أجمل حمامة في العالم
حمامة فكتوريا اجمل حمامه في العالم
معلومات عن اجمل حمامه في العالم
الحمامة هي من أجمل الطيور الأليفة وأقربها للإنسان ، فعرف الحمام الزاجل بالقدم على أنه كان ساعي البريد (قبل اختراع مكاتب البريد والهواتف) ، وكان للحمام دور كبير في الحروب ، خاصة في الأوقات التي كان يصعب فيها إرسال رسول أو نقل أي معلومة من بلاد إلى أخرى ، فقد كان الحمام الزاجل يدرب على أن يطير من بلد إلى آخر حاملاً معه الرسائل التي هي عبارة عن ورقة صغيرة تحتوي على نص الرسالة ويتم لفها بعناية حول ساق الحمامة.
وفي هذه الأيام زاد اهتمام الناس بتربية الحمام كهواية ، فباتوا يهتمون بأنواعها وأشكالها ، في كثير من الأماكن يتخذها الناس كتجارة ، فيوجد أنواع من الحمام النادر أو المهجن ، والذي يصعب الحصول عليه ليصل سعره إلى حد يصعب تصديقه ، والأفضل بدل أن نتاجر بهذه الطيور الجميلة هو أن نعتني بها عناية خاصة لنمتع نضرنا بها ، ونحمد الله على ما أبدع في خلفتها.
في إجماع للرأي توجت (حمامة فكتوريا) على أنها أجمل حمامة في العالم ، وهي حمامة برية شكلها ساحر للغاية ، ذات لون أزرق جميل ممزوج بقليل من الأزرق النيلي من جهة أسفل العنق إلى تحت البطن ، إضافة إلى اللون الأزرق السماوي في وسط الجناحان وعلى أطراف الذيل ، وهذه الحمامة لها تاج من الريش الذي يعلو رأسها ، ويكون شكله أشبه بذيل الطاووس عندما يكون مفروداً ، وشكله قريب من المروحة ،
وحجم هذه الحمامة هو أكبر من الحمامة العادية لكن الكثير من الناس
لا يعترفون بها على أنها حمامة بسبب كبر حجمها وريشها الكثيف المنفوش والذي يزيد من حجمها ، وهذه الحمامة تعد من أقدم أنواع الحمام فهي موجودة منذ عام 1800 ، وابلغريب فيها أن تكاثرها بطيء جداً ، فهي تبيض في السنة بيضة واحدة أو بيضتان ، وتفقس بيضتها بعد مرور ثلاثين يوماً ، وهذه الحمامة لا تتزاوج قبل إتمامها عمر السنتين ، فهي بالفعل بطيئة التكاثر.
ومن صفات هذه الحمامة أنها لا تحب أن تأكل وهي داخل القفص ، إنما تحب أن تأكل وهي طليقة خارج القفص ، وتتغذى هذه الحمامة على الحبوب ولب الثمار المطحونة ، ولا تقتصر عيى ذلك فقط بل إن مربوها يطعمونها قطع التفاح الفواكه أيضاً ، وبالمقابل فإنها تغذي صغارها ما يعرف بـ (حليب الحمام) ، وهو سائل يتكون داخل حويصلات الأنثى وعند إطعامه لصغارها تضخه عبر فمها وتضعه في فم الصغير ، وهذه الحمامة أيضاً تحب العيش في الطقس البارد والمكان الهادئ العالي. ...
في امان الله