صديقتي..البعيدة بالجسَد و القريبة بالدُعاء
صديقتي البعيدة يانبض قلبها ..
كل عام و قلبكِ الجميل مرتعٌ لأفراحي و ملجأ لأحزاني ،
كل عام و روحي تحتضنُ أحلامكِ المخبئة و تفاصيلكِ الجميلة ،
كل عام و أنا عكاز عندما تكسرك الدُنيا أنا هُنا ،
كل عام و أنتِ لي الدُنيا التي لا تستطيع أن تكسرني و أنتِ بجانبي .
كل عام و البعد المتنامي بيينَا رغم ازياده إلا أننا نتقرب ..
سعيدة بكِ لأبعد مدى ، سعيدة للحد الذي لو كان لي أن أقبلُ حديثكِ لفَعلت ..
جميلة أنتِ يا صديقتي ، حد النقاء ، حد الصفاء ، حديثكِ مطر ، و روحكِ سحاب يهطل على قلبي بمطَر ..
بقدر السعادة التي تَخلقينها في قلبي ،
بقدر الابتسامات التي يخلقُها حديثكِ على شفتي
بقدر ما تؤمنين بأن صديقةً مثلي لا تعوض
وبقدر ما أؤمن بأنكِ لا تتكررين ابداً.
بقدر الليالي التي لجئت فيها لكِ.
بحجم التغير الذي تحدثه كلماتكِ فيّ .
أحبكِ ()
سعادةٌ للروح أنتِ ..
صدقيني حين تغمر السعادة قلبكِ ، الافراح تتمشى معي ..
و حين تتألمين ، فإن الحزن يسكنني ..
و إن اختلف طولنا ، و إن اختلفت أسماؤنا و أذواقُنا .. أنا أنتِ
ضميني بالدُعاء ، حلقي بي لسابعِ سماء ، صدقيني و بدوري سأفعلُ ذلك ..
حينَ يغلبكِ الوجع و يحرقُك ، أخبريني سأسكبُ عليه بالدعاء دواء ..
أتعرفين ما الدعوة التي لا تفارق شفتي ؟
حمدا لله كونكِ صديقتي ، دعوة أرددها صبح و مساء ..
كوني بخير و رغم البعد المتنامي بينَنا .. أحبكِ
تلكَ البعيدة بالجسَد و القريبة بالدُعاء
راق لي