(هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّـهِ) الناس متفاوتون ناس تفهم حقيقة الدنيا وأنها دار تضر وتغر ثم تمر وأن النهاية عند الله ، وناس تائهة شاردة لا تفهم لماذا خُلقت ، ناس فى درجلت الجنة ، وناس فى دركات النار
عدد درجات الجنة : اختلف فى عددها :
مئة درجة (إنَّ في الجنَّةِ مئةَ درجةٍ أعدَّها اللهُ للمجاهدينَ في سبيلِه)
بعدد آيات القرآن (يُقالُ لصاحبِ القرآنِ اقرأْ وارتقِ ورتِّلْ كما كنت تُرتِّلُ في الدنيا فإنَّ منزلَك عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها)هذا لحافظ القرآن العامل به
(مَن بلَغ العدوَّ بسهمٍ رفَع اللهُ به درجةً له ) فقال له عبدُ الرَّحمنِ بنُ النَّحَّامِ: يا رسولَ اللهِ وما الدَّرجةُ ؟ قال: ( أمَا إنَّها ليست بعَتبةِ أمِّكَ، ما بَيْنَ الدَّرجتينِ مئةُ عامٍ)
قسم الله الناس إلى نوعين:
(مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا كُلًّا نُّمِدُّ هَـٰؤُلَاءِ وَهَـٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا)
بتفاضل الناس فى الحب والذل يتفاوتون فى درجات الجنة
1- الإيمان والعمل الصالحوالتعلق بالله وحبه(وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَـٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ)
2- (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)
3- العلم (يرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
كلما ازددت علما زادت درجتك عند الله
4- (ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ ؟ قالوا : بلى . يا رسولَ اللهِ ! قال إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ . وكثرةُ الخطا إلى المساجِدِ . وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ . فذلكمْ الرباطُ)
5- (ثلاثٌ كفَّاراتٌ ، و ثلاثٌ درجاتٌ ، و ثلاثٌ مُنجِياتٌ ، و ثلاثٌ مُهلِكاتٌ ؛ فأما الكفَّاراتُ ، فإسباغُ الوُضوءِ في السَّبَرَاتِ (البرد)، و انتِظارُ الصَّلاةِ بعد الصَّلاةِ ، و نقلُ الأقدامِ إلى الجَماعاتِ ، وأمَّا الدَّرجاتُ فإطعامُ الطعامِ ، وإفشاءُ السلامِ ، والصَّلاةُ باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ ، و أمَّا المنجِياتُ ، فالعَدلُ في الغَضبِ، و الرِّضَا و القَصدُ في الفقرِ والغِنَى ، و خَشيةُ اللهِ في السِّرِّ و العَلانيةِ ، و أمَّا المهلِكاتُ ، فشُحٌّ (البخل) مُطاعٌ ، و هوًى مُتَّبَعٌ ، و إعجابُ المرءِ بنَفسِه)
الوسيلة (...فإنَّها منزِلةٌ في الجنَّةِ لا تنبغي إلَّا لعبدٍ من عبادِ اللَّهِ . وأرجو أن أكونَ أنا هو . فمن سأل ليَ الوسيلةَ حلَّتْ لهُ الشَّفَاعةُ)
- صنف نفسك واعرف درجتك عند الله
- إذا رأيت مبتلى فقل (من رأى مُصابًا فقال الحمدُ للهِ الذي عافاني ممَّا ابتلاكَ بهِ وفضَّلني على كثيرٍ من خلقِهِ تفضيلًا لم يصبْهُ ذلكَ البلاءُ أبدًا)