تمثل مواد التجميل والعناية بالبشرة جزءاً من حياة الكثير من الناس اليومية للعناية بالمظهر، وهذه تشمل المواد العطرية، مواد إزالة المكياج، المرطبات، مواد الوقاية من الشمس، منظفات الجلد، مواد العناية بالشعر، مزيلات العرق، الصبغات، ومواد العناية بالشعر والأظافر.
يستخدم الكثير من الرجال والنساء علاجات كيميائية للشعر مثل الأصباغ والمواد الملونة والمبيضة ومواد تسييل الشعر وتجعيده، والمعالجة بالمواد الكيميائية لا تلحق الضرر بالشعر إلا في حالاتٍ نادرة، إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة. إلا أن الشعر قد يصبح ضعيفاً وعرضةً للتساقط إذا ما تكرر استخدامها بصورةٍ مبالغٍ فيها، أو إذا ما ظل المحلول على الرأس لمدةٍ مطولة، أو إذا ما تم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقاً.
وإذا ما أصبح الشعر ضعيفاً جداً وهشاً بسبب فرط تعرضه للعلاجات الكيميائية، فمن الأفضل الإحجام عن استخدام هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو الشعر بصورة طبيعية.
ويعتبر غسل الشعر بالشامبو، وتصفيفه وتفريشه من الأمور الضرورية للعناية بفروة الرأس، إلا أن الإفراط في ذلك أو ممارسته بطريقة خاطئة من شأنه إلحاق الضرر بالشعر، مما يجعله عرضة للتساقط أو التشقق، ويمكن شطف الشعر بالمواد المرطبة بعد غسله بالشامبو لتسهيل تمشيطه وتسريحه وينبغي تنشيف الماء الزائد بضغط المنشفة على الرأس دون أن يتم فرك الشعر بقوة.
فالشعر يكون أكثر هشاشة حين يكون مبتلاً، وبالتالي ينبغي عدم اللجوء إلى التمشيط والتفريش العنيف. كما ينبغي الإقلاع عن تمشيط الشعر لمرات عديدة في اليوم لأن ذلك إفراطاً يلحق الضرر بالشعر.
ومن الأمور التي تساعد على عدم تساقط الشعر استخدام أمشاط ذات أسنان متباعدة وفرشاة ذات أطراف ناعمة. كما ينبغي استبدال تصفيفات الشعر التي تتطلب المبالغة في شده، مثل تصفيفه (ذيل الفرس) أو الضفائر لأن ذلك يؤدي إلى تساقط الشعر إلى حد ما، وخاصة على جانبي الرأس .
وباتباع الأمور السابقة وتجنب ما سبق ذكر من الأضرار، يضمن الشخص صحة وحيوية شعره الدائمة.