أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر السيسى فى أول مشاركة له بـ"القمة الأفريقية": 30 يونيه ثورة شعبية.. وانتماء مصر ل

السيسى فى أول مشاركة له بـ"القمة الأفريقية": 30 يونيه ثورة شعبية.. وانتماء مصر لأفريقيا جذرى.. الرئيس: تألمنا حين اتخذ الاتحاد موقفا مغايرا لإرادتنا.. ويؤكد: لا سبيل لكسر إرادة الإنسان



السيسى فى أول مشاركة له بـ"القمة الأفريقية": 30 يونيه ثورة شعبية.. وانتماء مصر ل السيسى



السيسى: لن نتوقف عن الانشغال بقضايا أفريقيا و30 يونيه ثورة شعبية

السيسى: بقمة الاتحاد الأفريقى: التنمية التحدى الأكثر إلحاحا لشعوبنا

السيسى: علينا التخلص من شبح الجوع والفقر المخيم على الشعوب الأفريقية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته فى القمة الإفريقية الثالثة والعشرين فى مالابو بغينيا الاستوائية إنه يتوجه بخالص الشكر لشعب وحكومة غينيا الاستوائية على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.

وأعرب عن تقديره للرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس جمهورية موريتانيا الإسلامية على نجاحه فى قيادة الاتحاد الإفريقى بحكمة ثاقبة.

وتوجه بالشكر لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى على التنظيم المتميز لاجتماعاتنا.

وقال: "إنه من دواعى الفخر أن أكون بينكم ممثلا لشعب مصر والذى طالما أعتز بانتمائه للقارة الإفريقية، وعهدتموه رفيقا فى النضال والعمل الإفريقى المشترك".

وقال إن انتماء مصر لإفريقيا ليس فقط لاعتبارات التاريخ والجغرافيا بل ارتباط جذور وهوية وملحمة مشرفة من النضال المشترك عاشها الآباء المؤسسون وهم عبد الناصر وكروما حتى مانديلا فى سبيل تحرر شعوب القارة ورفعة شأنها بين الأمم، استنادا إلى رؤية طامحة لإفريقيا وللعالم تقوم على قيم العدالة وحقوق الإنسان واحترام كرامة الإنسان.

وقال إن مصر تعود إليكم ولديها ما تحكى عنه بكل فخر واعتزاز وكلها ثقة فى أن ما مرت به من صعاب وما حقق شعبها من إنجازات هو رصيد مشترك لشعوبنا جميعا، كما أنه على وعى تام بأنه مثلما كان التحرر ملحمة مشتركة طويلة خاضتها إفريقيا منذ عقود فإن ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير و30 يونيو كانت من أجل أهداف تمثل تطلعات مشتركة لشعوبنا نحو التنمية والديمقراطية والعدالة والكرامة الإنسانية وهى القيم الذى عبر عنها دستور مصر الذى تم إقراره فى بداية العام الجارى.

أكد السيسى أن الديمقراطية طريق نسير عليه جميعا لا يخلو عوائق تحديات حقق بعضنا تقدما أكثر من بعضنا الآخر فى مواجهتها، ولكن أحدا لا يستطيع الادعاء أنه بلغ حد الكمال.

وقال: "إن مصر وإن غابت لبعض الوقت عن المشاركة فى أنشطة الاتحاد الإفريقى، إلا أنها لم تتوقف يوما عن الانشغال بهموم وقضايا قارتنا السمراء، فمصر لا يمكن أن تنفصل عن وجودها وواقعها الإفريقى".

وأشار إلى أن مصر ساهمت فى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، وقال إن مصر لم تبخل بعقول أبنائها ولا قوة سواعدهم لبناء الكوادر والقدرات الإفريقية.

وقال: "إنه لا يخفى عليكم أن شعب بلادى قد تألم حينما رأى الاتحاد الإفريقى يتخذ موقفا مغايرا لإرادته حينما رأى إخوته الأفارقة لا يبادلونه التضامن والمساندة والتأييد".

وقال: "الآن وبعد أن تابعتم بلورة استحقاقات خارطة مستقبل الشعب المصرى وإقرار الدستور والانتخابات الرئاسية فإننى على ثقة أن الأفارقة باتوا يدركون أن 30 يونيو ثورة شعبية مكتملة الأركان انحازت فيه القوات المسلحة لإرادة الشعب وليس العكس.

وقال إننا لسعداء أن نشهد بدء الاتحاد عملية مراجعة وتطوير لنصوصه ذات الصلة بما يضمن مساندتنا لإرادة شعوبنا، وقال إن ثورة 30 يونيو تضافرت فيها جهود جميع المصريين بحق لتجنيب البلاد حربا أهلية والحيلولة دون انجرافها لمصير مجهول انساقت إليه للأسف بعض دول منطقة الشرق الأوسط وتدفع شعوبها اليوم الثمن فادحا على مرأى ومسمع من الجميع وفى مقدمتهم دول القارة الإفريقية التى يجاور بعضها هذه الدول ويشارك شعوبها مأساتهم.

وأضاف: "نجح الشعب المصرى فى تجنب مثل هذا المصير بتوحده والتفافه حول هدف متمثل فى خارطة مستقبله تحقيقا لآماله وتطلعاته الكثير من الدول بتوحده والتفافه هو خارطة المستقبل، تحقيقا لآماله وتطلعاته نحو مستقبل أفضل".

وأعرب عن تقديرنا للاتحاد الإفريقى من خلال بعثة المراقبة الإفريقية، كما أعرب عن تقديره للرئيس ألفا عمر كونارى وفيستوس موخاى على ما قاموا به من جهد دءوب كحكماء، وأيضا تقدم للتهنئة لدلينا كمبعوث للاتحاد الإفريقى، متمنيا له التوفيق فيما يحقق تطلعات الشعب الليبى نحو الحرية والديمقراطية.

وقال إنه بعد مرور 50 عاما على إنشاء منظمتنا فإن دولنا لا تزال تجابه تحديات لا تقل جسامة عن تلك التى جابهتها فجر حصولها على الاستقلال وفى مقدمتها التنمية باعتبارها الاحتياج الأكثر إلحاحا لشعوبنا وأحد المتطلبات الرئيسية لتحقيق أمنها واستقرارها.

وأضاف: حبا القارة السمراء بثروات طبيعية وأرض خصبة ووفرة فى المياه العذبة وثروات معدنية هائلة وحماية طبيعية ثرية وعقول مفكرة وخبرات عملية وعملية وقوى عاملة وموانئ بحرية وبرية وكلها مقومات لو اجتمعت فى أى إطار تعاونى لكانت كفيلة لإنجاحه وتحويله لنموذج يحتذى.

وتابع: "لكن على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على تاريخ التعاون الإفريقى لم ننجح فى تحقيق ما تصبو إليه آمال شعوبنا، فما زال شبح الجهل الجوع والمرض والأمية يخيم على حياة الشعوب الإفريقية وبدلا من الانخراط فى العمل الجاد والبناء تنخرط بعض دول القارة فى نزاعات دامية قبلية كانت أو حدودية موروثة تمزق أوصال دولنا ونفقد فيها خيرة أبنائنا بكل ما يمثلونه من آمال واعدة وطاقات منتجة".

وقال إنه آن الأوان لنتغلب على جميع المعوقات ونتخلص منها نهائيا ونضع نصب أعيننا سبل الاستفادة من ثرواتنا التى تعين أن تكون من أبنائنا ولأبنائنا، وقال إن نجاح دولنا فى تحقيق معدلات نمو تجاوزت إجمالى متوسط النمو العالمى خلال السنوات الأخيرة وبالرغم من الأزمات الاقتصادية والمالية لهو أبلغ دليل على ثراء مجتمعاتنا بالموارد الاقتصادية والبشرية.

وأشار إلى أنه فى ذات الوقت تشهد المبادلات الاقتصادية العالمية مع إفريقيا اختلالات لابد أن نعمل على إصلاحها فصادرات القارة من المكونات الأولية بلغت 8% من إجمالى صادراتها فى عام 2025، وهو أمر يتطلب تعزيز الجهود الوطنية والقارية لدعم وتطوير الصناعة ونقل وتوطين التكنولوجيا والاهتمام اللازم ببرامج التدريب والتعليم المهنى وتمثل التنمية الزراعية والأمن الغذائى تحديات مهمة لطالما واجهت بلداننا ومن هنا فإن اختيار هذا الموضوع ليكون محور لقمتنا، إنما يعبر عن وعينا بأمية تعزيز الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى الذى يمثل مصدر نصف الدخل القومى لإفريقيا ويستوعب أكثر من 70% من قوة العمل على مستوى القارة.

وقال إن مصر ستعمل بكل عزم من خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة إلأفارقة، اعتبارا من سبتمبر القادم، على أن تتحدث إفريقيا بصوت واحد مسموع فى المحافل التفاوضية.

وأضاف أن مصر ستواصل دورها وعطاءها الإفريقى بما يعزززززززززززز ويدعم التعاون بين أبناء القارة الواحدة، فكما كانت سباقة لإنشاء الصندوق المصرى التعاون الفنى مع إفريقيا فى ثمانينات القرن الماضى انطلاقا من إيمانها بالحلول الإفريقية وضرورة تعزيز الاعتماد على مواردنا الوطنية لتحقيق التطلعات المستحقة لشعوبنا.

وأكمل: "عملت مصر على مدار العام الأخير على إنشاء الوكالة المصرية للشراكة، من أجل التنمية التى ستبدأ أنشطتها خلال أيام قليلة فى الأول من يوليو، ونثق فى أنها ستمثل نقلة نوعية فى الدور الذى تقوم به مصر فى تأهيل الكوادر الإفريقية فى مختلف المجالات ودعم مبادرات تعاون جديدة لتنفيذ مشروعات تنموية رائدة، وذلك اقتناعا لمصر أن تمثل الحقبة المقبلة نهضة حقيقية على مستوى العمل الإفريقى المشترك".

وقال إنه عندما نتأمل خريطة النزاعات فى قارتنا اليوم ندرك حجم التحديات الجسيمة التى نواجهها فى مجال السلم والأمن، الأمر الذى نكثف جهودنا ونحشد إمكانياتنا الذاتية لتفعيل مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.

وتعهد الرئيس بأن تواصل مصر بذل جهودها بالتعاون مع الأشقاء فى الدول الإفريقية للعمل على تسوية النزاعات التى طالبت العديد من دولة قارتنا وتسببت فى عرقلة برامج التنمية وتنج عنها مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين والضحايا وستواصل جهودها ومنع وإدارة وتسوية النزاعات وإعادة الأعمار والتنمية بما يحول دون انزلاق الدول الخارجة من النزاعات إليها مجددا، فضلا عن تعزيز مساهمة ومشاركة مصر فى بعثات حفظ وبناء السلام فى إفريقيا.

وقال إن القارة الإفريقية تواجه خطرا متزايدا يتمثل فى التهديدات الأمنية عابرة الحدود وفى مقدمتها الإرهاب، وأدان السيسى كل أشكال الإرهاب مشددا على أنه لا مجال لتبريره أو التسامح معه.

وقال إن مصر تؤمن أن التفاهم والحوار المستمر هو السبيل الأمثل لتسوية أى خلافات بين أعضاء أسرتنا الإفريقية فإن وجدت الإرادة وصدقت النوايا فبإمكاننا إيجاد حلول تحقق المنفعة للجميع دون إلحاق الضرر بأى طرف، وقال إن يد مصر الممدودة للتعاون مع إفريقيا ستقابلها أيادى شركاء بنفس القدر على تحقيق الوحدة والنهضة المشتركة.

وأعرب عن اعتزازه بدعم إفريقيا لنضال الشعب الفلسطينى للحصول على حقه المشروع فى تأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال إن شعوبنا الإفريقية تدرك أنه لا سبيل لكسر الإرادة الإنسانية وأن التفوق العسكرى والمادى لأى قوة احتلال لن يمكنها من مواصلة الهيمنة على مقدرات شعب بأكمله والاستمرار فى تجاهل قرارات الشرعية الدولية.

واختتم السيسى كلمته، قائلا: "عشتم وعاشت إفريقيا وعاش نضال شعوبنا المشتركة".

وقال: نهنئ مصر باستعادة مكانتها التى تليق بها فى الاتحاد الإفريقى وذلك بعد انتخابات شفافة ونزيهة أسفرت عن انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى وشهدت القاعة تصفيقا حادا.

وقبل دخول الرئيس إلى القاعة الخاصة بانعقاد الجلسة قام أعضاء الوفد الرسمى المصرى بمراسم رئاسة الجمهورية بتجهيز المقاعد الخاصة بالرئيس، وفور دخوله إلى القاعة تقدمت الوفود الإفريقية من رؤساء ووزراء لتحيته وتقديم التهنئة له بمناسبة تقلده منصب رئيس الجمهورية.

وجلس فى مقاعد الوفد الرسمى المصرى المرافق للرئيس السفير سامح شكرى وزير الخارجية، واللواء هشام الشريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والسفير إيهاب بدوى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، والسفير محمد إدريس سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوب مصر الدائم بالاتحاد الإفريقى.
 
وكانت الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 23 للقمة الإفريقية بدأت بكلمة رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى دلامينى زوما، حيث قدمت التهنئة إلى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بعودة مصر إلى الاتحاد الإفريقى، وأضافت كوسارتا خلال كلمة الترحيب بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ23 العادية بالقمة الإفريقية تحت عنوان الزراعة والأمن الغذائى بالقارة الإفريقية أنه منذ القمة الإفريقية السابقة.

وشهدت الدول الإفريقية انتخاب 3 رؤساء جدد فى مصر وغينيا بيسار وجنوب إفريقيا، وركز رئيس الاتحاد الإفريقى خلال الكلمة الافتتاحية على ضرورة رفع الاستثمارات الحكومية والخاصة ومشاريع الرى حتى ﻻ يتوقف المزارعون على كمية الأمطار، موضحة أنه يجب السماح للنساء بامتلاك الأراضى ورفع الاستثمارات فى القطاعين العام والخاص.

وأشارت إلى أن النساء يردن أن يقضين على الطرق التقليدية للزراعة والعمل على تطوير وتحديث أساليب الزراعة وجعلها مجلبة للأجيال الشابة مشددة على أن الثورة الخضراء تحتاج إلى العمل والطاقة والمزارعين.

وأضافت أنه من بين أجندة المقترحات المقدمة هو اقتراح قدم من نيجيريا لإقراض 30% من قروض البنوك الإفريقية إلى النساء، مؤكدة أن تحديث الزراعة يساهم فى مواجهة التغيرات الزراعية.

وشددت رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى على ضرورة مواجهة خطر الإرهاب والاتجار فى السلاح ووقف العنف فى دول إفريقيا، مثل نيجيريا وبلدان الساحل وشرق إفريقيا والصومال، مما يعد تهديدا عاما لكل الدول الإفريقية، وخلق جوا من الخوف والألم للشعوب فى إفريقيا.

وحذرت من خطورة التصحر والجفاف قائلة إنه لا يمكن تجاهله ولابد من وجود آلية لتقديم سند دعم جماعى فى كل هذه الجوانب، لأن الزراعة مهمة للتصنيع الغذائى ونحتاج مضاعفة فرص العمل فى لزراعة وتوفير ظروف السلم والاستقرار ووضع حد للإرهابيين والاتجار بالسلاح.

وطالبت بخلق ظروف لبناء حياتها، وقالت إن الإرهاب فى نيجيريا وبلدان الساحل وفى الصومال وكينيا يعد تهديدا لنا كلنا ويخلق جوا من الخوف ويحدث ألما ومعاناة للكثير من شعوبنا، وقالت إن الهدف حددتموه لأنفسكم أن الخبراء الذين سيناقشون هذه المسألة سيقدمون أفكارا للتقدم إلى الأمام.





ومن جانبه، قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة فى كلمته إن الاستقرار والتنمية الاقتصادية تظهر فى كل مكان فى إفريقيا والأمم المتحدة فخورة بشراكتها الإستراتيجية معكم، وقال إن الأمم المتحدة تظل تعمل من أجل النهوض بحقوق الإنسان.

وأضاف، قائلا: "إن منظمتنا تعمل عملا وثيقا لتسوية النزاعات ولقد ساعدنا على إقامة التحول السلمى فى غينيا بيساو وفى الصومال ونؤيد الحكومة لتطبيق برنامج طموح فى البلاد".

وقال إن الأمم المتحدة تعمل مع الاتحاد الإفريقى لإعداد التحول الديمقراطى فى وسط إفريقيا".

وقال إننى فخور بجهود الأمم المتحدة فى جنوب السودان. وشكر الإيجاد على الوساطة فى جنوب السودان. كما أثنى على الجهود الجارية لتحقيق الاستقرار فى مالى. وقال إنه لابد من تحقيق تنمية مستدامة ومفيدة للجميع ولابد من خلق مزيد من الوظائف وتطوير الأسواق الإقليمية والقضاء على الربح اللامشروع.كما طالب بضرورة تحقيق الخدمات الأساسية للمجتمعات والعلاج. مشيرا إلى إن إفريقيا عرفت تقدما ملحوظا فى مكافحة مرض الإيدز وكذلك مرض السل والإسراع بتقليص الوفيات فى إفريقيا. وقال إن إفريقيا فى طريق جيد للقضاء على مرض السل والشلل ومن الملائم القضاء على الأمراض بوسط إفريقيا والصومال ومصر.

وأشار إلى أن إفريقيا تتطلب مجتمعا مدنيا قادر للمساواة بين الجنسين واحترام حقوق الإنسان، ولابد من مضاعفة الجهود لحماية المرأة من كافة أشكال العنف، لافتا إلى أن التحول الاقتصادى فى إفريقيا هو الذى يبنى المجتمع فى إفريقيا.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة الجميع بالاتحاد للتصدى للتغير المناخى وشراكة دولية من أجل التنمية.

وقال إن ميثاق الأمم المتحدة قد وقع فى مثل هذا اليوم وإن أربع دول إفريقية فقط كانت ممثلة فى التوقيع والآن كل الدول ممثلة.

وألقى كلمة فلسطين وزير الخارجية الفلسطينى ووجه الشكر للإتحاد الافريقى على المواقف الإفريقية الداعمة للقضية الفلسطينية، والتى تؤكد الوقوف الدائم إلى جانب الحق الفلسطينى, وقال إن العلاقة مع إفريقيا نفتخر بها نعتز بها وإن دولة فلسطين لا يمكن أن تنسى هذه المواقف التاريخية سواء فيما يتعلق بدولة فلسطين فى الأمم المتحدة وفلسطين تعتمد على الدعم الإفريقى وتعمل على إعادة الجميل للأفارقة ضمن إمكانياتها المتاحة.
وقررت فلسطين اعتبار عام 2025 عام إفريقيا لتعزيز العلاقات بين فلسطين والدول الإفريقية.

وقال إن فلسطين تتعرض لهجمة إسرائيلية غاشمة حيث تستبيح جميع المدن الفلسطينية، مما أدى لاستشهاد سبع مواطنين فلسطينيين وتخريب 370 منزل وإعادة اعتقال العشرات من الأسرى المحررين بموجب صفقة التبادل مع شاليط لافتا إلى أن الحملة الإسرائيلية تهدف لإيجاد شرخ بين القيادة وشعبها وتخريب المصالحة الداخلية وإضعاف حكومة الوفاق الوطنى.مؤكدا على أن إسرائيل تكرس نظام الفصل العنصرى فى فلسطين والعديد أكدوا على ذلك وأن ما شاهدوه فى فلسطين أكثر فظاعة مما كان يتم فى جنوب إفريقيا.

وأضاف وزير الخارجية الفلسطينى ان الجانب الفلسطينى متمسك بحل الدولتين والسلام ودعم جهود وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى ولكن إسرائيل تصر على افشال جميع هذه الجهود وتثبت أنها تتمسك بالاحتلال والاستيطان وتواصل عدوانها البشع ضد شعب فلسطين حتى تحبط أى محاولة قد تأتى من جهة دولية أخرى.

وشدد على ضرورة وضع إجراءات عملية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وربط أى تطور فى العلاقة مع إسرائيل بمدة احترامها لحقوق الإنسان الفلسطينى وقبولها لدولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة لها.



اليوم السابع







إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أوائل......... ملك قلبى قصص الانبياء والرسل والصحابه
مجموعه من الاسئله الدينيه جديدة وصعبة للاطفال واجوبتها همسه حالمه المنتدي الاسلامي العام
ملف كامل (معلومات عامه دينيه)ادخلى اكيدهتستفيدى ام نيرة المنتدي الاسلامي العام
حبيبى تا ييد لمسابقة القران الكريم ام شوكولاتة القرآن الكريم
موســـــــوعة هــــــــــل تعـــــــــلم أول من صــــــــنع اللهم انت ربى عالم المعرفة


الساعة الآن 11:21 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل