السيسى فى خطاب الـ11 دقيقة بالذكرى الأولى لـ30 يونيو.. كلف الحكومة بـ 4 مهام.. واستعان بالشعب 3 مرات.. وسرد 5 عبارات للربط بين الثورة وحماية الإسلام.. و5 رسائل للتيارات المتطرفة.. و4 وعود للشهداء
السيسى
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى أول كلمة له بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو على التحدث عن 3 مهام قدمتها الثورة للمصريين، تمثلت أولها فى تصويب المسار للعيش بكرامة وحرية مصانة، وعدالة اجتماعية ناجزة، وثانيها اثبات قدرة المصريين على التوحد والاصطفاف فى كيان واحد لمواجهة التحديات التى تهدد مصير الوطن ووحدته، والأخيرة فى اعادة التوازن بين الدولة والشعب التى من شأنها أن تكرس لدولة جديدة واعية.
واستعان الرئيس السيسى، بأبناء الشعب المصرى لتحقيق مستقبل وطن واعد يومن بالحرية والتوازن والحق والالتزامات تجاه الدولة، ومساعدة الشعب فى بناء دولة عادلة وشعب يعى معنى المسئولية، والاصطفاف للتخلص من كل قيمة دخيلة تنافى صحيح الدين وأخلاقيات المجتمع المصري، استعادة قيمة مصر العربية والإفريقية والمتوسطية والدولية.
وعرض الرئيس 4 توجيهات، أمر الحكومة بتنفيذها خلال الوقت الحاضر وهى على الترتيب "وضع إطار عام يحكم عملها من الالتزام - اختيار معاونيهم على أساس الكفاءة والشفافية - عدم التخلى عن مسئوليتهم تجاه الأوضاع السياسية والاقتصادية - التخلى عن فكرة عدم مواجهة التحديات الراهنة".
وربط الرئيس فى كلمته بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيه، فى 5 عبارات بين حماية الدين الإسلامى وثورة 30 يونيو، حيث قال: "التاريخ سيسجل أن مصر وثورتها حمت العروبة وصانت الدين الإسلامى - حالت دون تنفيذ ما يتم تدبيره من مؤامرات تهدد السلامة العربية والإقليمية - وتصدت لمحالة تشويه الإسلام وربطه بالعنف والإرهاب - الاستمرار فى اعتبار مصر خط الدفاع الأول لحماية العروبة والإسلام - الاستمرار فى التصدى للعنف والإرهاب ضد الإسلام".
ووجه الرئيس للتيارات المتطرفة فى 5 رسائل تحت شعار "ضد العنف"، قائلا "سنواجه دعاة التخلف والرجعية بكل حزم وقوة، الدفاع عن وجهات النظر التى تؤيد النظرة الوسطية للدين ضد المتطرفين، تصويب خطاب الدين لتطهير صورة الإسلام، مما شابها من صورة سيئة على أيدى المتطرفين، إصدار التشريعات اللازمة لكل من تسول له نفسه الإضرار بالأمن المصرى من المتطرفين، العمل على إظهار الصورة الجلية والحقيقة التى تشجع على التعارف ونبذ التطرف".
ووعد الرئيس فى نهاية كلمته بذكرى ثورة 30 يونيو، اليوم الاثنين، 4 وعود لشهداء الجيش والشرطة منذ قيام الثورة تمثلت فى "تحقيق قصاص عادل وناجز لكل أرواحهم، عدم التخلى عن زويهم وأسرهم وأبناءهم فى العيش بحياة كريمة، إثبات أن أرواح ودماء الشهداء لن تذهب هباء دون تحقيق الهدف المرجو منها، تسجيل أمجادهم وانتصاراتهم لحفظ أمان مصر وأمتهم العربية ودينهم الإسلام الحنيف".
اليوم السابع