي المدرسي وآخرون للتخلص من مدرس جامعي ...!!!!
طالما لا توجد قوة الشخص الحاكم الكاسحة يكثر اللغط ,,, ونتحرر من الحرية ذاتها إلى الإنفلاث ,,أحيانا

وجود الحاكم مفيد وضروري لأنه لابد في النهاية من إتخاذ قرار
من جميع الإفتراضات المتداولة ... يُقابل عادة الحاكم بالطاعة
لكن إذا ما كانت قرارته مجحفة فلابد أن يُقابل يوما بالتمرد

كان هناك خيط رفيع يفصل العربي بين الصمت والكلام
وقطعه شيئان طول الصبروإراقة الدماء التي إستحلت مشهد النزيف المحرم

الحب في نظر الاحرار من الرجال رساله جميله ونبوه ,, وهذه النبوه الوحيده التي لا تحتاج للسطوع لفرط وضوحها

الرجل ذا التفاصيل الناقصه , يشوه معالمنا كثيرا .. والعجب العجاب ان النساء تلتف حول هذا النوع الشائع الاستعمال والمضحك ان تجد المسمى والتوصيفات البسبطه ..حبا

س: لماذا نستعجل الربيع العربي حتى أنه بدأ ينفذ منا الصبر
ج : وخُلق الإنسان عجولا

جواب : نحن لا نستعجله ولكن حتى فصل الربيع تجتاحه احيانا عواصف عاتيه تودي بكثيرٍ من ازهار الثمار المقبله
ولكن حكمة الله جل وعلا .. ان ما تبقى من ازهار تكون ثمارها اكثر نضوجا وحيويه

ومن حكمته جل وعلا أن جعل في الإبتلاء إمتحان لقوة الإيمان والصبر

الإبتسامة تأشيرة مجانية لجواز سفرك تمنحك السفر لأي رحلة تشاء
ولا تلم موظفوا الرحلة إن منعوك من الصعود إذا لم تكن تحملها

حسن التصرف والمعاملة مفتاح يمكنك من فتح العديد من الأبواب المغلقة
فأحتفظ به دائما في جيبك

إذا ما وجدت بابا مغلقا فهذا لا يعني أنه مستحيل الفتح
ربما كان عليك العودة في وقت آخرأوإعادة المحاولة مرات وفي الوقت المناسب ليًفتح لك ذاك الباب

يمشي العربي اليوم بعين القلق إلى المستقبل المجهول ولايزال متكئا على عصا الأمل
و يده على قلبه لــ منع النزف المتسلل من جراح متفرقة للزمن في جسده

أردت مجاملة والدي فأكلت معه السمك ...
فـ كان يوما مليئا بالصداع والغثيان
لماذا لا يصدق الآباء حب او كره أبنائهم لبعض الأشياء ,, ويظنون أنهم يفتعلون ذلك

ما ينطبق على الأطعمة ينطبق على الندرة من البشرأيضا
فبعضهم لا تستطيع هضمه أبدا,, وعندما تحاول يصيبك التحسس ..!؟!؟

ذلك الطريق المتعرج هل هو حقا طريقي ,, وهل حقا غايتي التي أنشدها تقبع في زاوية الطريق
وهل سأصل أم أن السبل ستضيق فأختنق وأعود بالإخفاق فلم يكن ذاك الطريق
الذي أريده فإلتواءاته وتعرجاته كثيرة ,,فيها أوجاع وآلام ووحدة ,, غاب فيها الأخ قبل الرفيق

لا تتطرق إلى العتاب حين تزورني
أريد فقط أن أشعر أنك بجواري ولا أريد لشئ أن يكدر ذلك

الإنسان ,, تلك التركيبة الفريدة من مخلوط ,, من العقل والقلب,, غير متجانسة التركيب في أغلب الأحوال
نعجز أحيانا عن فهمها وعلما أنه لا يمكن فصل مكوناتها بأحد الطرق الكيمائية المعروفة من ترشيح أو غليان
أو تبريد,,وكعادة كل المخاليط قد يطفو أحدها على السطح بسبب قلة كثافته ويترسب الآخرفي القاع

نتوقف أحيانا لأننا ندرك أن علينا مراجعة حساباتنا في بعض الأمور
لأيجاد تعادل مناسب في ذواتنا أولإيجاد إتزان المعادلة الذي يكون في بعض الأحيان صعب جداً

المعادلة يشترك فيها أطراف عدة الروح والعقل ، والحاضر والمستقبل والحقيقة والحلم
والوعي واللاوعي وكيف بنا وكل هذا
إذ يجب أن نكون على وعي تام بقوانين الوزن للمعادلات الكيميائية والتكافؤ

ترى إلى متى سأكون غبية ,, وأستمر في وهم حبك ؟؟
صحيح أني ذكية كثيراً ,, لكن لأن ذكائي لم ينفعني يوما
فلأعش في الغباء بعض الوقت

يتطرق الغياب إلى عنواين الذاكرة فتتمنى أن تفقده لكن أين مفرها منه , فهوعنوانها الدائم

يتقلب المزاج بتقلب الفصول حينما تعصف به رياح وامطار وحر وكل ذلك في فترة قصيرة جداً

يتطرق السؤال الدائم ,, من أنا ؟؟ إلى مخيلتي وأهرب دائما من الجواب ..

لماذا نسعى دوماً جاهدين وبكل كد للحصول على بعض الأشياء

وحين نحصل عليها .. بكل بساطة لا نزال غير سعداء

عندما نحب ندخل ببساطة دائرة الجنون

لأننا نعتقد أننا ربما سنتجاوز معه يوما القوانين الموضوعة بحكمة آلهية في الكون ,,,, و التي منها
أنه ,,, لا شئ يدوم .....

سأودعُ الدمعاتِ

يكفي ما سكبنا

فوق أشلاءِ البلادِ

فدمعةُ الرجل الجسورِ

بدونِ سعيٍ للخلاصِ

رخيصةٌ

وغبية

ليس كل الظن يقيناً ,, ولا كله هراء
ولا كل يقين لم تشبه ظنون نسجها الخيال بإحكام

حين تكون معي أتقاسم معك الهموم فتزول
وحين تغيب تتضاعف بحجم غيابك الكبير
فأتلو على قلبي تمتمات الصبر