أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

منقول الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس

الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس
الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس
يظن الأهل أن أهم شيء و أهم هدية يقدمونها لأبنائهم هو الحب. لكن الأهل غالباً ما يقومون بأمور عقيمة أو حتى مؤذية باسم الحب.
إذن ما الذي يجب أن يترافق مع الحب حتى نعطي أولادنا ما يساعدهم على النمو و النجاح و الوصول إلى أن يكونوا قادة في المستقبل؟
...
قد تقول إحدى الأمهات على سبيل المثال: «أنا أعطي أولادي كل ما يريدونه لأني أحبهم»،
و تقول أخرى: «أجعل أولادي يعملون جاهدين من أجل أي شيء لأني أحبهم فالعالم الخارجي قاسٍ».
ينتقد الأهل أولادهم و يعاقبونهم و يدللونهم، كل هذا باسم الحب.
نادراً ما يكون الحب هو المشكلة في التربية. إذا ما راقبت ابنك و هو ينام ليلاً في سريره فأنت تعرفين كم هو غامر ذاك الشعور بالحب. لكن الحب يكون فعالاً عندما يمتزج بالحكمة وبمهارات تربوية فعالة و بالقدرة على التفكير في النتائج الطويلة الأمد لقراراتنا.
من حسن الحظ أن الأبحاث و التجارب تعطينا معلومات جديدة يومياً تقريباً حول أفضل طريقة لتربية أطفال قادرين وأصحاء.
دافع الدكتور درايكر وهو أحد رواد الطب في دراسة و فهم سلوك الأولاد ،عن العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل و وجد أن الأطفال يحتاجون إلى حس الانتماء إلى عائلاتهم و أهميتهم فيها أكثر من الحب وحده.
لِمَ الانتماء والأهمية مهمان:
يتعلم الأولاد عن الحياة في إطار العلاقات و تُعتبر علاقاتهم الأولى هي الأهم. و بغض النظر عن الجنس أو المظهر أو الموهبة، يحتاج كافة الأولاد لأن يعرفوا بأنهم ينتمون إلى عائلاتهم و بأن ثمة مكانا لهم فيها.
يحتاج الأولاد لأن يعرفوا بأنهم مقبولون من دون قيد أو شرط وبأنهم محبوبون على الرغم من سلوكهم الصعب أحياناً.
آمن الفرد ادلير و هو طبيب رائد في علم النفس بمعاملة الأولاد باحترام لكنه رأى أن التدليل و الإفراط في الغنج يعيقان التربية و يؤديان في نهاية المطاف إلى مشاكل اجتماعية و سلوكية.
تشكل أفكار الدكتور ادلير أساس نظريات التربية و التعليم الديمقراطية التي تعتبر اليوم الأكثر فاعلية في تعزيز النمو الصحي للدماغ والعلاقات القوية.
يحتاج الأولاد لأن يشعروا بأهميتهم الخاصة أي أن يعرفوا أنهم مهمون بغض النظر عما يفعلونه أو ينجزونه، وأن الخيارات التي يقومون بها في الحياة مهمة.
في الواقع، يرى الدكتور أدلير أن لدى كل البشر رغبة غريزية في التواصل مع المجتمع المحيط بهم وفي إعطاء شيء في المقابل.
الأولاد الذين يعرفون أنهم ينتمون إلى عائلاتهم و عالمهم وأنهم مهمون فيها، يصبحون على الأرجح أفراداً قادرين ومنتجين في مجتمعاتهم.
..
في امان الله







إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#2

افتراضي رد: الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس

شكرااا لك
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#3

افتراضي رد: الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس

یسلمووووووو
إظهار التوقيع
توقيع : عمة طلائي
#4

افتراضي رد: الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس

نورتوني يا قمرات

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#5

افتراضي رد: الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس

رد: الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#6

افتراضي رد: الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
رد: الحب وحده لا يكفي , تربية الاولاد من منظور علم النفس


نورتيني غاليتي

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
عبارات حزينه عن الحب 2025 - خواطر وشعر عن نهاية الحب - اشعار عن الفراق - شعر حزين عن فراق الحبيب وله المنتدي الادبي
الحب اقوال فى الحب اجمل تعبيرات عن الحب للمشاهير هبه شلبي حكم واقـوال
ما زلتُ أعرف أن الشوق معصيتي .. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه حڸآۉة آڸرۉح المنتدي الادبي
اقوال فى الحب اجمل حكم عن الحب اقوال المشاهير عن الحب 2025 هبه شلبي حكم واقـوال
[₪ ₪ تًـلِكـَ آلـَكِـلِمـآإآإت₪ ₪ ] وغارت الحوراء منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة


الساعة الآن 03:06 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل