أنا الجزائر وهذه حكايتي

انا ام لابناء حمل احدهم لواء لاالاه الاالله محمد رسول الله ونادى باعلى صوت هل من مجيب فاذا بالجموع تحتشد تلبي الندا .. ويمشي الزحف امله واحد هو اقامة دولة لااله الاالله محمد رسول الله .. وماهي الا لحظات اذ به يصطدم بحشد اخر من ابنائي .. فياندي من حمل اللواء اول مرة هؤلاء كفرة علينا مقاتلتهم واعلن الجهاد فاصبح ذالك الشرطي ..ذالك الجندي الذي يقول لاالاه الا الله يراق دمه ...
وبدأ القتل .. بل الذبح والذبح ثم الذبح والدم يسيل ويسيل حتى خضبت بدماء ابنائي
ومرت عشر سنوات وانا انزف دون مواسي لجراحي او مكفكف لدموعي ...
ثم جاءت المصالحة وتصالح ابنائي وخيط جرحي دون ان يداوى من مرضه الحقيقي
اتدرون من انا
انا الجزائر
انا بلد المليون نصف مليون شهيد
انا من شكك المشككون فى هويتي فاجابهم خير ذريتي




شعب الجزائر مسلم ...........و الى العروبة ينتسب
اتدرون مامرضي
البعدعن الله
اتدرون ماجرحي
جرحي هو ان ابنائي ارادوا ان يقيموا الاسلام على الارض قبل ان يقيميها فى قلوبهم
ارادوا ان يتسلقوا الجبل من القمة
ابتعدوا عن هدي النبى الذى ثبت التوحيد فى القلوب قبل ان يثبته على الارض
قد لا تفهمون كلماتي لان مابين اسطرها معانى لايحسها الامن عانى معانتي
وان لم تصدقوني فاسألوا جريحات مثلي طعنوا بنفس الطعنة ... اصيبوا بنفس الجرح ...
فسالوهم ... اسألوا
تونس
ليبيا
مصر
سوريا
فاعتبروا يا اولي الالباب

الشكر موصول لصاحبة الموضوع
أم رؤى