جوارح مبعثرة(بقلمي)
مساااااااء الخير و الأنوار على عدولاتي الحلوين اللي وحشوني موووووووووت
<3
رجعتلكوا و بعد غيبة طوييييييييلة أتمنى اني وحشتكم زي ما وحشتوني ، رجعتلكوا بعد ما نجيت من مفرمة الامتحانات التوشيبا ذات المليون وات ههههه
المهم معلش طولت عليكوا ..... كتبت خاطرة جديدة أسعدوني بآرائكم
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~
تسير على أنامل قدميها، خائفة من أن تنتبه الرياح لها ، تسير ببطء لكي لا ترد الرياح الهجوم المضاد عليها، فالرياح كانت توشك أن تهدأ، حتى شعرت بحركة تفسد هدوءها، شعرت أن ذرات الرياح التقطت حركتها الهامسة، دعت ربها ألا ينتبه أحد إلى صوت الرياح الذي بدأ يعلو معلنًا تمرده على من أفسد قيلولته ، شعرت بشيء بارد يسيل على وجهها ، تساءلت هل هي دموعها ؟ هل هي ضعيفة لهذه الدرجة ؟ و لكن لماذا دموعها تنهمر بهذه الكثرة ؟ لحظة و لكن هل هي فعلاً دموعها ؟ إنها ليست مالحة ،ليست دافئة ، بل هي باردة لدرجة أنها خدرت عروق وجهها الزرقاء، و منعت جريان الدم فيها ،نظرت إلى أعلى ،و لكن محركات عنقها تأبى العمل، أجبرتها على أن ترتفع ، فخضعت لرغبة صاحبتها ، ارتفعت فرأت ....، لحظة إنها لم ترى أي شيء فقد اخترق شعاع النور اللاسع قرنية عينيها ، فرمشت لكي تستوعب ما حدث، أفاقتها صفعات الماء البارد المتتالية ، فهم عقلها ما حدث ، إنها سماء غاضبة، غير راضية عن هروبها ،تريد أن تعيد لها عقلها كي تعود ،و لكن لم هذه القسوة ؟ إنها لا تملك المأوى ، لا تملك الصلاحية لكي تجبر عقلها على أن يستيقظ، فقلبها تحول لآلة فقدت زر تحكمها ، تجري فيه النبضات كجيش اكتشف للتو مخبأ عدوه ، لدرجة أن قلبها آلمها ، إنها لا تلومه فهذا الجهد كبير على مقدرة تحمله ، جرت هي الأخرى كالجيش العنيف في قلبها، جرن و جرت حتى سمعت قدميها تصرخ طالبة الرحمة ، و رئتيها ترجو الشفقة ، تبحث عن مصدر رزقها الذي تعيش منه ، تريد أن تجني راتبها بعد ساعات شاقة من العمل،تريد بعض المال الهوائي !
رق قلبها لهذه الإستنجادات ، توقفت قدماها و لكن الجيش يأبى التراجع،فقلبها ليس بضعيف ، ليس بجبان يهرب من عدوه، شعرت بعروق رأسها تنبض بقوة ، و تسمع ضحكات عقلها ..... عدو قلبها اللدود! ساخرًا من خداع القلب و كذبه ، شعرت بدفئ الماء على خديها الحمراوين ، علمت أنها دموعها هذه المرة ، فقد لسع الملح التهاب خدها ، تعلم أنها تخدع نفسها ، هي ضعيفة ، واهية ، هي متعبة..... توقف جريان الدم في جسدها عندما جمدت البرودة التي لامست أصابع قدميها و أيقظتها من سباتها العميق ، حتى أجبرتها أخيرًا على الوقوف! نظرت إلى الأسفل ، استوعبت لتوها أنها تقف على شاطئ البحر ، تحركت عضلات وجهها لترسم ابتسامة واسعة ، لكم تحب البحر ، لكم تشعر أنه قرينها في الطبيعة ، إنه يشبهها في غموضه ، في هدوئه ، و حتى في غضبه ، و لكنها خائفة منه الآن هائج كلبؤة لمعت عيناها شرًا عندما رأت من يغتصب أمن و أمان وليدها ويتهجم عليه ، لطالما فكرت في أن تجرب السباحة في يوم ممطر ، و لكن عقلها تدخل مهاجمًا على عروق رأسها مصيبًا إياها بشلل كامل أوشك حلقها على إطلاق صرخة مدوية بسببه، إنه يعلن احتجاجه على الأفكار التي تدور فيه ، و لكن هذا الهجوم لم يزد قلبها إلا عنادًا ،و استفز الجيش المفترس لكي يخالفه ، تجاهلت اعتراضات سيالاتها العصبية التي أصبحت تحرق أوعيتها الدموية ، بل حفزها ذلك لكي تفعل ما كانت تفكر فيه ، أدارت ظهرها لأمواج البحر الهائجة التي تنذر بالسوء و تلوح في الأفق ، و قررت أن تريح قدميها قليلاً ، ألقت بنفسها إلى الخلف ، منتظرة أن تلتقطها أذرع البحر الممتدة ، و لكنها أخطأت خطأً جسيمًا عندما أهملت دور عقلها المهم ، فقد عاقبها على تهميشها له و لم ينبهها أن البحر غاضب ، و في غضبه لا يفرق بين عدو أو حبيب ! أدركت ذلك عندما شعرت بهذه الأذرع تحكم قيودها على ساقها و تسحبها كما يسحب المجرم المدان ، و تسقطها بين أحضان الرمال الغائرة ، لتلتقطها و تسلمها له بسرور ، إنه يكمل العقاب الذي لم تكمله السماء ، و استمر في سحبها حتى ابتلعها بالكامل كما يبتلع القرش فريسته الساذجة التي تجرأت و ظهرت أمامه، كانت مغلقة العينين طوال الوقت حتى شعرت بالماء يؤرجحها كأنه يجبرها على أن تفتح عينيها ،لترى مصيرها، كانت ضعيفة لدرجة أنها حطمت قوانين الفيزياء و غاصت ، شعرت بأنها تجر إلى الأسفل ، تجر و تجر،فتحت عينيها ،رأت نفسها تبتعد عن السطح ،تشعر بأن البحر يريد أسرها في كهوف عمقه ، حاولت تحريك يديها ، أرجلها ، رقبتها ، تحاول الهروب بأي طريقة و لكن الأوان قد فات ، و حراس المرجان قد أدخلوها زنزانة الحبس الافتراضي ، و لم تتح لها الفرصة لكي تنجو بنفسها ، لكي تشرح أسباب براءتها ، براءتها من الإدانات التي وجهت إليها ، ظنت أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ،و لكن يبدو أن القوانين تختلف في المملكة البحرية ! رمشت للمرة الأخيرة ، أطلقت آخر نفس لها رأته يتحول لكريات هوائية طافية ، ثم تابعتها و هي تتلاشى ، علمت أنها آخر سرقة ستفعلها في حق الهواء ، و لكن عقلها بدأ في العمل مرة أخرى ، و تساءلت لماذا لا ترى أي من الكائنات البحرية ؟ هل ستموت و هي وحيدة كما عاشت وحيدة ؟ ، استوعبت الحقيقة المرة، شعرت بنبضات قلبها تهدأ تدريجيًا ، فقد فوجئ الجيش بدفاع غير متوقع من عدوه ، ثم هدأت جوارحها ، و توقفت أطرافها عن المحاولات اليائسة للنجاة،أغلقت عينيها مستسلمة لقدرها المجهول ، هل ستموت؟هل سيرى أحدهم فقاعات تنفسها الأخيرة على السطح و يعلم أن هناك كائنًا يستنجد بصمت ؟ أرهقت من كثرة التفكير، ترجت لكي يتوقف عقلها عن التفكير ، استجاب لها على مضض رحمة لتوسلاتها فهي أولاً و أخيرًا من كانت تجعله يعمل ، من كانت تمده بالدماء كي لا يصدأ ،هدأ أخيرًا طارحًا تساؤلاته الأخيرة قبل انسحابه من ساحة المعركة ، لماذا فعلت هذا بي؟ ألم أعلمك بحاجتك إلي ؟ أنت التي حفرتي الحفرة لنفسك و سقطتي فيها بإرادتك، و غرز خنجره الأخير في سيالات دموعي لتسقط دمعة مستسلمة و مسلمة بأن العقل هو المنتصر، ابتسم أخيرًا ابتسامة النصر و لكنه لم يكن متفاجئًا فقد خاض هذه الحرب و أقسم على أن يخرج منها منتصرًا !
~~~~~~~~~~~
~~~~~~~
~~~
و بس أنا كده خلصت
يا رب تكون عجبتكوا
نوروني بحضوركن
و أسعدوني بآرائكن
و من لم يعجبها أي جانب من جوانب الخاطرة فلتقل رأيها بكل صراحة
لأنني أطرح خواطري لكي أتعلم من نقدكن البناء و أسعد بكلماتكن المشجعة
~~~~~~~~~~~~~~~~~
تسير على أنامل قدميها، خائفة من أن تنتبه الرياح لها ، تسير ببطء لكي لا ترد الرياح الهجوم المضاد عليها، فالرياح كانت توشك أن تهدأ، حتى شعرت بحركة تفسد هدوءها، شعرت أن ذرات الرياح التقطت حركتها الهامسة، دعت ربها ألا ينتبه أحد إلى صوت الرياح الذي بدأ يعلو معلنًا تمرده على من أفسد قيلولته ، شعرت بشيء بارد يسيل على وجهها ، تساءلت هل هي دموعها ؟ هل هي ضعيفة لهذه الدرجة ؟ و لكن لماذا دموعها تنهمر بهذه الكثرة ؟ لحظة و لكن هل هي فعلاً دموعها ؟ إنها ليست مالحة ،ليست دافئة ، بل هي باردة لدرجة أنها خدرت عروق وجهها الزرقاء، و منعت جريان الدم فيها ،نظرت إلى أعلى ،و لكن محركات عنقها تأبى العمل، أجبرتها على أن ترتفع ، فخضعت لرغبة صاحبتها ، ارتفعت فرأت ....، لحظة إنها لم ترى أي شيء فقد اخترق شعاع النور اللاسع قرنية عينيها ، فرمشت لكي تستوعب ما حدث، أفاقتها صفعات الماء البارد المتتالية ، فهم عقلها ما حدث ، إنها سماء غاضبة، غير راضية عن هروبها ،تريد أن تعيد لها عقلها كي تعود ،و لكن لم هذه القسوة ؟ إنها لا تملك المأوى ، لا تملك الصلاحية لكي تجبر عقلها على أن يستيقظ، فقلبها تحول لآلة فقدت زر تحكمها ، تجري فيه النبضات كجيش اكتشف للتو مخبأ عدوه ، لدرجة أن قلبها آلمها ، إنها لا تلومه فهذا الجهد كبير على مقدرة تحمله ، جرت هي الأخرى كالجيش العنيف في قلبها، جرن و جرت حتى سمعت قدميها تصرخ طالبة الرحمة ، و رئتيها ترجو الشفقة ، تبحث عن مصدر رزقها الذي تعيش منه ، تريد أن تجني راتبها بعد ساعات شاقة من العمل،تريد بعض المال الهوائي !
رق قلبها لهذه الإستنجادات ، توقفت قدماها و لكن الجيش يأبى التراجع،فقلبها ليس بضعيف ، ليس بجبان يهرب من عدوه، شعرت بعروق رأسها تنبض بقوة ، و تسمع ضحكات عقلها ..... عدو قلبها اللدود! ساخرًا من خداع القلب و كذبه ، شعرت بدفئ الماء على خديها الحمراوين ، علمت أنها دموعها هذه المرة ، فقد لسع الملح التهاب خدها ، تعلم أنها تخدع نفسها ، هي ضعيفة ، واهية ، هي متعبة..... توقف جريان الدم في جسدها عندما جمدت البرودة التي لامست أصابع قدميها و أيقظتها من سباتها العميق ، حتى أجبرتها أخيرًا على الوقوف! نظرت إلى الأسفل ، استوعبت لتوها أنها تقف على شاطئ البحر ، تحركت عضلات وجهها لترسم ابتسامة واسعة ، لكم تحب البحر ، لكم تشعر أنه قرينها في الطبيعة ، إنه يشبهها في غموضه ، في هدوئه ، و حتى في غضبه ، و لكنها خائفة منه الآن هائج كلبؤة لمعت عيناها شرًا عندما رأت من يغتصب أمن و أمان وليدها ويتهجم عليه ، لطالما فكرت في أن تجرب السباحة في يوم ممطر ، و لكن عقلها تدخل مهاجمًا على عروق رأسها مصيبًا إياها بشلل كامل أوشك حلقها على إطلاق صرخة مدوية بسببه، إنه يعلن احتجاجه على الأفكار التي تدور فيه ، و لكن هذا الهجوم لم يزد قلبها إلا عنادًا ،و استفز الجيش المفترس لكي يخالفه ، تجاهلت اعتراضات سيالاتها العصبية التي أصبحت تحرق أوعيتها الدموية ، بل حفزها ذلك لكي تفعل ما كانت تفكر فيه ، أدارت ظهرها لأمواج البحر الهائجة التي تنذر بالسوء و تلوح في الأفق ، و قررت أن تريح قدميها قليلاً ، ألقت بنفسها إلى الخلف ، منتظرة أن تلتقطها أذرع البحر الممتدة ، و لكنها أخطأت خطأً جسيمًا عندما أهملت دور عقلها المهم ، فقد عاقبها على تهميشها له و لم ينبهها أن البحر غاضب ، و في غضبه لا يفرق بين عدو أو حبيب ! أدركت ذلك عندما شعرت بهذه الأذرع تحكم قيودها على ساقها و تسحبها كما يسحب المجرم المدان ، و تسقطها بين أحضان الرمال الغائرة ، لتلتقطها و تسلمها له بسرور ، إنه يكمل العقاب الذي لم تكمله السماء ، و استمر في سحبها حتى ابتلعها بالكامل كما يبتلع القرش فريسته الساذجة التي تجرأت و ظهرت أمامه، كانت مغلقة العينين طوال الوقت حتى شعرت بالماء يؤرجحها كأنه يجبرها على أن تفتح عينيها ،لترى مصيرها، كانت ضعيفة لدرجة أنها حطمت قوانين الفيزياء و غاصت ، شعرت بأنها تجر إلى الأسفل ، تجر و تجر،فتحت عينيها ،رأت نفسها تبتعد عن السطح ،تشعر بأن البحر يريد أسرها في كهوف عمقه ، حاولت تحريك يديها ، أرجلها ، رقبتها ، تحاول الهروب بأي طريقة و لكن الأوان قد فات ، و حراس المرجان قد أدخلوها زنزانة الحبس الافتراضي ، و لم تتح لها الفرصة لكي تنجو بنفسها ، لكي تشرح أسباب براءتها ، براءتها من الإدانات التي وجهت إليها ، ظنت أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ،و لكن يبدو أن القوانين تختلف في المملكة البحرية ! رمشت للمرة الأخيرة ، أطلقت آخر نفس لها رأته يتحول لكريات هوائية طافية ، ثم تابعتها و هي تتلاشى ، علمت أنها آخر سرقة ستفعلها في حق الهواء ، و لكن عقلها بدأ في العمل مرة أخرى ، و تساءلت لماذا لا ترى أي من الكائنات البحرية ؟ هل ستموت و هي وحيدة كما عاشت وحيدة ؟ ، استوعبت الحقيقة المرة، شعرت بنبضات قلبها تهدأ تدريجيًا ، فقد فوجئ الجيش بدفاع غير متوقع من عدوه ، ثم هدأت جوارحها ، و توقفت أطرافها عن المحاولات اليائسة للنجاة،أغلقت عينيها مستسلمة لقدرها المجهول ، هل ستموت؟هل سيرى أحدهم فقاعات تنفسها الأخيرة على السطح و يعلم أن هناك كائنًا يستنجد بصمت ؟ أرهقت من كثرة التفكير، ترجت لكي يتوقف عقلها عن التفكير ، استجاب لها على مضض رحمة لتوسلاتها فهي أولاً و أخيرًا من كانت تجعله يعمل ، من كانت تمده بالدماء كي لا يصدأ ،هدأ أخيرًا طارحًا تساؤلاته الأخيرة قبل انسحابه من ساحة المعركة ، لماذا فعلت هذا بي؟ ألم أعلمك بحاجتك إلي ؟ أنت التي حفرتي الحفرة لنفسك و سقطتي فيها بإرادتك، و غرز خنجره الأخير في سيالات دموعي لتسقط دمعة مستسلمة و مسلمة بأن العقل هو المنتصر، ابتسم أخيرًا ابتسامة النصر و لكنه لم يكن متفاجئًا فقد خاض هذه الحرب و أقسم على أن يخرج منها منتصرًا !
~~~~~~~~~~~
~~~~~~~
~~~
و بس أنا كده خلصت
يا رب تكون عجبتكوا
نوروني بحضوركن
و أسعدوني بآرائكن
و من لم يعجبها أي جانب من جوانب الخاطرة فلتقل رأيها بكل صراحة
لأنني أطرح خواطري لكي أتعلم من نقدكن البناء و أسعد بكلماتكن المشجعة
إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: جوارح مبعثرة(بقلمي)
إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: جوارح مبعثرة(بقلمي)
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: جوارح مبعثرة(بقلمي)
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: جوارح مبعثرة(بقلمي)
رد: جوارح مبعثرة(بقلمي)
إظهار التوقيع
توقيع : فتاة بالحياء تجملت
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: جوارح مبعثرة(بقلمي)
إظهار التوقيع
توقيع : αττяαcτɪvє sмɪℓє
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| لكي تكسبي حب زوجك ورضاه ....لكي تستحوذي على كل جوارح زوجك | عمر ابانا وعائشه امنا | الحياة الزوجية والاسرية | ||
الساعة الآن 11:59 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع