........
طيات عشق تلاحقنا ..
تحمل على أجنحتها قصصنا ..
تداوينا وكثيرا ما تجرحنا ..
غريب هذا العالم يبدأ بالفرقا لنجد اللقاء ..
نجد اللقاء لنصطدم بالفرقا ..
لماذا كل صورة جميلة تتشوه ..
وكل إبتسامة غالبا ما يشوبها الألم ..
ولماذا الأحلام تبقى أحلاما للعديد والعديد منا ..
أحلام لا تعرف الواقع ولا تلتمسه أبدا ..
لماذا الواقع دائما قاسي ؟؟..
حتى عندما يقدم لنا السعادة يقدمها بقسوة ..
ولماذا عندما نبحث عن سعادتنا ؟؟..
غالبا ما تكون تحت تراكمات الألم واليأس والجراح ..
برفقة طعون نستقبلها بكل رضا لإستقبال السعادة بعدها ..
أي سعادة هذه ؟؟ ..
دائما يقولون " دون الألم لن نعرف السعادة يوما " ..
أن نتألم لنعرف السعادة لا بأس ..
ولكن أن نُقتل لنعرف السعادة كيف ؟؟..
فالميت هو جسد بلا روح لا يشعر لا يتألم لا يسعد ..
ونحن قد تنازلنا عن أصغر حقوقنا ..
.. الإحساس ..
فهل يحق لنا أن نلوم واقعنا ..
لأننا لم نشعر بالسعادة عندما قدمة لنا ..
..
........
عندما تلمس ابتسامة صادقة شفتاي ..
وتعلو ضحكتي في ارجاء المكان ..
اتذكر " ابتسامتي ضحكاتي " عندما كنت معك ..
عندما اهديتني احلام جميلة ..
عندما كان العالم كله جزء بسيط من عالمنا ..
عندما تفعل المستحيل لتنقذ عيني من الغرق في دموعها ..
عندما كنت انت لي انا وكنت انا لك انت ..
..
حينها تتحول ابتسامتي الى رغبة بالبكاء ..
ولكن النظرات من حولي تمنع بكائي ..
في تلك اللحظه تتحول ابتسامة السعادة الى ابتسامة شاحبة ..
تبحث عن خيالك بين تلك النظرات ..
ولا يكتشفها سوى من يعرفني .. ولكـن " لا احد يعرفني سواك " ..
.
......
مؤلمْ جداً ! ..
أنْ تلوِّحَ مودعاً ، ..
لـِ " أشيآءٍ " ، ..
لآ تتمنَّى أن تودعهآ يوماً ! ..
..
..{ راقت لي }..
..
........
خيالاتك بأنك قد تختفين يوما من حياتي .. تقتلني
أتخلى عن جميع أحلامي فقط لتبقي هنا .. بجانبي
اسمع الآه منكِ فتحرقني تجف الدماء في عروقي .. وتطعنني
رؤيتك تتماسكين حتى لا تسقطين وتصوري بأنك قد تسقطين .. تزلزلني
سماعي بأن الألم يعتصركِ وأنكِ تعبتي .. هذا جنون في نظري
ابقي هناك .. ابقي بأمان .. ابقي بخير
ابقي لأجلي ..
ألم تبني أحلامك بي يوماً ؟؟..
ألم ترسمي ثوب زفافي دوماً ؟؟..
ألم تتمني رؤية ذريتي عمراً ؟؟..
إذا ابقي لأجلي ..
ابقي هناك .. ابقي مرتاحة البال .. ولا تفكري
بأي فكرة سوداوية تؤرقكِ ..
فهذه الأفكار السوداوية .. حقاً حقاً .. آآه !!
فقط لا تفكري ..
..
الله يطول بعمرك يا أمي
.. ...............
..
عالم وردي وأنا أستحقه ..
أردد هذه الجملة في قلبي منذ أيام ..
ومازلت أرددها ..
وسأرددها إلى أن أجد عالمي الوردي ..
قد يكون مع هذا أو ذاك أو بدونهم جميعا ..
ولكنني سوف أجده ولو مرت السنين ..
فأنا أستحق كل إبتسامات العالم .. وكل شيء جميل ..
تألمت وتعلقت بآلامي حتى نسيت أنها ماضي ..
ومازلت اتألم ولكن الألم بدأ بالإختفاء ..
كيف ؟؟..
بكل بساطه .. لأنني قررت أن أكون سعيدة ..
.
.
في امان الله