فقدناهم
بعدماتخلينا للحظات اننا امتلكنا العالم بين جبينهم
واستعمروا حواسنا بقربهم
فجعلنا من تعلقنا بهم تحفه ثمينه نفتخر بالنظر اليها
صممنا آذاننا عن كل عيوبهم التى يضج الواقع بها
واستمتعنا بأصوات نبضات قلوبنا المخدوعه بتلك الحالة المزيفة
نتلذذ بمدى السذاجة التى خلقنا بها
ونغرق فى اوهام قيدتنا
ومهما استمرت الحاله يأتى موعد الافاقة وكأنها كانت غيبوبة
لتنكسر تلك التحفة الثمينة
نهرول لاصلاحها بعد فاجعة حقيقتهم
ولكن للاسف تبدو التحفه مشوهه
وتحتاج سنين لنتعود ونقتنع بشكلها الجديد
فى كل الاحوال مجبرين ان نتحمل حماقات وظلم من احببناهم
وليس للندم مكان بين تلك الآلام
فبحجم السعادة التى اخذناها يجب ان نصبر على الابتلاء
قلمى
SaMa