سنن العيد
{التكبير في العيد: ويبدأ التكبير بثبوت رؤية الهلال وينقطع عند بداية خطبة العيد لقوله تعالى :{وَلِتُكَبِّرُواْ الله عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكرُونَ} (البقرة:185)
ويبدأ من غروب شمس ليلة العيد ويكون التكبير بالتزام الصيغ الواردة دون ابتداع وهي ثلاث:
1- أن يشفع في التكبير في أوله وآخره { الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر والله أكبر ولله الحمد } وهذا ما ورد عن علي وابن مسعود رضي الله عنهما أخرجه ابن شيبة
2- أن التكبير وتر في أوله وآخره { الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد}(المغنى)
3- أنه وتر في الأول ، شفع في الثانية { الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد}أخرجه ابن شيبة
{ الجهر بالتكبير وهي سنة في حق الرجال وقد أهملها كثير من الرجال بل والصالحين منهم أما المرأة فلا تجهر بل تكبر بقدر ما تسمع من بجوارها.
{تبكير المأموم إلى صلاة العيد : وذلك لما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما {أنه كان يصلي الصبح في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يغدو إلى المصلى }رواه ابن شيبة وفي ذلك فائدة من الدنو من الإمام وانتظار الصلاة فيكثر الثواب لأنه في صلاة ما انتظر الصلاة .
{ الأكل قبل صلاة عيد الفطر :والسنة أن يأكل قبل خروجه إلى صلاة الفطر تمرات وترا ً ويدل على ذلك حديث أنس رضي الله عنه قال: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ، ويأكلهن وترا ً}رواه البخاري
{ الأكل بعد صلاة عيد الأضحى :السنة في صلاة عيد الأضحى أن يمسك إلى أن يأكل من أضحيته ويدلعلى ذلك حديث بريدة{كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي }رواه الترمذي والسنة في صلاة عيد الأضحى أن يمسك إلى أن يأكل من أضحيته ويدلعلى ذلك حديث بريدةرضي الله عنه{كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي }رواه الترمذي
{ تقديم صلاة الأضحى وتأخير صلاة عيد الفطر :روي عن النبي صلى الله عليه وسلم {أنه كان يصلي عيد الأضحى في أول وقتها وذلك بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح وأما صلاة عيد الفطر فقدر ارتفاع رمحين }ابن حجر في التلخيص وأما الحكمة من ذلك ففي تأخير صلاة الفطر فرصة لإخراج زكاة الفطر وأما تعجيل صلاة عيد الأضحى فهو مندوب للأضحية حتى لا يتأذى منتظرها .
{ الذهاب لصلاة العيد ماشيا: لما ورد في السنة أن يخرج المأموم للصلاة ماشيا ًلقول علي رضي الله عنه { من السنة أن يخرج إلى العيد ماشيا ً}رواه الترمذيولكن إذا كان هناك عذر كبعد المسجد أو مرض الإنسان فلا حرج عليه أن يخرج راكبا .
{ الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر: وذلك إقتداء ً بالنبي صلى الله عليه وسلم ويدل على ذلك حديث جابر رضي الله عنه {كان إذا خرج إلى العيد خالف الطريق }رواه البخاريوقال العلماء إن الحكمة في ذلك هي إظهار شعيرة العيد في أسواق البلد وأنه ربما كان في الطريق الثاني فقراء ليسوا في الطريق الأول فيجودون عليهم ويدخلوا عليهم السرور كما أن كل طريق مشى عليها صاحبها تشهد له يوم القيامة.
{ الخروج بأحسن هيئة :ومن السنة حف الشارب وعمل الفطرة والاغتسال والتطيب والخروج بأحسن هيئة في اللباس وفي الهيئة وروى جابر رضي الله عنه:{ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتم ويلبس بره الأحمر في العيدين والجمعة}رواه الشافعي والبيهقي ولبس الثياب النظيفة يوم العيد حق للمعتكف ولكن المرأة لا تخرج متبرجة أو متطيبة فبذلك تكون قد ارتكبت محرما .
{ ضرب الدف في العيد : دلت السنة عن جواز ضرب الدف في العيد : عن عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام مِنىتدفان وتضربان ، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش ٍ بثوبـه فانتهرهمـا أبو بـكر رضي الله عنه فكشـف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال : {دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد}وكانت تلك الأيام أيام منى متفق عليه
الشاهد من الحديث: {ضرب الدف يكون من الجواري الصغيرات مع الأناشيد الإسلامية وليس للإباحة الغناء الماجن والموسيقى}.
{ صلاة ركعتين بعد الرجوع من صلاة العيد :عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي قبل العيد شيئا ً فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين }ابن ماجة واحمد في المسند وقد قال العلماء أنه لربما صلى الضحى وهذا دليل على عدم تركه عليه الصلاة والسلام للنوافل .
[IMG]https://www.**- /vb/images/smilies/heart%28190%29.gif[/IMG]منقووووول للامانه[IMG]https://www.**- /vb/images/smilies/heart%28190%29.gif[/IMG]