أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف عليه السلام

من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف عليه السلام
ذهب يوسف الصبي الصغير لأبيه، وحكى له عن أنه رأى في المنام أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له، فحذره الأب أن يحكيها لأخوته.

فلقد أدرك يعقوب -عليه السلام- بحدسه وبصيرته أن وراء هذه الرؤية شأنا عظيما لهذا الغلام.

لذلك نصحه بأن لا يقص رؤياه على إخوته خشية أن يستشعروا ما وراءها لأخيهم الصغير فيجد الشيطان من هذا ثغرة فى نفوسهم، فتمتلئ نفوسهم بالحقد.........
من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف عليه السلام

من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف عليه السلام


انتظرونا فى باقى قصص الانبياء




من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف عليه السلام



#2

افتراضي رد: من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف عليه السلام



ذهب يوسف الصبي الصغير لأبيه، وحكى له عن أنه رأى في المنام أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له، فحذره الأب أن يحكيها لأخوته. فلقد أدرك يعقوب -عليه السلام- بحدسه وبصيرته أن وراء هذه الرؤية شأنا عظيما لهذا الغلام. لذلك نصحه بأن لا يقص رؤياه على إخوته خشية أن يستشعروا ما وراءها لأخيهم الصغير فيجد الشيطان من هذا ثغرة فى نفوسهم، فتمتلئ نفوسهم بالحقد، فيدبروا له أمرا يسوؤه. استجاب يوسف لتحذير أبيه.. واجتمع أخوة يوسف يتحدثون في أمر يوسف وقالوا إنا أبانا يفضله علينا واقترحوا قتله، لكن أحدهم قال: ما الداعي لقتله؟ فلنلقه في بئر تمرعليها القوافل.. ستلتقطه قافلة وترحل به بعيدا.. سيختفي عن وجه أبيه.. ويتحقق غرضنا من إبعاده.
وتوجه الأبناء لأبيهم يطلبون منه السماح ليوسف بمرافقتهم وبعد مناقشات وافق الاب وخرج الأخوة ومعهم يوسف، وأخذوه للصحراء، اختاروا بئرا لا ينقطع عنها مرور القوافل وحملوه وهموا بإلقائه في البئر...وعند العشاء جاء الأبناء باكين وقالوا إنهم ذهبوا يستبقون، فجاء ذئب على غفلة، وأكل يوسف وجاءوا بقميصه كما هو سليما، ولكن ملطخا بالدم..
وأثناء وجود يوسف بالبئر، مرت عليه قافلة كانت في طريقها إلى مصر.. و توقفوا للتزود بالماء.. وأرسلوا أحدهم للبئر فأدلى الدلو فيه.. تعلق يوسف به.. فسرى على يوسف حكم الأشياء المفقودة التي يلتقطها أحد.. يصير عبدا لمن التقطه.. هكذا كان قانون ذلك الزمان البعيد. فرح به من وجده فى البداية، ثم زهد فيه حين فكر فى همه ومسئوليته، وزهد فيه لأنه وجده صبيا صغيرا.. وعزم على التخلص منه لدى وصوله إلى مصر.. ولم يكد يصل إلى مصر حتى باعه في سوق الرقيق بثمن زهيد، ومن هناك اشتراه رجل تبدو عليه الأهمية،وها هو ذا يلقى محبته على صاحبه الذي اشتراه.. لكنه أودعه السجن بمكيدة من زوجته.
وفي أحد الأيام، قَدِمَ ليوسف سجينان يسألانه تفسير أحلامهما، بعد أن توسما في وجهه الخير. وبيّن لهما أن أحدها سيصلب، والآخر سينجو، وسيعمل في قصر الملك. لكنه لم يحدد من هو صاحب البشرى ومن هو صاحب المصير السيئ تلطفا وتحرجا من المواجهة بالشر والسوء.
وفي قصر الحكم.. وفي مجلس الملك، يحكي الملك لحاشيته رؤياه طالبا منهم تفسيرا لها. "وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ"،لكن المستشارين والكهنة لم يقوموا بالتفسير. وصل الخبر إلى الساقي الذي نجا من السجن.. وأسرع إلى الملك وحدثه عن يوسف. قال له: إن يوسف هو الوحيد الذي يستطيع تفسير رؤياك.
وأرسل الملك ساقيه إلى السجن ليسأل يوسف، كيفية مواجهة المصاعب التي ستمر بها مصر. أفهم يوسف رسول الملك أن مصر ستمر عليها سبع سنوات مخصبة تجود فيها الأرض بالغلات. وعلى المصريين ألا يسرفوا في هذه السنوات السبع. لأن وراءها سبع سنوات مجدبة ستأكل ما يخزنه المصريون، وأفضل خزن للغلال أن تترك في سنابلها كي لا تفسد أو يصيبها السوس أو يؤثر عليها الجو.
بهذا انتهى حلم الملك.. وزاد يوسف تأويله لحلم الملك بالحديث عن عام لم يحلم به الملك، عام من الرخاء. عام يغاث فيه الناس بالزرع والماء، وتنمو كرومهم فيعصرون خمرا، وينمو سمسمهم وزيتونهم فيعصرون زيتا. كان هذا العام الذي لا يقابله رمز في حلم الملك. علما خاصا أوتيه يوسف. فبشر به الساقي ليبشر به الملك والناس.وبعد ما رأى الملك من أمر يوسف.. براءته، وعلمه، وعدم تهافته على الملك. عرف أنه أمام رجل كريم، فلم يطلبه ليشكره أو يثني عليه، وإنما طلبه ليكون مستشاره. وعندما جلس معه وكلمه، تحقق له صدق ما توسمه فيه. فطمئنه على أنه ذو مكانه وفي أمان عنده.
ودارت عجلة الزمن.. طوى السياق دورتها، ومر مرورا سريعا على سنوات الرخاء، وجاءت سنوات المجاعة.. وقد تسامع الناس بما في مصر من فائض الغلة منذ السنوات السمان. فدخلوا على عزيز مصر, وهم لا يعلمون أن أخاهم هو العزيز. إنه يعرفهم فهم لم يتغيروا كثيرا. أما يوسف فإن خيالهم لا يتصور قط أنه العزيز! وأين الغلام العبراني الصغير الذى ألقوه في الجب منذ عشرين عاما أو تزيد من عزيز مصر شبه المتوج في سنه وزيه وحرسه ومهابته وخدمه وحشمه وهيله وهيلمانه.
و أمر يوسف غلمانه أن يدسوا آنية من الفضة داخل القمح ليفتشوا جميع الاشقاء، ووجدوها مع اخيهم بنيامين ،وأمروا بان يظل فى مصر ، وأدرك بنيامين ان يوسف هو أخاه،وعاد الاخوة يبكون بنيامين ، ولما رأوا أبيهم فقد البصر حزنا على الابنين قررا الذهاب الى الخازن مرة أخرى ،ليكتشفوا ان يوسف اخاهم ،وعادوا بقميص يوسف الذى أمرهم أن يلقوه على وجه ابيهم ليعود اليه بصرهم ،وفعلوا هذا،وعاد إخوة يوسف الأحد عشر.

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#3

افتراضي تنبيه اداري

تم نقل الموضوع من قسم المنتدي الاسلامي العام.
بواسطة : ✿قدوتي عائشة✿

#4

افتراضي رد: من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف عليه السلام

بارك الله فيكي
#5

افتراضي رد: من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف عليه السلام

رد: من قصص الانبياء قصة سيدنا يوسف عليه السلام
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة سيدنا يوسف للعبرة والموعظة للجنة اسعى❤ قصص الانبياء والرسل والصحابه
موسوعه قصص الانبياء رحيل الحال قصص الانبياء والرسل والصحابه
إشارات علمية رائعة في قصة نوح / قصه سيدنا نوح / اشارات علميه فى قصه نوح للجنة اسعى❤ الاعجاز العلمي
قصة سيدنا يوسف عليه السلام / قصه يوسف / قصه يوسف الصديق قمر قمورة صور x صور
معجزة قميص يوسف امل عثمان الاعجاز العلمي


الساعة الآن 06:15 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل