رد: ليلى
الفصل الحادي عشر....
فضلت قاعده شويه بعدين دخلت خدت دش وطلعت لبست رجع خالد وقالي يلا نطلع نفطر عمر معاه صحبتو بره وهنروح نفطر سوا...ضحكت وقلتلو طيب هكمل لبس واحصلك
طلعت بعد خمس دقايق وسلمت عليهم وببص على صاحبة عمر اسلم عليها وكانت مفجاه...لقيتها....منه...زميلتي من الكليه...فركت عنيا كده مكنتش مصدقه...يااه دي الدنيا صغيرة قوي...هي كمان بصتلي شويه باستغراب..وضحكت وقالت ليلي انا مش مصدقه...خالد بقى يبصلي ويبصلها وراح عمر صاحبو سألها انتم تعرفو بعض...رديت انا اه كنا زمايل في الجامعه...لقيتها قامت من مكانها وخدتني بالحضن...سألني خالد واحنا طالعين من الفيلا هو مش انتي اسمك ليالي..قلت لأ اسمي الحقيقي ليلي...بس شادي كان مصر يغير اسمث..قام ضحك وقالي ليلي احلى بكتير...ممكن ترجعي ليلي تاني؟!؟..ابتسمت وبس
حياتي مع خالد كانت مريحة جدا بالنسبه ليا ...كنت مع راجل واحد كويس وبيحترمني وبيعاملني كويس وبيخاف عليا مبيغصبنيش على حاجه ومبيحاولش يستغلني بأي طريقه...مش مضطرة اشتغل عشان أصرف على نفسي...الوضع كان كأني متجوزة....
خالد كان بيسافر كل فترة بحكم شعله يومين تلاته ويرجع واحيانا اسبوع...وكان بيسبني لوحدي بس حتى صاحبو محاولش يتعرض ليا خالص...ومكنش في اي حاجه مضيقاني في حياتي الجديده خالص...يمكن مفيش حاجه عكرت صفو الحياة دي غير محمد كان كل كام يوم يعمل هيصه لخالد عليا بس خالد كان بيديلو على دماغو لحد ماقدر يبعدو عننا...خالد كان لما بيسافر كان بيوحشني قوي بس طبعا مكنش ممكن اعترف بحاجه زي دي خالص...هو حتى عمرو مافكر يلمحلي بحاجه زي دي او يعرض عليا حتى نتجوز عرفي....بس انا كنت راضيه اه كنت لسه بعمل غلط لأني كنت عايشه معاه زي المتجوزين بس في النهايه ده كان أحسن من المستنقع اللي كنت عايشه فيه..حتى منه صحبتي من الكليه رجعنا أصخاب تاني وكنا بنزل سواء وعرفت انها متجوزة وتعرف عمر من وراء جوزها ...وانو جوزها بيكون قريبها ومسافر دولة خلجية وسايبها لوحدها...بصراحه عمري مافكرت انصحها والكلام ده لأني قررا اني ماليش دعوة...
في يوم كنت نايمه وخالد كان مسافر صحيت متأخر سمعت صوتو في الحمام كانت اول مرة يتأخر عليا في سفر كده...وكنت مبسوطه قوي انو رجع...شويه وطلع وسلمت عليه وقعد يحكيلي عن سفريتو وكالعاده زي كل مرة بيكون خالد فيها موجود جه عمر وخدو وراحو المطبخ وده كان تصرف من التصرفات اللي كنت بستغربها وكنت واثقه انو في بينهم حاجه خالد مش عاوزني اعرفها دلوقت...بعض شويه رجع خالد وقعد. معايا ...على المغرب كنت نايمه لقيتو بيصحيني وبيقولي قومي يلا عشان هنخرج...فتحت عنيا وقلتلو بس انا تعبانه قوي وعندي حالة كسل كده...قام قالي كسل ايه يابنتي احنا معزومين على حفلة عشان العيد بكرة عند واحد صحبي وانا نفسي اروح معاكي ....قلتلو عيد ايه....ضحك تاني ورد العيد الصغير انتي مش عايشه معانا يابتي....سرحت شويه وافتكرت من خمس سنين لما مشيت وسيبت البيت...مكنتش قادرة افتكر ملامح وش اخواتي ولا حتى أمي وأبويا حتى صوتهم وريحتهم نسيتها كانت اول مرة من ساعة ماسبت البيت افكر فيهم كانت اول مرة اقعد افكر عملو ايه بعد مامشيت وياترى عايشين ازاي دلوقت اكيد اخواتي اتجوزو وبقي عندهم عيال...ياترى بيتجمعو اول يوم العيد في بيت العيله زي ماكانو بيقولو انو لازم نعمل لما نتجوز...طب هو انا ممكن اتجوز او ممكن ابقي أم...فوقت على صوت خالد وهو بيقولي ايييييه سرحتي في ايه قلتلو لأ عادي قولي بس ايه طبيعة الحفلة اللي هنروحها.....رد....عادي حفلة عاديه موسيقى شرب أكل في دخان وكل حاجه...
قمت أخدت دوش ولبست وخرجنا وكان معانا عمر ومنة...الحفلة كانت في بيت او فيلا بردو تقريبا في مدينه من المدن الجديدة .....مكان شبه مقطوع جوه الفيلا كانت الناس عايشة حايتها خالص كأنو نايت كلب بس على صغير شويه وعمر ومنة مشيو مع نفسهم وانا وخالد قعدنا في ركن بعيد شويه وهادي وكان في بنتين وولد قاعدين جنبنا...شويه وبقينا كلنا بنتكلم مع بعض البنتين كانو أصحاب واحدة اسمها سلمى كان شكلها كبير يمكن اكبر مني والتاتيه الصغيرة كان أسمها رانيا...خالد قعد يتكلم مكنتش سمعاه قوي ولا مركزة معاه كنت مركزة مع البنت اللي اسمها رانيا شكلها كان برئ اووي حتى لبسها كانت تقريبا هي الوحيدة اللي في الحفلة لابسة حجاب حتى لما الولد اللي معاهم ناولها سيجارة بصتلها بقلق كده ومرديتش تكلمها سمعت سلمى بتتريق عليها بصراحة فكرتني بنفسي من خمس سنيييين وحسيت بحاجه جوايا بتقولي اتحرك لو هي لسه في اول الطريق...طريق السقوط اللي انا فيه لازم الحقها...لازم.....
يتبع......
عيب اووي لما ناخد حاجه مش بتاعتنا وننسبها لنفصنا زنقول قصتنا باقي القصه في منتدى تاني واحتراما لمنتدى عدلات مش هقول اسمه وشكرااااا