بمناسبة إقامة اثنين من أكبر دربيات إنجلترا غدا السبت بين ليفربول مع إيفرتون وأرسنال مع توتنام نشرت شبكة بي بي سي تقريرا تستعرض فيه 5 دربيات رائعة.
وجاء على قمة الدربيات الـ5 مباراة القمة الإفريقية والمصرية بين الأهلي والزمالك التي يصطدم فيها قطبي الكرة في مصر وأكثر ناديين حصلا على بطولات إفريقية.
واستعانت بي بي سي بالحكم الاسكتلندي كيني كلارك الذي أدار مباراة القمة بين الأهلي والزمالك منذ 13 عاما ليروي تفاصيل أكثر عن المباراة والتي كانت طريفة بعض الشيء.
وقال كلارك "وافقت على إدارة مباراة الأهلي والزمالك بعد أن رفضت العديد من الاتحادات إسناد حكام لإدارة تلك المباراة".
وأضاف "كان في العام الماضي قام حكم فرنسي بإلغاء المباراة بعد 10 دقائق بسبب اضطرابات جماهيرية لذلك كنا نعلم على ماذا نحن مقبلين".
ويقصد بتلك الواقعة تعرض أيمن عبد العزيز للطرد من قبل الفرنسي مارك باتا بعد أقل من 10 دقائق عقب تدخل عنيف على إبراهيم حسن لاعب الأهلي آنذاك ليقرر فاروق جعفر المدير الفني للزمالك الانسحاب.
وتابع كلارك "في العادي عندما نسافر خارج البلاد نرتدي بدلة الاتحاد الاسكتلندي ولكنهم أخبرونا أن نتخفى لأننا سنتعرض لمصاعب في اللحظة التي سنصل فيها للمطار".
وأضاف "سافرنا في ملابس عادية ولكن الناس تعرفوا على مسؤولي الاتحاد المصري الذين انتظرونا فعرفوا أننا حكاما وبدأوا يطلبوا مننا مساعدة الأهلي أو الزمالك".
وأردف "قاموا بتعيين حارس شخصي لنا كان يستطيع القتل بيديه، ووصلنا قبل المباراة بساعة ونصف ووجدنا الاستاد ممتلئا وهذا أمر غريب جدا وقمنا بإجراء عمليات الإحماء والتقط أحد المساعدين صورا مع الجماهير".
وتابع "ثم وجدنا الحارس الشخصي يخبرنا بأن نلتقط الصور مع الجماهير الأخرى، وحتى يحدث توازن توجهنا للمرمى الأخر وقمنا بذلك".
واختتم كلارك بحديثه عن المباراة نفسها "المباراة مرت بسلام حتى الدقائق الـ10 الأخيرة عندما بدأت الجماهير في رمي الزجاجات فطلب من المساعد أن يقترب من منطقة الجزاء ليس مهما أن يحتسب تسلل خاطيء المهم ألا يصاب في رأسه".
في النهاية المباراة انتهت بفوز الزمالك بهدفين مقابل هدف واحد للأهلي.
في الغول