تطرأ في الكثير من الأحيان مشاكل وخلافات بين الزّوجين على أصعدة مختلفة، فالحياة الزوجيّة ليست دائمًا ورديّة.
وفي حين يكون بعضها بسيط وعابر، قد يتطوّر البعض الآخر ليؤدّي إلى نتيجة لا يتمنّاها الإثنان كأن يتوقّفا عن التكلّم معًا لفترة معيّنة.
وقد لا تعود المياه إلى مجاريها بين الشّريكين إلاّ إذا صالح أحدهما الآخر وأخذا وقتًا مناسبًا للتحدّث في الخلاف الذي طرأ بينهما ومسبّباته ويشرح بعضهما للآخر وجهة نظره.
لذلك، نقدّم لك اليوم عزيزي الرجل 4 خطوات أساسيّة من التفاح الأخضر تسمح لك بمصالحة زوجتك والاعتذار منها لو أخطأت في حقّها، لتعيد الأمور إلى مجراها بينكما بعد خلافٍ كبير:
- الزّهور الحلّ الأفضل: تعشق كلّ امرأة أن يُفاجئها زوجها من وقتٍ لآخر بتقديم باقة مميّزة من الزّهور لها يذكّرها من خلالها بحبّه الكبير لها. فكيف لو كانت الباقة طريقة ليعتذر منها؟
لا تتردّد إذًا عزيزي الرّجل أن تشتري باقة من الورود الحمر وتضع فيها بطاقة تكتب عليها عبارات الحب لطلب السّماح من زوجتك كـ "سامحيني. أحبّك" أو "أجعلك تغضبين. لكن لا يُمكنني أن أتخلّى عنك!" وتقدّمها لها مباشرةً أو تضعها على سريرها.
- دعوة إلى عشاءٍ رومنسي: لو كانت امرأتك غاضبة منك بسبب خلافٍ بينكما، يُمكنك مفاجأتها بحضورك باكرًا من العمل وإخبارها بأنّك تودّ اصطحابها إلى عشاءٍ رومنسي في أحد المطاعم الهادئة أو على شاطئ البحر أو في "عرزال" منعزل مثلاً، أو الطلب من أحد القيّمين على المكان الذي اخترته للعشاء أن يتّصل بها ويُعلمها بأنّك حجزت طاولة لشخصين باسمها كمبادرة للإعتذار منها وأنّه بانتظارها في الوقت المحدّد. وتأكّد أنّها مهما كانت غاضبة أو مجروحة منك فستقبل مبادرتك اللّطيفة هذه.
- هديّة...أوّل هديّة: فاجئ زوجتك بشراء هديّة مميّزة لها وتركها أمام الباب أو في المطبخ أو على وسادة سريرها، واحرص على أن تكون هديّة تحبّها كأن تشتري لها عطرها المفضّل أو معطفًا أو سترة بلونٍ تحبّه أو أي شيء آخر. وقد يكون من المميّز أن تشتري لها من جديد هديّة مماثلة لأوّل هديّة قدّمتها لها بعد تعارفكما كعربون تجديد العلاقة بينكما.
- فعل مجنون يحلّ الأمر: قم بأي فعل مجنون أو حتّى متهوّر تفاجئ به زوجتك التي قد لا تتوقّعه أبدًا للتّعبير لها عن حبّك، كأن تُرسل لها فرقة موسيقيّة تعزف لها أمام شرفة منزلكما كما في الأفلام أو أن تلازم المنزل يومًا لتطهو أنت بنفسك وتحضّر لها مائدة غداء أو عشاء مميّزة أو أن تقوم بطلب يدها من جديد في مكانٍ عام بعد استدراجها إلى هناك بمساعدة أحد الأصدقاء المشتركين أو الأهل أو الأقارب.
منقول