مهما تقدم الرجل في العمر فإن في أعماقه طفلاً صغيراً وتصرفات تدل على ذلك، وبحسب تحليل علماء النفس، هناك جوانب طفولية تبقى داخل الإنسان متجذرة بشكل عميق لا يستطيع وضعها جانباً؛ لممارسة حياته كبالغ. هذا ما أثبتته دراسة اجتماعية لقسم العلوم الإنسانية في جامعة «يونيبان» البرازيلية. السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو: إلى متى سيبقى الآباء طفوليين في بعض تصرفاتهم، بالرغم من تقدمهم في العمر؟
الخجل مرتبط بالطفولة
بعض الآباء يشعرون بالخجل من فكرة إقدامهم على الأبوة، وذلك مرتبط بالماضي الطفولي لهم بنسبة 90%. فهناك أحداث وقعت وكبرت معهم. كما أن فهمه للعلاقة الحميمة بشكل خطأ في صغره يشعره بالخجل مهما كبر في السن.
الدلال وضعف الشخصية
الدلال في الصغر يؤدي في 60% من الحالات إلى ضعف في الشخصية، فالطفل الذي تلقى دلالاً يفوق الحد المعقول، يعيش في الحياة على أن هناك من هو أفضل منه، حتى ابنه بالطبع. هذا ضعف كبير في الشخصية، وهذه النقطة تحرمه من القدرة على الاستمتاع بفكرة الأبوة.
غيرته من الأم
استناداً لحقائق نفسية بأن المرأة أكثر قدرة على نسيان نسبة 97% من التصرفات الطفولية، بينما الرجل ينسى نسبة 86% منها. ولذلك يقال، وهذه حقيقة، بأن المرأة تنضج عقلياً بشكل أسرع من الرجل. وهذا يتضح جلياً في فترة الزواج والإنجاب؛ حيث تظهر المرأة نضوجاً يفوق نضوج الزوج بنسبة تصل إلى 38.%
أزمة قبل الزواج
قد يستغرب كثير من الناس بأن شعور الأب من الغيرة من مولوده الصغيرة تعتبر من أكثر الأزمات تعقيداً على الرغم من عدم إعطاء الناس أهمية لذلك. وقد يصل الأمر إلى حد المرض الذي يهدد الزواج، ويجب على الأم أخذ هذا بعين الاعتبار وعلى محمل من الجد.
هل تحبين الأولاد أكثر مني؟
طبقاً لإحصاءات عالمية فإن 28% على الأقل من الرجال يطرحون مثل هذا السؤال على زوجاتهم، وتحتار الزوجة كيف تجيب؛ حيث يضعها الزوج في موقف تضطر فيه لتشرح له بأن حبها لمولودها الجديد يختلف عن حبها له. وإذا صرحت بأنها تحبه أكثر فلن يتخلص من شعوره الطفولي، وقد تتشعب المشكلة إذا وجد نفسه بين عدد من الأولاد.