يقول المولى تبارك وتعالى في حديثه القدسي (أنا عند ظن عبدي بي ان خيراً وأن ظن شراً فله )
رواه مسلم .
عن ابي هريرة _رضي الله عنه _قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يقول الله تعالى (أنا عند ظن عبدي بي ،وأنا معه أنا ذكرني، فأن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،وأن ذكرني في ملأ خير منهم ،وان تقرب ألي بشبر تقربت اليه ذراعا ، وان تقرب ألي ذراعا تقربت اليه أليه باعا ، وان أتاني يمشي اتيته هروله "(رواه البخاري ومسلم)
العبادة= السعادة
يا مسلم /ه ..هنا السعادة هنا العبادة
احسن في الله الظن ..فالفرج قريب.
أحسن في الله الظن ..فألله مجيب.
أحسن في الله الظن ..فالله لن يضيعك
الذي يغسل الخطايا
العبادة= السعادة
احسن في الله الظن .. طالما ان الله معاك
احسن الظن في الله ..طالما ان لك قائدا ومربيا عظيماً اسمه محمد
احسن في الله الظن ..طالما انك تملك قلباً طاهراً ويداً ترتفع الى ربها بالدعاء
احسن الظن في الله ..طالما ان القران رفيقك في جيبك حين تقراه نهارك وليلك
العبادة= السعادة
احسن الظن في الله ...طالما تحافظ على الوضوء
احسن الظن في الله ..طالما انك تريح الصلاة المريحة النفوس
احسن الظن في الله .....طالما انك تطيل الذكر
احسن الظن في الله ..طالما انك متوكل عليه دائما
العبادة= السعادة
اعلم
اعلم ان احسان الظن بالله ...هو شيم المؤمنين
اعلم ان احسان الظن بالله ..هو ثقة بالله وايمان به وتصديق ويقين
اعلم ان احسان بالله ...هو حقيقة من حقائق التوحيد خالص له
اعلم ان احسان بالله ...هو ايمان بالربوبية الله وتفرده بالألوهية ووحدانيته بالوحدانية
العبادة= السعادة
ان أحسنت الظن بالله ..فثق به ولا تيأس من روحه ابداً
ان أحسنت الظن بالله ...فثق به ولا تقنط من رحمته يوماً
ان أحسنت الظن بالله ..فثق ان الدنيا مهما ضاقت في وجهك
والأبواب مهما غلقت والاسباب مهما تقطعت
فستفتح فتحاً مبينا وستيسر تيسيراً عظيماً
العبادة= السعادة
ان الأنسان ما دام على قيد الحياة حياً لا يتحرك فلا بد له ان يحسن الظن في ربه ولاييأس
ويجب ان يتوقع ان يواجه عدم التوفيق في امور كثيرة _لحكمة ربانية _وانه يجب ان يبعث في نفسه روح الأمل وجميل الظن بالله فيراجع نفسه باحثاً عن أسباب عدم التوفيق
والتعسر ليتجنبها في المستقبل ويرجو من ربه تحقيق المقصود
ويجعل شعاره دائماً
سأحسن الظَن في ربي ما حييت )