"بشرة خير" بين مصر والجزائر.. عرض الودية يعيد ملف مواجهات البلدين.. الجمهور الجز
"بشرة خير" بين مصر والجزائر.. عرض الودية يعيد ملف مواجهات البلدين.. الجمهور الجزائرى ينقسم بين مؤيد ورافض للمباراة.. البعض يريد إعادة إشعال فتنة "أم درمان" رغم الدعم المصرى للخضر فى مونديال البرازيل
مباراة مصر والجزائر
تترقب الجماهير المصرية والجزائرية، قرار مسئولى البلدين، حول عرض إحدى شركات التسويق لإقامة مباراة ودية بين الطرفين نهاية شهر أغسطس المقبل، من أجل تصفية الأجواء بين البلدين، و استعدادًا لخوض التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.
تأمل الجماهير فى زوال حالة التعصب والعصبية بين البلدين، وعودة العلاقات بشكل طبيعى بينهما بعد أن تفاقم الصراع بين البلدين، على المستوى الرسمى والشعبى، على خلفية الأزمة التى نشبت عام 2009، فى إطار مباريات المنتخبين فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2025، التى تأهل إليها منتخب الخضر.
وتسببت أعمال الشغب التى أعقبت مباراة مصر والجزائر، فى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، إلى أزمة سياسية بين البلدين، بعدما أعلنت القاهرة استدعاء سفيرها بالجزائر للتشاور، كما استدعت السفير الجزائرى، لإبلاغه بضرورة قيام حكومة بلاده بتحمل مسئولياتها فى حماية المصريين والمنشآت والمصالح المصرية بالجزائر، فى الوقت الذى دخلت فيه السودان على خط الأزمة، لتستدعى من جانبها السفير المصرى بالخرطوم.
كان للإعلام المصرى والجزائرى البطولة المُطلقة فى إشعال هذه الأزمة، فكانت عندما خرجت تصريحات من بعثة المنتخب المصرى بأن هناك بعض أفراد البعثة تعرضوا لوعكة صحية نتيجة تناول وجبة الكسكسى الجزائرية وأن هذا ربما يكون مدبرًا لكن لم يوجه أحد اتهامًا رسميًا، وانتهت المباراة بفوز الجزائر 3-1.
وتشتعل مباراة القاهرة بعد أن تعرضت حافلة المنتخب الجزائرى للهجوم من قبل بعض الجماهير المُتعصبة، وتتفاقم الأزمة فى السودان أثناء المباراة الفاصلة التى جمعتهما لتحديد المُتأهل بعد تعادل الفريقين، لتشهد أعمال شغب لا يمكن أن تنسى من تاريخ مواجهات البلدين.
الاتحاد الجزائرى يتجه للموافقة على ودية الفراعنة لإعادة العلاقات
كانت تقارير صحيفة جزائرية، كشفت أن اتحاد الكرة، برئاسة محمد روراوة، يتجه للموافقة على خوض مباراة ودية أمام مصر، حيث ذكرت صحيفة "الشروق"، أن محمد روراوة، يرغب فى إقامة المباراة، لفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين منتخبى مصر والجزائر، بعد الأزمة الشهيرة.
الاتحاد المصرى ينتظر الموافقة الرسمية لمواجهة الخضر
أما موقف الاتحاد المصرى، فقد أكد حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، أنه ينتظر الحصول على الموافقة الرسمية لمواجهة منتخب الجزائر وديًا فى شهر أغسطس المقبل من أجل مخاطبة الأمن لإقامة المباراة بجمهور.
تابع "فريد" أنه تم إرسال موافقة رسمية من الجبلاية إلى الشركة المنظمة للمباراة وتم إخطارهم بموافقة اللعب مع الجزائر، وفى انتظار الرد النهائى من الشركة المنظمة.
اعتبر نائب رئيس اتحاد الكرة المباراة فرصة للمصالحة وعودة الروح بين البلدين، مؤكدًا أن الأمن لن يمانع فى استضافة مثل هذه المباريات على الملاعب المصرية.
إصرار جزائرى على إعادة ملف "فتنة أم درمان"
فى شكل مفاجئ، رفض الجمهور الجزائرى، إقامة مباراة بين منتخب الخضر ونظيره المصرى خلال الفترة المقبلة، وبحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية، أن جمهور مواقع التواصل الاجتماعى انقسمت أراؤهم حول مواجهة مصر ، إلا أن جميعهم أجمعوا على رفض مبدأ إقامة المباراة.
أشارت الصحيفة إلى أن بعضهم يرى أن الإساءات التى تعرضت لها الجزائر على خلفية أزمة مباراة “أم درمان” الشهيرة ستظل محفورة فى الأذهان ولن تمحى من ذاكرة الشعب الجزائرى.
فيما رأى البعض الآخر أن المستوى الكبير الذى وصل له المنتخب الجزائرى بعد الصعود لثمن نهائى مونديال البرازيل، يجبره على مواجهة الفرق الكبرى من أجل تحسن مستواه بشكل أكبر.
فيما علق آخرون على الأمر من وجهة نظر سياسية حيث اشترطوا عودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم، قبل المباراة.
المصريون يدعمون الخضر فى المونديال
على الرغم من حالة الصراع بين البلدين، إلا أن المنتخب الجزائرى، حظى بدعم وتشجيع كبير من قبل المصريين، أثناء مشاركته المُشرفة بكأس العالم المُقامة حاليًا بالبرازيل، على الرغم من خروج منتخب الخضر من دور الـ16 للمونديال.
فقد حرص عدد من المشجعين بتدشين "هاش تاج" بموقع التواصل الاجتماعى تويتر باسم "شجع الجزائر"، وكان عدد آخر قد أصر على الظهور من قلب مصر بميدان التحرير، حاملاً أعلام الجزائر، للإعلان عن تأيدهم وتشجيعهم للجزائر فى المونديال، كممثل مشرف للعرب، وخطوة لتخفيف التوتر و الصراع بين البلدين.
اليوم السابع
مباراة مصر والجزائر تترقب الجماهير المصرية والجزائرية، قرار مسئولى البلدين، حول عرض إحدى شركات التسويق لإقامة مباراة ودية بين الطرفين نهاية شهر أغسطس المقبل، من أجل تصفية الأجواء بين البلدين، و استعدادًا لخوض التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.
تأمل الجماهير فى زوال حالة التعصب والعصبية بين البلدين، وعودة العلاقات بشكل طبيعى بينهما بعد أن تفاقم الصراع بين البلدين، على المستوى الرسمى والشعبى، على خلفية الأزمة التى نشبت عام 2009، فى إطار مباريات المنتخبين فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2025، التى تأهل إليها منتخب الخضر.
وتسببت أعمال الشغب التى أعقبت مباراة مصر والجزائر، فى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، إلى أزمة سياسية بين البلدين، بعدما أعلنت القاهرة استدعاء سفيرها بالجزائر للتشاور، كما استدعت السفير الجزائرى، لإبلاغه بضرورة قيام حكومة بلاده بتحمل مسئولياتها فى حماية المصريين والمنشآت والمصالح المصرية بالجزائر، فى الوقت الذى دخلت فيه السودان على خط الأزمة، لتستدعى من جانبها السفير المصرى بالخرطوم.
كان للإعلام المصرى والجزائرى البطولة المُطلقة فى إشعال هذه الأزمة، فكانت عندما خرجت تصريحات من بعثة المنتخب المصرى بأن هناك بعض أفراد البعثة تعرضوا لوعكة صحية نتيجة تناول وجبة الكسكسى الجزائرية وأن هذا ربما يكون مدبرًا لكن لم يوجه أحد اتهامًا رسميًا، وانتهت المباراة بفوز الجزائر 3-1.
وتشتعل مباراة القاهرة بعد أن تعرضت حافلة المنتخب الجزائرى للهجوم من قبل بعض الجماهير المُتعصبة، وتتفاقم الأزمة فى السودان أثناء المباراة الفاصلة التى جمعتهما لتحديد المُتأهل بعد تعادل الفريقين، لتشهد أعمال شغب لا يمكن أن تنسى من تاريخ مواجهات البلدين.
الاتحاد الجزائرى يتجه للموافقة على ودية الفراعنة لإعادة العلاقات
كانت تقارير صحيفة جزائرية، كشفت أن اتحاد الكرة، برئاسة محمد روراوة، يتجه للموافقة على خوض مباراة ودية أمام مصر، حيث ذكرت صحيفة "الشروق"، أن محمد روراوة، يرغب فى إقامة المباراة، لفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين منتخبى مصر والجزائر، بعد الأزمة الشهيرة.
الاتحاد المصرى ينتظر الموافقة الرسمية لمواجهة الخضر
أما موقف الاتحاد المصرى، فقد أكد حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، أنه ينتظر الحصول على الموافقة الرسمية لمواجهة منتخب الجزائر وديًا فى شهر أغسطس المقبل من أجل مخاطبة الأمن لإقامة المباراة بجمهور.
تابع "فريد" أنه تم إرسال موافقة رسمية من الجبلاية إلى الشركة المنظمة للمباراة وتم إخطارهم بموافقة اللعب مع الجزائر، وفى انتظار الرد النهائى من الشركة المنظمة.
اعتبر نائب رئيس اتحاد الكرة المباراة فرصة للمصالحة وعودة الروح بين البلدين، مؤكدًا أن الأمن لن يمانع فى استضافة مثل هذه المباريات على الملاعب المصرية.
إصرار جزائرى على إعادة ملف "فتنة أم درمان"
فى شكل مفاجئ، رفض الجمهور الجزائرى، إقامة مباراة بين منتخب الخضر ونظيره المصرى خلال الفترة المقبلة، وبحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية، أن جمهور مواقع التواصل الاجتماعى انقسمت أراؤهم حول مواجهة مصر ، إلا أن جميعهم أجمعوا على رفض مبدأ إقامة المباراة.
أشارت الصحيفة إلى أن بعضهم يرى أن الإساءات التى تعرضت لها الجزائر على خلفية أزمة مباراة “أم درمان” الشهيرة ستظل محفورة فى الأذهان ولن تمحى من ذاكرة الشعب الجزائرى.
فيما رأى البعض الآخر أن المستوى الكبير الذى وصل له المنتخب الجزائرى بعد الصعود لثمن نهائى مونديال البرازيل، يجبره على مواجهة الفرق الكبرى من أجل تحسن مستواه بشكل أكبر.
فيما علق آخرون على الأمر من وجهة نظر سياسية حيث اشترطوا عودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم، قبل المباراة.
المصريون يدعمون الخضر فى المونديال
على الرغم من حالة الصراع بين البلدين، إلا أن المنتخب الجزائرى، حظى بدعم وتشجيع كبير من قبل المصريين، أثناء مشاركته المُشرفة بكأس العالم المُقامة حاليًا بالبرازيل، على الرغم من خروج منتخب الخضر من دور الـ16 للمونديال.
فقد حرص عدد من المشجعين بتدشين "هاش تاج" بموقع التواصل الاجتماعى تويتر باسم "شجع الجزائر"، وكان عدد آخر قد أصر على الظهور من قلب مصر بميدان التحرير، حاملاً أعلام الجزائر، للإعلان عن تأيدهم وتشجيعهم للجزائر فى المونديال، كممثل مشرف للعرب، وخطوة لتخفيف التوتر و الصراع بين البلدين.
اليوم السابع
إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| الجز على الاسنان أثناء النوم .. و أسبابه و كيفية علاجه. الجز على الاسنان وطرق الوقاية | ام مالك وميرنا | العيادة الطبية | ||
الساعة الآن 08:04 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع