والآن هذه هي خطتك لكي تكون نظرتك تجاه الأشياء سليمة :
1- استيقظ صباحا" وأنت سعيد :
يطلع النهار على البعض فيقول "
صباح الخير يادنيا " بينما يقول البعض الآخر "
ما هذا ... لماذا حلّ علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة " !!
أحذر من الفكار السلبية التي من الممكن أن تخطر على بالك صباحا" حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كلّه بالأحاسيس السلبية ، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية ، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء .
2- احتفظ بابتسامة جذّابة على وجهك :
وحتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث ان العقل الباطن لا يستطيع ان يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي ، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرّر اأن تبتسم باستمرار .
3- كن البادئ بالتحية والسلام :
هناك حديث شريف يقول (( وخيرهم الذي يبدأنا بالسلام )) ... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت .
4- كن منصتا" جيدا" :
أعلم أن هذا ليس دائما" بالأمر السهل ، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن ... لا تقاطع أحدا" أثناء حديثه ... وعليك بإظهار الأهتمام ...وكن منصتا" جيدا" .
5- خاطب الناس بأسمائهم :
أعتقد ان اسماءنا هي اجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم .
6- تعامل مع كل انسان على أنه أهم شخص في الوجود :
ليس فقط إنك تشعر بالسعادة نتيجة لذلك ، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور .
7- ابدأ بالمجاملة :
قم كل يوم بمجاملة ثلاثة اشخاص على الأقل .
8- دوّن تواريخ ميلاد ال
محيطون بك :
بتدوينك لتواريخ ميلاد ال
محيطون بك يمكنك عمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم بأن تتصل بهم أو تبعث لهم ببطاقات تهنئة وتتمنى لهم الصحة والسعادة .
9- قم بأعداد المفاجأة لشريك حياتك :
يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت لآخر ، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه ممّا يحوز إعجاب الطرف الآخر ، وستجد أن هناك فرقا" كبيرا" في العلاقة الإيجابية بينكما .
10- ضم من تحبه إلى صدرك :
قالت فيرجينيا ساتير الأخصائية العالمية في حل مشاكل الأسرة " نحن نحتاج إلى 4 ضمات مملوءة بالحب للبقاء ، و8 لصيانة كيان الأسرة ، و12 ضمّة للنمو "... فأبدأ من اليوم بأتباع ذلك يوميا" وستندهش من قوة تأثير النتائج .
11-كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم :
ابعث برسالة شكر لطبيبك أو طبيب اسنانك أو حتى المختص بإصلاح سيارتك .
12- كن دائم العطاء :
وقد حدث أن أحد سائقي اتوبيسات الركّاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب ، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه ، ثم عاد بعد عدّة دقائق ومعه علبة من الحلوى واعطى كل راكب قطعة منها . ولمّا أجرت معه أحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عاديا" ، قال " أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب أنتباه الصحف ، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركّاب في ذلك اليوم ، فقرّرت أن أقوم بعمل أي شيء يسعدهم ، فأنا اشعر بالسعادة من العطاء ، وما قمت به ليس إلاّ شيئا" بسيطا" في هذا الخصوص ". فكن دائم العطاء .
13- سامح نفسك وسامح الآخرين :
إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثاروتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين .
14- أستعمل دائما" كلمة " من فضلك " وكلمة " شكرا" :
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى نتائج مدهشة ... فقم بأتباع ذلك وسترى بنفسك ولا بد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من أختيارك أنت فقم بهذا الأختيار حتى يكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء .
من اليوم قم بمعاملة الاخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملونك بها .
من اليوم أبتسم للأخرين كما تحب أن يبتسموا لك .
من اليوم أمدح الأخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا لك .
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك .
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح ، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود .
وتذكّر دائما" :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة ،
عش بالإيمان ، عش بالأمل،
عش بالحب ، عش بالكفاح ،
وقدّر قيمة الحياه .
(4) العواطف
" ألوان القوس قزح"
" لا يوجد شيء سواك يجعلك متخوّفا" أو محبا" لأنه لا يوجد شيء يتعداك "
ماريان ويليامسون
كان أحد الشبان شغوفا" بأن يعرف سر السعادة ، فسأل كثيرا" من الناس إلى أن نصحه أحدهم بزيارة قرية معينة في الصين بها رجل حكيم طاعنا" في السن سيدلّه على سرّ السعادة. وبدون إضاعة أي وقت إستقلّ طائرة متوجهة الى الصين حيث كان شديد الحماس للوقوف على سرّ السعادة ولمّا وصل أخيرا" إلى تلك القرية قال في نفسه " الآن سأكتشف السرّ الذي كنت أبحث عنه لمدة طويلة". ووصل إلى بيت الحكيم الصيني وطرق الباب ففتحت له سيدة كبيرة في السن ورحّبت به وأخذته إلى الصالون وطلبت منه الإنتظار. وطال أنتظاره لأكثر من ثلاث ساعات أحسّ فيها بالغضب الشديد من إهمال صاحب البيت له ، وأخيرا" ظهر الرجل الحكيم بمظهره البسيط وملابسه المتواضعة جدا" وجلس بوقار إلى جانب الشاب وسأله وعلى وجهه ابتسامة عمّا اذا كان يرغب في أن يتناول قليلا" من الشاي وكان الشاب في تلك اللحظة على وشك الأنفجار قائلا" في نفسه " لقد تركني هذا الرجل العجوز أكثر من ثلاث ساعات بمفردي وأخيرا" حينما ظهر لم يعطني أي مبرّر لتأخيره ولم يعتذر عن ذلك ، والآن يسألني بكل بساطة عمّا إذا كنت أرغب في تناول الشاي "... وبينما كان الشاب منهمكا" في التفكير في ذلك كان غضبه يزداد حتى سأله مرة أخر بهدوء عمّا إذا كان يريد أن يتناول قليلا" من الشاي ... فرد عليه الشاب بعصبية قائلا" " نعم أريد أن اتناول الشاي " ... فطلب له كوبا" من الشاي وجلس بهدوء إلى جانبه. ولمّا حضر الشاي سأل الرجل ضيفه " هل تريد أن املأ لك كوبا" من الشاي " ... فرد عليه الشاب بالإيجاب ... فصب الحكيم الشاي في الكوب إلى أن امتلأ الى آخره وبدأ الشاي يسيل خارج الكوب وما زال هو مستمرّا في صبّ الشاي إلى أن نهظ الشاب واقفا" وانفجر في وجه الرجل الحكيم قائلا" " ألا ترى أن الكوب قد امتلأ الى آخره وأن الشاي قد سال خارجه وملأ المكان؟" ... فرد عليه الحكيم وقال بابتسامة هادئة " أنا مسرور لأنك استطعت أن تقوم بالملاحظة أخيرا" " ... ثم أردف قائلا" وقد نهظ من مكانه " لقد انتهت المقابلة " ... فصرخ الشاب في وجهه قائلا" " ماذ تقول ؟ لقد سافرت كل هذه المسافة وتركتني في أنتظارك اكثر من ثلاث ساعات وملأت كل المكان بالشاي وسال على الأرض، والآن تقول لي أن المقابلة انتهت ... هل أنت تمزح معي ؟"... فقال الرجل الحكيم " اسمع يابني ، يجب أن تحضر لي مرّة أخرى عندما يكون كوبك خاليا" ... فسأله الشاب عمّا يقصده بذلك ، فرد عليه الحكيم الصيني قائلا" " عندما يكون الكوب مملوءا" بالشاي فلا يمكن أن يستوعب أكثر من ذلك ، وبناء" عليه إذا استمريت في أن تصب أكثر ممّا يمكنه أن يستوعب فإنك ستتلف الكثير من الأشياء حولك ، وهذا ينطبق بالنسبة لك فإنك عندما إستمرّيت في غضبك أصبح كوبك مملوءا" إلى آخره وأخذت تصبّ فيه أكثر إلى أن زاد غضبك واصبحت عصبيا" أكثر من اللازم ، والنتيجة هنا أيضا" عبارة عن خسارة كبيرة".
وبعد ذلك أوصله إلى الباب وقال له " إذا أردت أن تكون سعيدا" يابني فتعلّم كيف تتحكّم في شعورك وتقديراتك ، وتأكد دائما" أن يكون كوبك خاليا" فهذا هو مفتاح السعادة".
تتغيّر الأحاسيس كما يتقلّب الجو ، وهي مثل قطار الملاهي الذي يصعد ويهبط في الهواء ن وتختلف الأحاسيس كألوان القوس قزح. فأنت من الممكن أن يبدأ يومك بالسعادة وتكون منسجما" وتدندن أغانيك المفضّلة وأنت تستعد للخروج وتتأنّق في ملابسك. وأثناء ذهابك لعملك لو ضايقك أي شخص بسيارته اثناء قيادتك فأنت تتركه يمرّ ببساطة وبدون أي انفعال وتذهب على عملك وتبدأ بتحية الجميع وتتمنّى لهم يوما" سعيدا" ، ولم كل هذا ؟... فقط لأنك تشعر بالسعادة .
وفي اليوم التالي تستيقظ متأخرا" في الصباح حيث أنك قد نسيت ضبط ساعة التنبيه للاستيقاظ ، وتدور حول نفسك ويختلط كل شيء أمامك كما لو كان هناك حريق بالمنزل ، وترتدي ما يقابلك من الثياب حتى لو كانت غير منسجمة ، وإذا ضايقك أحد في الطريق تكون في منتهى العصبية ، وتصل إلى عملك وأنت في حالة غليان ، وإذا بادر أحد بتحيّتك متمنيا" لك يوما" سعيدا" فسيكون ردك " أرجوك اتركني وشأني فمن أين ستأتي السعادة ؟" !!
في الواقع فأنه ممكن ان يكون كوبك مملوءا" الى آخره ثم يفرغ ويملأ مرّة أخرى ثم يكون فارغا" ، وهكذا اكثر من مرّة في اليوم. فلو أنك استيقظت في الصباح شاعرا" ان يومك سيكون سعيدا" ، فهل تظن ان كوبك مملوءا" أم فارغا" ؟ ... بالطبع فارغا". وأثناء استعدادك للخروج والذهاب إلى عملك أنقطع التيار الكهربائي ، وتوقفت كل الأشياء التي تدور بالكهرباء ... فهل تظن عندئذ أن كوبك مملوءا" أم فارغا" ؟... بالطبع أخذ في الأمتلاء. وبعد ذلك ترتدي ثيابك المفضّلة ، وتخرج من المنزل ، وتبدأ في تشغيل السيارة ولكنّها لا تدور... فهل كوبك مملوءا" ام فارغا" ؟... طبعا" امتلأ اكثر. وأخيرا" تدور السيارة وتشعر أن كوبك قد فرغ قليلا" أليس كذلك ؟... وفجأة اثناء قيادتك للسيار تلاحظ ان سيارة الشرطة تطلب منك التوقف ويبلّغك مندوب الشرطة انك قد تعدّيت السرعة المسموح بها ويقوم بتغريمك ... فهل تظن ان كوبك مملوءا" أم فارغا" ؟... بالطبع امتلأ اكثر . وأخيرا" تصل إلى العمل متأخرا" ثلاثين دقيقة ، ويطلبك رئيسك لمقابلته في مكتبه ، وتذهب لمقابلته وأنت تشعر أن كوبك مملوءا" للآخر ، ويفاجئك رئيسك بأبتسامة هادئة ويبلّغك ان الترقية التي كنت تنتظرها قد تمّت الموافقة عليها ... والآن ما هي أخبار كوبك؟... طبعا" أفرغ ما في جعبته، وتذهب إلى مكتبك وأنت تكاد تطير من الفرح وتتسلّم مكالمة تليفونية من صديق لك يخبرك أن منزلك قد شبّت به النار ... طبعا" يمتلأ كوبك الى آخره بسرعة مرّة أخرى .
فكما ترى الأحاسيس دائما" تتقلّب مثل الطقس... فدعني اسألك هل أنت أحد هؤلاء الذين يسمحون للظروف أن تؤثّر على أحاسيسهم ؟... فكّر في ذلك .
كنت ألقي محاضرة عن سيكولوجية القيادة لمجموعة من الشركات ، فقام أحد المديرين وقال " أنا أعرف اسلوبي في القيادة فقد عدت لتوّي من انجلترا بعد أن قضيت اسبوعا" في دراسة القيادة "... فكان ردّي أن هذا كلاما" لا معنى له ، وقمت بتغييير الموضوع. وبعد دقائق قليلة سألته عن أحساسه فقال " طبعا" أشعر بالضيق " ... فلمّا سألته عن السبب قال " لقد أهنتني " ... فقلت له " هل أنا فعلا" أهنتك أم أنك أنت الذي فهمت ذلك ؟ وهل أنا أمرتك أن تشعر بهذا الأحساس أم أن هذا قرارك أنت ؟" ... فكان ردّه " لا أعرف ولكنّي أفضّل اأن أكون بمفردي لفترة " ... فقلت له " هل رأيت ما حدث في أقل من دقيقة وبجملة واحدة فقط أستطعت أن اؤثّر على أحاسيسك ، وهذا يعني أن القيادة ليست فقط أسلوبا" ولكنها طريقة متكاملة في الحياة تبدأ بالسيادة على النفس والتحكّم في العواطف وطبعا" في الحالة الذهنية ".
دعني اسألك هذا السؤال ... عندما يقوم رئيسك في العمل بتحيتك صباحا" بأبتسامة لطيفة فهل يؤثّر ذلك على إحساسك ؟ ... أؤكد لك أن الإجابة ستكون "نعم".
لو قمت بدعوة بعض الأشخاص على العشاء في أحد المطاعم وكان كل شيء على ما يرام وعند وصولك إلى المطعم اكتشفت أن الحجز قد ألغي ... فهل سيؤثّر ذلك على أحساسك ؟ ... وبعد ذلك أستطاع مدير المطعم أن يدبّر لك مكانا" آخر ، ولكن عامل الخدمة لم يكن على المستوى المطلوب من الذوق فهل سيؤثّر هذا على إحساسك ، ثم يقوم بتقديم طبقك المفضّل ولكنك تكتشف أن به طعما" غريبا" فهل سيؤثّر هذا على إحساسك ؟
كما ترى أن أي شيء يحدث لنا يكون له تأثيرا" على أحاسيسنا ... فأنت تتذوق شيئا" ويؤثّر ذلك على أحاسيسك ، وتشم أو ترى أو تسمع أي شيء وأيضا" يؤثّر على احساسك .
في محاضرتي عن" سيادة الذات " أسمع تعليقات مختلفة من الحاضرين مثل :
• من السهل عليك أن تطلب مني أن أشعر بالسعادة لأنك لست في مكاني ولا تعيش مع أسرتي. أو
• لو أني اشتريت سيارة جديد سأشعر بالسعادة. أو
• لو أمتلكت شقّة فسيحة سأشعر بالسعادة. أو
• لو أنني أصبحت مالكا" لعملي الخاص سأشعر بالسعادة .
• وقالت إحدى الحاضرات لو أن زوجي يتوقف عن الشخير أثناء النوم سأشعر بالسعادة !!!
فلكي يشعر كل شخص من هؤلاء الأشخاص بالسعادة فإنّه ينتظر أن يحدث له شيئا" بعينه أي بمعنى آخر أن كل منهم يقول أنه سيكون تعيسا" ولن يشعر بالسعادة إلاّ إذا حصل على ما يريده ... أي أنهم يعتقدون أن اقتناءهم لشيء محدّد سيكون هو السبب في شعورهم بالأرتياح والسعادة.
في كتابه " غيّر فكرك لمجرّد التغيير " قال ريتشارد باندلر " يظن بعض الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ، ولكن العكس هو الصحيح حيث أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة"...
فهل أنت واحد من هؤلاء الذين ينتظون شيئا" بعينه أو شخصا" محددا" يجعلك تشعر بالارتياح والسعادة ؟ ... هل حدث أنك كنت متلهّفا" إلى الحصول على شيء معين ، وبعد حصولك عليه قلت في نفسك " هل هذا هو كلّ ما كنت انتظره ؟ "
لقد كان الفيس بريسلى المغني الأمريكي المشهور يمتلك كل شيء يمكن أن يتمنّاه أي انسان في حياته ... فقد كان وجيه في شكله ، وله شهرة عالمية ، وعلى درجة كبيرة من الثراء ... ومع ذلك لم يكن في الحقيقة سعيدا" في حياته . والمطربة داليدا كانت تجري دائما" وراء الشهرة ... فسافرت إلى فرنسا وحققت هناك النجاح العظيم ، ومع ذلك لم تكن سعيدة . أتعلم اين هما الآن ؟ ... لقد ماتا ... فقد انهيا حياتهما بالأنتحار لأنهما لم يكن لديهما السيطرة على عواطفهما وأحاسيسهما ، ولم يكونا سعيدين في حياتهما .