ذياب: جميع المنتخبات الخليجية تعاني من الهجوم
اعتبر محلل "بي إن سبورت" الرياضية محيسن الجمعان تأهل المنتخب السعودي إلى دور قبل النهائي بالمعقول مقارنة بالفرق التي كانت أقل مستوى من المجموعة الأخرى في "خليجي22" وقال: "التأهل جاء بشكل كبير لجهود وقدرات لاعبي المنتخب، والتي لم تكن بالمستوى المأمول وعلى الرغم من الفوز على اليمن وتصدر المجموعة، إلا أن الوضع العام لا يزال غير مطمئن ويدعو للقلق عندما يلاقي أحد منتخبات الكويت أو الإمارات أو عمان ويحتاج للكثير من العمل، وبهذا الوضع سيكون وضعه صعب بالدور قبل النهائي، فعمل الجهاز الفني مليء بالكثير من الأخطاء وعلامات الاستفهام، ولوبيز مطالب بالكثير من التغيرات والبعد عن قناعاته والتي تسببت بضعف المستوى والأداء".
وأضاف: "المنتخب الآن بأمس الحاجة إلى مدرب يعيده لوضعه الطبيعي من خلال البحث عن مدرب معروف وتكتيكي، يقوده بالفترة المقبلة بكاس آسيا، واستمرار لوبيز غير مجدٍ ولن يفيد الكرة السعودية، وهو مدرب وقتي ولم يسبق له تدريب منتخبات، ولديه سلبيات أكثر من الإيجابيات، وليس هناك أسلوب ولا تشكيل، ويجب على لوبيز إعطاء فرصة لبعض اللاعبين الذين لم يأخذوا الفرصة".
وواصل الجمعان انتقاده للمدرب لوبيز بالقول: "التكتيك لدى هذا المدرب لازال على الطريقة والأسلوب ذاتهما، وهو مدرب متقلب، ولا يزال يعبث ويكرر الأخطاء في طريقة اللعب المناسبة واختيارات اللاعبين، وهو مدرب كثير التغيير في القائمة واللاعبين وغير مقنع في قراءة الفريق المنافس والتبديلات، والمنتخب خلال البطولة في الشوط الثاني يتراجع وينخفض المستوى الفني، ويكون هناك هبوط حتى في أداء اللاعبين".
من جهته قال المحلل التونسي طارق ذياب: "الفريق السعودي لم يظهر بالصورة المعروفة والعديد من اللاعبين من دون مستواه، والدور النصف النهائي سيكون صعباً، وهو اختبار حقيقي لإمكانات اللاعبين والمدرب لوبيز، وعلى الرغم من النتائج، إلا انه لايزال لديه بعض القناعات الغريبة في طريقة اللعب، وما يحدث في المدرجات وغياب الجماهير يعود لفقد ثقة الشارع الرياضي بالمنتخب بداية بالتراجع الكبير في الاعوام الماضية والابتعاد عن الانجازات وعدم التأهل لنهائيات كأس العالم، والجماهير تأمل التواجد في أقوى البطولات العالمية، وهو الذي لن يحدث، الا بالكثير من العمل والجهد"
الرياض