طائر الحجل
تربية طيور الحجل
معلومات عن طيور الحجل
صور طيور الحجل
طيور برية الحجل
الحجل الحجل طائر جميل ، لونه رمادي بخطوط سوداء وبيضاء يميل لونه إلى الحمرة في منطقة الصدر وللطيور البالغة منقار وأرجل ذات لون احمر فاتح للحجل أجنجة قوية وطيرانه مفاجىء وسريع ولكنه يفضل السير و الجري ن ويصدر عن الذكر صوت مثل الصفير المتقطع لجمع الاناث تكثر رؤيته في الصباح الباكر أو قبيل المغرب لأن الحجل من الطيور التي لا تحب الجو الحار ، ولذلك يقضي معظم النهار داخل الاحراش
حياته ينتمي الحجل إلى عائلة الدجاجيات التي تضم 48 جنساً، يعرف من أنواعها 221 نوعاً، تقطن كل مناطق العالم. من بين الأنواع الشائعة في العائلة، الدجاج الأهلي ودجاج غينيا المعروف بالدجاج الحبشي وكذلك القطا والتدرج والشنار والسمان والدراج ودجاج الماء، وهناك طيور مشابهة أخرى منتشرة في أرجاء المعمورة أهمها بالنسبة للصياد الحبارى. الحجل طائر جميل من طيور الصيد المفضلة عند الصيادين وكغيره من الطيور، الذكور فيه أجمل من الاناث لوجود خطوط سود تمتد على الرأس فوق العينين وتوجد عدة أنواع من الحجل منها: الحجل الرملي والصخري والمغربي والنوبي والتهامي أو الفلسطيني والمصري. تعد طيور الحجل أعشاشها على الأرض، والبيض مختلف العدد تحتضنه الاناث حتى التفقيس. الحجل طائر ممتلئ الجسم يبلغ متوسط طوله نحو 30 سنتيمتراً، وهو يفضل الجري على الطيران لكنه عند الشعور بالخطر يطير بعيداً، وله قدرة كبيرة على التخفي والتمويه بين الصخور والأحراج، يساعد في ذلك لونه الرمادي والبني الذي لا يختلف عن لون البيئة المحيطة وعند الشعور بالخطر يصدر أصوات تحذير مميزة. يعتبر الحجل صديقاً للبيئة فهو يتغذى على النباتات والحبوب ويخلص بيئة تواجده من الحشرات الضارة بالمزروعات ويعيش غالباً في أزواج ويكوّن أسراباً قبل موسم التكاثر وأثناء الموسم، وفي فصل الربيع خلال شهري آذار ونيسان من كل عام تضع أنثى الحجل نحو 15 بيضة في عش هو عبارة عن حفرة في الأرض تحت الشجيرات والأعشاب أو بالقرب منها. وعلى الرغم من أن طيور الحجل هي غالباً مستوطنة إلا أن بعضها يهاجر في موسم الهجرة من مكان إلى آخر ويتعرّض الحجل كغيره من الطيور لعمليات الصيد الجائر في موطنه، إضافة إلى أنه عرضة لمخاطر تتهدده من الأعداء الطبيعيين، كالثعالب والقطط البرية والطيور الجارحة. تربية طائر الحجل
تتم عادة تربية طائر الحجل في مداجن خاصّة، تابعة لهيئات حماية الحياة الفطريّة، حيث يجمع البيض من الأعشاش، ويحضن في حاضنات صناعيّة خشية تعرضها للأذى، وتعاد طيور الحجل إلى مواطنها الأصليّة بعد التفقيس واعتمادها على نفسها، أو إلى المحميّات الوطنيّة، لإعادة التوازن إلى البيئة حيث يتغذّى الطائر على الجراد والحشرات والديدان والحبوب، وللتعويض عن نقص أعداد الطيور، التي أفناها الصيد الجائر خارج موسم الصيد، واستهداف الصيّادين له بسبب غناه باللحم اللذيذ المذاق. وتعرضه لأعدائه الطبيعيين: الثعالب والطيور الجارحة. ونصادف في منطقتنا العربيّة نوعين من طيور الحجل: الحجل الجبلي (الصخري)، والحجل الصحراوي (الرملي). وتعيش الطيور في أزواج، وتكوّن أسراباً في موسم التكاثر. ويمتاز بقدرته الكبيرة على التخفي والتمويه بين الصخور والأشجار. وكثيراً ما يربي الفلاّحون الشباب صغار الطيور في المنزل فتصبح مستأنسة ومدجّنة في الريف. وتحضن أنثى الحجل (15 ـ 20) بيضة، مدّة 20 يوماً، وتعدّ عشّها في حفرة على الأرض، في ظل الأشجار. وللحجل منقار ورجلان حمراء اللون، ويمكن تمييز الذكر عن الأنثى بخطوط سود تمتد على الرأس فوق العينين، ويكون الذكر اضخم من الأنثى، ويتميز بألوانه الزاهية. ويستطيع هواة تربية الحجل استخدام الأقفاص (بطاريات) أو في غرف مغلقة مفروشة بالرمل أو نشارة الخشب، ومجهزة بالمعالف ومناهل المياه ؛ وفي حالة تربية طائر واحد يمكن تعويده منذ الأسابيع الأولى على الخروج إلى الحديقة والعودة إلى القنّ. وتتكوّن علفة الطائر من الحبوب والخضروات ومسحوق العظام والفيتامينات، وتتناسب الكميّة مع عمر الطائر حيث تزداد الحاجة إلى العلف مع ازدياد عمره.
...
في امان الله