ستعاد ريال مدريد توازنه في الدوري الإسباني بفوز عريض على ديبورتيفو لاكرونيا بثمانية أهداف مقابل هدفين مساء يوم السبت.
ريال مدريد دخل اللقاء وهو في حالة يرثى لها بعد خسارتين متتاليتين في أول 3 جولات بالليجا أمام أتليتكو وريال سوسيداد.
ومشكلة الميرنجي أن منافسه المعتاد برشلونة حقق 3 انتصارات متتالية وبالتالي السباق كان كتالونيا منذ مرحلة مبكرة.
والفريق الملكي دوما ما عانى في ملعب ريازور، وكريستيانو رونالدو لم يسجل من قبل في هذا الاستاد.
لكن كل هذا انتهى..
ريال مدريد فاز بثمانية أهداف، وهو أكبر رقم حققه ناد خارج ملعبه في الليجا، ليتشارك في هذا الرقم مع أثليتك بلباو وبرشلونة وديبورتيفو نفسه.
وكريستيانو رونالدو سجل، ليس هدفا، بل 3.. هاتريك رائع للنجم البرتغالي.
جاء الهدف الأول بكرة رأسية إثر ارتقاء رائع لكرة عرضية من الناحية اليمنى، والهدف الثاني أحرزه البرتغالي إثر الوصول الكرة له بعد سقوط حاملها كريم بنزيمة كونه تعرض لعرقلة من حارس مرمى ديبورتيفدو من خارج منطقة الجزاء. وأتم البرتغالي الهاتريك في الشوط الثاني.
واستفاد عدد من لاعبي الميرنجي في استعادة الثقة أو الحصول عليها..
فجيمس رودريجز بعد انتقادات عديدة سجل أخيرا من خارج منطقة الجزاء تصويبة مقوسة علت رأس حارس الديبور. وجاريث بيل سجل هدفين رائعين من تصويبتين أرضيتين.
وأتم خافيير هرنانديز الثمانية بهدفين رائعين، أولهما كان أحلاهما إذ صوبه بقدمه اليسرى من على حدود منطقة الجزاء، وهو أول أهداف تشيتشاريتو بالقميص الملكي ليكتسب الثقة.
في الغول